الرئيسية » تربية وتعليم وإعلام » نائب بمجلس الشعب: هل تحولت الجامعات الخاصة لمشاريع لجمع الاموال كيفما كان وما المكاسب من وجود رؤساء حكومات ووزراء سابقين على رأس إدارتها؟؟

نائب بمجلس الشعب: هل تحولت الجامعات الخاصة لمشاريع لجمع الاموال كيفما كان وما المكاسب من وجود رؤساء حكومات ووزراء سابقين على رأس إدارتها؟؟

*متابعة:محمود صالح
قال عضو مجلس الشعب الدكتور عبد الرحمن الجعفري إنه وبعد مرور أكثر من ١٥ عاما على بدء عمل الجامعات الخاصة لم تتضح الهوية الحقيقية لهذه الجامعات .
وأضاف خلال مداخلة له في المجلس لمناقشة خطة وزارة التعليم العالي، هل هذه الجامعات هي مؤسسات علمية بامتياز تسعى لرفد البلاد بالكوادر العلمية التي تحتاجها خطة التنمية الشاملة ، أم مشاريع  تجارية بهدف أصحابها لجمع الأموال كيفما شاء، وأين وزارة التعليم العالي من عمل هذه الجامعات؟
اليوم كل الجامعات الخاصة رفعت رسومها لتصل الساعة الدراسية في بعضها  إلى أكثر من ١٠٠ألف ليرة في وقت لم تقدم تلك الجامعات ما يناسب هذه الأقساط من خدمات.
الامر الآخر هو تحول أغلب الجامعات إلى تنفيعة لاقارب رؤوساء الجامعات، فقد أصبحوا معيدين في تلك الجامعات ورقابة الوزارة غائبة عن مخالفات الجامعات الخاصة والتي يمكن أن تصل قيمتها إلى مليارات فيما لو تم تفعيل الرقابة عليها.
وأضاف النائب الجعفري بأن هنالك الكثير من إشارات الاستفهام حول ان   أغلب  الجامعات الخاصة إدارتها تعود لرؤوساء حكومة سابقين أو وزراء سابقين.
ماذا يعني ذلك،  وما هي المكاسب والتنازلات التي حصلت او التي ستحصل عليها هذه الجامعات نتيجة وجود هؤلاء المسؤولين السابقين على رأس إدارتها ؟
وقال الجعفري، ورد خلال شرح وزير التعليم العالي لواقع التعليم العالي في سوريا وجود نقص في الهيئة التدريسية وأرى ان سبب ذلك يعود لصدور عدة قرارات تزيد من تعقيد إجراءات الحصول على درجة الماجستير و الدكتوراه و الذي سببه الحقيقي هو  تخوف القائمين على القرارات من مجالس الكليات من تزايد منافسين لهم في سوق العمل لان رواتب الهيئة التدريسية في الجامعات الخاصة تعتبر عالية و لايريدون ان يسمحو  بازدياد اعداد حملة الشهادات العالية المؤهلين في ما بعد للانضمام للهيئة التدريسية
(سيرياهوم نيوز6-10-2020)
x

‎قد يُعجبك أيضاً

المدير السابق اتهم أمينة السر بإخفاء السجل … خلافات كبيرة داخل إحدى مدارس ريف القامشلي يمكن أن تطيح بمستقبل 392 طالباً وطالبة في الشهادة الثانوية

أخذت قصة طلاب ثانوية الشهيد إبراهيم الحسين في قرية «القصير» التابعة لريف مدينة القامشلي صدىً واسع النطاق في الأوساط التربوية والاجتماعية بشكل خاص، والإدارية الحكومية ...