آخر الأخبار
الرئيسية » تحت المجهر » نتنياهو: الجيش سيبقى في معظم أنحاء غزة… ولم أوافق على إقامة دولة فلسطينية

نتنياهو: الجيش سيبقى في معظم أنحاء غزة… ولم أوافق على إقامة دولة فلسطينية

 

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، إنه لم يوافق على إقامة دولة فلسطينية خلال محادثاته مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب في البيت الأبيض أمس.

 

وصرّح نتنياهو في تسجيل مصوّر نشر ليل الاثنين-الثلاثاء على حسابه في «تلغرام»: «لا، إطلاقاً. ولم يرد ذلك في الاتفاق. وقد أوضحنا وضوحاً تاماً أننا نعارض دولة فلسطينية بشدّة». وجاء في الخطة التي نشرها البيت الأبيض والمؤلفة من عشرين نقطة «مع تقدّم إعادة تنمية غزة، وعندما يُنفّذ برنامج إصلاح السلطة الفلسطينية، قد تصبح الظروف مهيّأة لمسار نحو حقّ الفلسطينيين في تقرير مصيرهم، وإقامة دولتهم، وهو ما ندرك أنه طموح الشعب الفلسطيني». وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي: «سنستعيد جميع رهائننا، أحياء وبصحة جيدة، بينما سيبقى الجيش الإسرائيلي في معظم أنحاء قطاع غزة».

 

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (إ.ب.أ)

وأعلن نتنياهو الاثنين في مؤتمره الصحافي المشترك مع الرئيس الأميركي أنه يدعم خطة ترمب للسلام في قطاع غزة. وأضاف أن إسرائيل ستقوم بـ«إنهاء المهمة» إذا رفضت حركة «حماس» الخطة. وشكر ترمب نتنياهو على «موافقته على الخطة» التي تنص على وقف فوري للحرب، والإفراج عن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023. وذكرت الخطة الإفراج عن مئات المعتقلين الفلسطينيين لدى إسرائيل، وبينهم محكومون بالسجن المؤبد. وبموجب الخطة، يتمّ تشكيل لجنة من تكنوقراط فلسطينيين وخبراء دوليين لتسيير شؤون القطاع، بإشراف «مجلس سلام» يرأسه دونالد ترمب، ومن أعضائه رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير.

 

 

 

 

من جانبه، انتقد وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، اليوم، خطة السلام التي أعلنها ترمب وأيدها نتنياهو. ووصف سموتريتش، في منشور على «إكس»، الخطة بأنها «فشل دبلوماسي مدوٍّ، وإغفال عن كل دروس هجوم السابع من أكتوبر» الذي شنّته حركة «حماس» على إسرائيل، والذي أشعل فتيل الحرب في غزة. وأضاف: «في تقديري، سينتهي الأمر أيضاً بالدموع. سيُجبر أطفالنا على القتال في غزة مرة أخرى».

 

واعتبر ترمب أن إعلانه «يوم تاريخي للسلام في الشرق الأوسط»؛ إذ ربط تنفيذ خطته لإنهاء الحرب بتوسيع نطاق الاتفاقيات الإبراهيمية، منوهاً بمستوى «الدعم العظيم» الذي حظيت به الخطة من قادة دول بالشرق الأوسط.

 

وأثنى ترمب على الدعم الذي قدمته دول منطقة الشرق الأوسط، وقادة أوروبيون لوضع حد للموت والدمار، وبدء فصل جديد من الأمن والسلام والازدهار، متوجهاً بالتحية إلى المملكة العربية السعودية، وقطر، والإمارات، ومصر، والأردن، وتركيا، إضافة إلى إندونيسيا، وباكستان.

 

 

 

 

أخبار سوريا الوطن١-الشرق الأوسط

x

‎قد يُعجبك أيضاً

مذكرة سرّية تهزّ إسرائيل: الجيش يعترف بأن حرب غزة “بدون هدف سياسي” وتعرّض الرهائن والجنود للخطر

ذكرت القناة 13 الإسرائيلية أن رئيس الأركان إيال زامير حذر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من الهجوم العسكري على غزة، ومن أن العملية تفتقر لنهاية سياسية ...