أكّدت مجلة “ناشونال إنترست” الأميركية، اليوم الجمعة، أنّ الحرب الحالية ضد “حماس” تُشكّل تهديداً أكثر خطورة على “إسرائيل” من حرب “يوم الغفران” (حرب أكتوبر) عام 1973.
وقالت المجلة إنّه “في عام 1973 كان الأمر مُجرّد صراعٍ عسكري، وهو صراعٌ تمكّن الإسرائيليون، على الرغم من خسائرهم الفادحة، الخروج منه بأقلّ الخسائر، ولم يكن هناك خطر وجودي على إسرائيل”.
أمّا الأمر في “طوفان الأقصى” فمغاير عن حرب “يوم الغفران”، وفق المجلة، فـ”الحرب اليوم سياسية، والمؤشرات الأولية تؤكد أنّ إسرائيل خسرت هذه الحرب”، متابعةً أنّ الخطر الحقيقي هو أنّ “شرعية إسرائيل باتت على المحك”.
ولفتت “ناشونال إنترست” إلى أنّ رواية “حماس” انتصرت، ولا سيما مع استمرار الإسرائيليين في مذبحتهم، بوتيرة يومية، في غزة.
وأمس، نشرت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية مقالاً، تحت عنوان “إسرائيل تصنع الخراب وقد تسميه سلاماً”، أوضحت فيه أنّ السياسيين الإسرائيليين يصوّرون حملتهم المستمرة ضد قطاع غزة على أنها “حرب عدالة”، في وقتٍ يسببون أزمة إنسانية عميقة.
ويُواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، لليوم الـ28 على التوالي، مُستهدفاً منازل المدنيين والمستشفيات والمدارس، بينما قارب عدد الشهداء والمفقودين في القطاع 12 ألفاً، بالإضافة إلى إصابة نحو 23 ألفاً بجروح متعددة.
سيرياهوم نيوز 2_راي اليوم