آخر الأخبار
الرئيسية » عربي و دولي » ميقاتي يطالب الأمم المتحدة بقرار لوقف إطلاق نار “فوري” في لبنان ويُجدّد التزام الحكومة اللبنانية نشر الجيش على الحدود مع فلسطين المحتلة للسماح بوقف الأعمال القتالية ويُؤكد أن حزب الله “موافق” على هذه المسألة

ميقاتي يطالب الأمم المتحدة بقرار لوقف إطلاق نار “فوري” في لبنان ويُجدّد التزام الحكومة اللبنانية نشر الجيش على الحدود مع فلسطين المحتلة للسماح بوقف الأعمال القتالية ويُؤكد أن حزب الله “موافق” على هذه المسألة

طالب رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي الجمعة الأمم المتحدة بإصدار قرار لوقف إطلاق نار “فوري” في لبنان حيث تخوض إسرائيل وحزب الله حربا مفتوحة منذ نحو ثلاثة أسابيع.

وجدّد ميقاتي التزام الحكومة اللبنانية نشر الجيش على الحدود مع إسرائيل للسماح بوقف الأعمال القتالية، وأكد أن حزب الله “موافق” على هذه المسألة.

وقال ميقاتي بعد اجتماع حكومته إن مجلس الوزراء قرّر “الطلب من وزارة الخارجية تقديم طلب الى مجلس الأمن الدولي ندعوه فيه لاتخاذ قرار لوقف تام وفوري لإطلاق النار”.

وشدّد على “التزام الحكومة اللبنانية تنفيذ القرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن… لا سيما بشقّه المتعلق بنشر الجيش في جنوب لبنان وتعزيز حضوره على الحدود اللبنانية”.

وأكّد أنّ “القرار لا يزال صالحا. حزب الله موافق أيضا. حزب الله شريك في هذه الحكومة وموافق على هذا الموضوع”.

وأرسى القرار 1701 وقفا للأعمال الحربية بين إسرائيل وحزب الله بعد حرب مدمّرة خاضاها صيف 2006. وينصّ القرار كذلك على انسحاب إسرائيل الكامل من لبنان، وتعزيز انتشار قوة اليونيفيل في جنوب لبنان وحصر الوجود العسكري في المنطقة الحدودية بالجيش اللبناني والقوة الدولية.

وأفاد مصدر حكومي لبناني وكالة فرانس برس الأربعاء أن حزب الله أبلغ السلطات اللبنانية موافقته على وقف لإطلاق النار مع إسرائيل في اليوم الذي استشهد فيه أمينه العام حسن نصرالله بغارات إسرائيلية في 27 أيلول/سبتمبر.

وأعلن مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله محمد عفيف خلال مؤتمر صحافي الجمعة أن “أولويتنا المطلقة الآن هي إلحاق الهزيمة بالعدو وإجباره بالقوة على وقف العدوان، ومع ذلك فإن أي جهد سياسي داخلي أو خارجي لتحقيق هذا الهدف مشكور ما دام متوافقا مع رؤيتنا الشاملة للمعركة وظروفها ونتائجها”.

وكان الحزب المدعوم من إيران يربط منذ سنة موافقته على وقف إطلاق النار مع إسرائيل بوقف إطلاق النار في قطاع غزة حيث تتواصل الحرب المدمّرة بين حركة حماس وإسرائيل.

وندّد ميقاتي بالهجمات على قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (اليونيفيل) ووصفها بأنها “جريمة”، بعدما استهدفت القوات الإسرائيلية قوة حفظ السلام مرات عدة.

وكثّفت الدولة العبرية اعتبارا من 23 أيلول/سبتمبر غاراتها الجوية على لبنان، مستهدفة معاقل لحزب الله وبدأت بعد أيام عمليات برية في جنوب لبنان.

وأسفرت الغارات الإسرائيلية عن استشهاد أكثر من 1200 شخص وأدّت لنزوح أكثر من 1,2 مليون آخرين، بحسب الأرقام الرسمية.

سيرياهوم نيوز 2_راي اليوم
x

‎قد يُعجبك أيضاً

بيسكوف: إدارة بايدن تواصل صب الزيت على نار الصراع الأوكراني

أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف اليوم أن إدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن، تواصل صب الزيت على نار الصراع في أوكرانيا، وهناك ...