نشر الإعلام الإسرائيلي، أمس الخميس، النتائج الرسمية لانتخابات “كنيست” الاحتلال الإسرائيلي، بعد فرز جميع الأصوات.
وتصدّر تحالف حزب “الليكود”، بزعامة رئيس حكومة الاحتلال الأسبق، بنيامين نتنياهو، النتائج، بحصوله على 64 مقعداً، بينما نال تحالف الحكومة الحالية، برئاسة يائير لابيد، 51 مقعد.
وذكر موقع “القناة السابعة” الإسرائيلية أنّ نتنياهو قام بتحديث ملفه الشخصي، في موقع “تويتر”، ووصف نفسه فيه بـ”رئيس الوزراء المنتخب”. وتوقعت “قناة كان” أن يتحدث الرئيس الأميركي، جو بايدن، إلى نتنياهو قريباً، ويهنئه على الفوز في الانتخابات.
وتوقعت “القناة 13” أنّ يوآف غالنت سيكون وزير الأمن في الحكومة التي سيشكلها نتنياهو.
شلحت: نتنياهو يمتلك قاعدة مريحة لتأليف حكومة مع شركائه المتطرفين
وفي هذا الإطار، قال الخبير في الشؤون الإسرائيلية، أنطوان شلحت، للميادين، إنّ “نتنياهو استفاد من ضعف معارضيه، ومن تردي الاوضاع الاقتصادية”.
نتنياهو استفاد من ضعف معارضيه ومن تردي الأوضاع الاقتصادية في الانتخابات
الخبير في الشؤون الإسرائيلية أنطوان شلحت في #المشهدية @mayarizkrizk pic.twitter.com/kDq8eNhw3J
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) November 3, 2022
وأكد شلحت أنّ “نتنياهو سيكون أخطر من الماضي، وهو يهدف إلى الهروب إلى الأمام من المحاكمات والقضايا التي تلاحقه”.
وأشار إلى أنّ “نتنياهو يمتلك قاعدة مريحة لتأليف الحكومة مع شركائه المتطرفين في الصهيونية الدينية”، و”لديه احتمالات كبيرة لتأليف حكومة مستقرة، وقد يحاول استقطاب شخصيات من المعسكر المناهض له”.
نتنياهو لديه احتمالات كبيرة لتأليف حكومة مستقرة وقد يحاول استقطاب شخصيات من المعسكر المناهض له.
الخبير في الشؤون الإسرائيلية أنطوان شلحت في #المشهدية@mayarizkrizk pic.twitter.com/HsasOLMOD5
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) November 3, 2022
ورأى شلحت أنّ “الصهيونية الدينية تحولت إلى القوة الثالثة في الكنيست، وهو ما يعكس التحولات التي مرّ فيها المجتمع الاسرائيلي”. وأكد الخبير في الشؤون الإسرائيلية أنّ “انزياح المجتمع الاسرائيلي نحو اليمين المتطرف بلغ نقطة اللاعودة”.
وأشار إلى أنّ “رئيس حزب عوتسما يهوديت، عضو الكنيست، إيتمار بن غفير، يطالب بوزارة الأمن الداخلي من أجل زيادة القمع ضد الفلسطينيين في الداخل”.
وأمس الأربعاء، قال مسؤولان أميركيان كبيران لموقع “والاه” الإسرائيلي إنّ “إدارة الرئيس الأميركي لا تتوقع أن تعمل مع إيتمار بن غفير، إذا تمّ تعيينه وزيراً في الحكومة التي سيشكلها نتنياهو“.
وإذا رفضت الإدارة الأميركية العمل مع بن غفير، فإنّ هذا الأمر سيشكّل “تطوراً لافتاً في العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة”.
وكانت لجنة الانتخابات الإسرائيلية أعلنت أنّ نسبة التصويت النهائية في انتخابات “الكنيست” بلغت 71.3%، وهي الأعلى منذ عام 2015.
سيرياهوم نيوز3- الميادين