في أجواء الغناء الطربي والتراثي الذي أعاد جمهور الغناء في حمص إلى زمن الفن الجميل أحيا نادي دوحة الميماس للموسيقا والتمثيل حفلاً فنياً غنائياً تراثياً على مسرح قصر دار الثقافة بالمدينة.
الحفل الذي نظمته مديرية المسارح والموسيقا المسرح القومي بحمص وحضره جمهور كبير قدمت خلاله الفرقة مجموعة من الموشحات ووصلات البيات شوري وسماعي كرد طاطيوس وعجم واغاني قديمة (عيني بترف ويا حبة عيني وحبيبي انت وعنابي ومضناك جفاه وياذا القوام وتلفت الظبي ويا غزال الرمل وسورية يا حبيبتي).
وأشار مدير الثقافة والمسرح القومي في حمص حسان لباد لمراسلة سانا إلى الدور الذي تلعبه النوادي الفنية في المحافظة في رفد الساحة بأهم المبدعين ومن الواجب رعايتها والاهتمام بها.
ولفت إلى تنوع الفعاليات التي ينظمها المسرح القومي في حمص لتشمل جميع أنواع الفنون في المحافظة من مسرح وموسيقا ورقص ما يسهم في تطوير ودعم الحالة الثقافية الفنية التي تتميز بها حمص مؤكداً أن المديرية تعمل وبكل كوادرها على توفير أفضل العروض وتقديم كل ما من شأنه دعم الحركة الثقافية الفنية لما لها من دور حضاري في التطور والتقدم.
بدوره أشار تمام العواني رئيس نادي دوحة الميماس إلى أن الحفل هو الثاني للنادي بعد توقف دام نحو اكثر من سنتين ليستعيد هوية النادي التراثية ودوره في حفظ التراث مع إدخال أغان طربية في هذا الحفل منوها باحتضان مديرية المسارح للنوادي الفنية ما سيكون له الأثر الإيجابي على أدائها وبرامجها الفنية المستقبلية.
قائد الفرقة برهان الصباغ قال: “نحاول دائماً أن نكون أفضل في تقديم حفلاتنا عبر التنويع في الموشحات التي اعتاد عليها أهالي حمص الذين يحبون الطرب والغناء التراثي ونعمل وبشكل دؤوب على مواصلة التدريب لنكون بجهوزية عالية لتقديم أي حفل”.
يذكر أن نادي دوحة الميماس تأسس عام 1933 وهو من أقدم الأندية الفنية في سورية حيث قدم العديد من كبار الفنانين الذين دعموا الحركة الفنية فيها.
سيرياهوم نيوز _ سانا