آخر الأخبار
الرئيسية » حول العالم » مُرشّح الرئاسة التركية سنان أوغان يُطالب بتأكيداتٍ حاسمة بشأن عدّة قضايا قبل دعم مُرشّح في جولة الإعادة ويُشدّد على ضرورة الحُصول على حمايةٍ دستوريّةٍ لضمان المبادئ العلمانية لتركيا

مُرشّح الرئاسة التركية سنان أوغان يُطالب بتأكيداتٍ حاسمة بشأن عدّة قضايا قبل دعم مُرشّح في جولة الإعادة ويُشدّد على ضرورة الحُصول على حمايةٍ دستوريّةٍ لضمان المبادئ العلمانية لتركيا

قال مرشح الرئاسة التركية سنان أوغان، الذي حل في المرتبة الثالثة في الانتخابات الرئاسية، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إنه يريد الحصول على تأكيدات حاسمة بشأن عدة قضايا قبل دعم مرشح في جولة الاعادة المقررة في 28 أيار/مايو الجاري.

وقال أوغان في مكتبه بأنقرة: ” لدينا بعض الشروط المسبقة” مشيرا إلى مكافحة الارهاب وعودة اللاجئين السوريين.

وأضاف أن هناك ضرورة للحصول على حماية دستورية لضمان المبادئ العلمانية لتركيا من أجل الحصول على دعم تحالف آتا، الذي تم تسميته تيمنا باسم مؤسس الجمهورية مصطفي كمال أتاتورك.

وقال أوغان إنه سوف يطلب من أي مرشح سوف يدعمه بالتوقيع على اتفاق ومشاركة تفاصيله في إطار ” بروتوكول شفاف” مع الشعب.

وقد حصل الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان على 4ر49% من الاصوات في الانتخابات التي أجريت أمس الأحد.

وجاء زعيم المعارضة كمال كيليتشدار أوغلو في المرتبة الثانية، حيث حصل على نسبة 96ر44%، وسوف يحتاج لدعم أوغان في جولة الاعادة للحصول على أكثر من 50% اللازمة لكي يصبح الرئيس المقبل.

وأوضح أوغان أن المعسكرين تواصلا معه لتهنئته، ولكن لم يبدأ بعد مفاوضات جادة، بما في ذلك بشأن منصب محتمل في الحكومة الجديدة.

وتوقع التوصل لقرار نهائي بحاول نهاية الأسبوع المقبلة “لتجنب الغموض”.

وعن دوره المحوري، قال أوغان “إذا لم يكن سنان أوغان في السباق، لكان اردوغان ألقى خطاب الانتصار من شرفته الليلة الماضية”.

وقد ظهر اردوغان في شرفة مقر حزبه في أنقرة للتحدث لأنصاره المبتهجين إلا أنه لم يتمكن من إعلان الانتصار الكامل.

وأضاف أوغان إنه “مرتاح للغاية” للعب دور صانع الملوك، وأكد ثقته في أنه سيتمكن من إقناع الـ8ر2 مليون شخص الذين صوتوا له بتأييد المرشح الذي سيعلن دعمه.

وقال أوغان إن معسكر المرشح كمال كليتشدار أوغلو “أخطأ” بتجاهل القوة الحقيقة لتيار اليمين في تركيا. واعتبر أن تحالف كليتشدار أوغلو المؤلف من ستة أحزاب علمانية وقومية وإسلامية محافظة، ومن بينهم حلفاء سابقون لاردوغان، فشل في كسب ثقة الشعب.

 

 

سيرياهوم نيوز 4_راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

«مراهقة» ماكرون تربك فرنسا: نحو برلمان أكثر تشظّياً

سعيد محمد   لندن | أدخل الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، النخبة السياسية في بلاده في مزاج الصدمة، بعدما حلّ البرلمان ودعا إلى انتخابات عامّة مبكرة، ...