أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا أنها تعتزم إطلاق تلسكوب جيمس ويب في الـ 18 من كانون الأول المقبل على أمل أن يشكل ثورة في عالم الفضاء ومراقبة النجوم ومعرفة أصل الكون.
ونقلت هيئة الاذاعة البريطانية BBC عن ناسا قولها “أن التلسكوب الخارق مصمم لتمكين العلماء من رؤية مناطق نائية من الكون ورؤية أشياء من الماضي أبعد بكثير مما هو متاح الآن وتأمل أن يتمكن تلسكوب جيمس ويب من رصد الضوء الصادر عن أول نجوم سطعت في الكون قبل 13.5 مليار سنة.
ووفقاً لناسا فإن الأطوال الموجية الأكبر ستمكن جيمس ويب من التقاط صور لمرحلة تقترب أكثر من بداية الوقت والبحث عن تشكيلات المجرات الأولى التي لم يتم رصدها إلى الآن وسيتمكن التلسكوب من فحص سحب الغبار الكوني التي تتشكل منها النجوم ومجموعات الكواكب في يومنا هذا.
وسيستخدم جيمس ويب أكبر مرآة فلكية يتم إرسالها إلى مدار في الفضاء على الإطلاق إذ يبلغ قطرها 6.5أامتار وستستغرق أسبوعين لكي تنفتح وتنتشر في الفضاء كما سيقوم التلسكوب بالبحث عن دلائل على وجود مظاهر للحياة على كواكب أخرى لأنه سيكون باستطاعته ختراق ورؤية الجزيئات الموجودة في الغلاف الجوي للكواكب الأخرى ومعرفة ماهيتها.
والتلسكوب هو مشروع مشترك بين وكالات الفضاء الأمريكية والأوروبية والكندية وتبلغ تكلفته 10 مليارات دولار أمريكي وسيتم إطلاقه على متن صاروخ ” آريان 5″ الأوروبي من غيانا الفرنسية.
(سيرياهوم نيوز-وكالات-سانا٢٤-١١-٢٠٢١)