نبق البحر: الفاكهة الخارقة التي تعزز صحتك

مع تزايد الوعي الصحي والابتعاد عن المنتجات المصنعة، يتجه الكثيرون نحو البدائل الطبيعية الغنية بالعناصر الغذائية، ومن أبرزها فاكهة نبق البحر. تُزرع هذه الثمرة في مناطق جبال الهيمالايا، وخاصة في لاداخ وهيماشال براديش في الهند، وتتميز بقدرتها على دعم الصحة العامة وعلاج العديد من الحالات المرضية. يمكن تناولها نيئة، أو على شكل لب، أو كمكملات غذائية.

الفوائد الصحية لنبق البحر

1. غني بالفيتامينات

تحتوي ثمار نبق البحر على مجموعة من الفيتامينات الأساسية، بما في ذلك فيتامين سي، أ، هـ، وفيتامينات ب. ويعتبر محتواها العالي من فيتامين سي الميزة الأبرز، إذ يحتوي على 998 إلى 3900 ملغ لكل 100 غرام، أي أكثر بكثير من البرتقال أو الكيوي، مما يعزز المناعة ويحافظ على صحة الجلد والأوعية الدموية.

2. مصدر لأحماض أوميغا الدهنية النادرة

يحتوي لب نبق البحر على أوميغا 7 (البالميتوليك) وأوميغا 9 (الأوليك)، وهي أحماض دهنية نباتية نادرة تعزز صحة البشرة وتدعم إنتاج الكولاجين، مما يمنح البشرة إشراقة ونضارة. كما تستخدم هذه الأحماض في علاج حب الشباب، الأكزيما، والطفح الجلدي بفضل خصائصها المضادة للالتهابات.

3. غني بمضادات الأكسدة

تحتوي ثمار نبق البحر على مضادات أكسدة قوية مثل فيتامين سي والأحماض الفينولية، التي تساعد على تعزيز صحة القلب، تقليل الإجهاد التأكسدي، وتجديد خلايا البشرة، مما يجعلها غذاءً مثاليًا للحفاظ على الشباب والصحة العامة.

4. مصدر غني بالمعادن

تعد ثمار نبق البحر غنية بالمعادن المهمة مثل البوتاسيوم، المنغنيز، والنحاس، والتي تساهم في تحسين صحة العظام، دعم وظائف الأعصاب، وتحسين إنتاج الطاقة في الجسم، لتعزيز الحيوية والنشاط اليومي.

تعتبر ثمار نبق البحر إضافة قيمة لأي نظام غذائي صحي، فهي تجمع بين الفيتامينات والمعادن، الأحماض الدهنية النادرة، ومضادات الأكسدة، مما يجعلها فاكهة خارقة تساهم في تحسين صحة الجسم، دعم البشرة، وتقوية المناعة. سواء تناولتها طازجة أو على شكل مكملات، فإن نبق البحر يمثل خيارًا طبيعيًا مثاليًا للحفاظ على الصحة والجمال.

اخبار سورية الوطن 2_وكالات _راي اليوم