تصنف إسرائيل ضمن الدول النووية الـ 9 في العالم، لكنها لا تعترف رسميا بامتلاك السلاح النووي مع 3 دول أخرى هي الهند وباكستان وكوريا الشمالية.
ويمثل سلاح إسرائيل النووي، واحدا من أخطر ترسانات الأسلحة السرية في العالم، وتشير تقديرات اتحاد العلماء الأمريكيين “فاس” في 2023 بأن إسرائيل تمتلك 90 قنبلة نووية.
ولم توقع إسرائيل على معاهدة منع الانتشار النووي، وتشير تقارير أخرى إلى أن حجم ترسانتها النووية أكبر.
ويشير تقرير سابق لمجلة “ناشيونال إنترست” الأمريكية إلى أنه من غير المتوقع أن تعلن إسرائيل نفسها قوة نووية في المستقبل، مشيرة إلى أن حالة الالتباس بشأن ترسانتها النووية تخدم مصالحها بصورة جيدة.
كيف امتلكت إسرائيل السلاح النووي؟
كان مؤسس دولة إسرائيل ديفيد بن غوريون، مهووسا بامتلاك أسلحة نووية، واستطاع شيمون بيريز، الذي أصبح رئيس وزراء إسرائيل ورئيسها في وقت لاحق، أن يحصل على مفاعل ماء ثقيل ومفاعل لتخصيب اليورانيوم من فرنسا في خمسينيات القرن الماضي.
وتم إنشاء المفاعل في صحراء ديمونة وأصبح أساس القوة النووية لإسرائيل، التي توافقت مع واشنطن لاحقا لتخفيف الرقابة عليها مقابل عدم الإعلان عن سلاحها النووي رسميا.
كيف تم كشف سر السلاح النووي الإسرائيلي؟
كانت أول معلومات يتم نشرها عن السلاح النووي لإسرائيل في ثمانينيات القرن الماضي عندما أدلى مهندس يعمل في مفاعل ديمونة ويدعى موردخاي فانون، بتصريحات تضمنت تفاصيل عن سلاح إسرائيل النووي.
ومساء اليوم الثلاثاء، حذر رئيس وزراء إسرائيل الأسبق إيهود باراك من تحول إسرائيل التي تمتلك أسلحة نووية إلى دولة ديكتاتورية في الشرق الأوسط.
وقالت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية إن تصريح باراك، عن سلاح إسرائيل النووي مثير للجدل، خاصة أن تل أبيب تحرص على عدم إعلان ذلك رسميا.
ولفتت الصحيفة إلى أن رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو، قال في محادثات مغلقة عام 2011، تم تسريبها لاحقا، إنه يجب على بلاده إعلان نفسها قوة نووية في حال حصلت إيران على سلاح نووي.
وتنقسم الدول النووية في العالم إلى قسمين أولهما دول تعترف بامتلاك السلاح النووي رسميا وهي روسيا والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا والصين.
والقسم الثاني يضم الدول التي لا تعترف بامتلاك السلاح النووي رسميا وهي إسرائيل والهند وباكستان وكوريا الشمالية.
ويقدر حجم السلاح النووي في العالم أجمع بنحو 12 ألفا و500 رأس نووي، وهو عدد أقل بكثير مما كان عليه عندما وصل العالم إلى ذروة التسلح النووي في ثمانينيات القرن الماضي بأكثر من 40 ألف رأس نووي.
سيرياهوم نيوز 4_راي اليوم