كشف مصدر سياسي مساء السبت، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، سيبحث في الأيام المقبلة مسألة إدخال كرافانات إلى قطاع غزة، في خطوة تأتي في إطار التنسيق الكامل بين إسرائيل والولايات المتحدة.
وبحسب ما نشرت القناة 14 العبرية، وفقًا للمصدر، فإن المناقشات الأمنية التي جرت بقيادة نتنياهو توصلت إلى قرار بضرورة بحث إدخال هذه الكرافانات خلال الأيام المقبلة. وأضاف المصدر: “إسرائيل منسقة بالكامل مع الولايات المتحدة” في هذا الشأن.
في الأيام الأخيرة، أفادت تقارير إعلامية بوجود عشرات الشاحنات والمعدات الهندسية الثقيلة المتوقفة على الجانب المصري من معبر رفح، بانتظار الدخول إلى قطاع غزة كجزء من اتفاق متطور بين إسرائيل وحركة حماس.
وأظهرت مقاطع فيديو بثتها وسائل الإعلام العربية مئات الشاحنات التي تحمل كرافانات متوقفة بانتظار الموافقة النهائية للدخول إلى القطاع.
وكان مصدر مطلع قد صرّح يوم الخميس الماضي بأن الصور ومقاطع الفيديو التي يتم تداولها في الإعلام العربي حول الكرافانات والمعدات الثقيلة القريبة من غزة هي جزء من “حرب نفسية” تمارسها حركة حماس، مشددًا على أنه “لا يوجد إدخال لمثل هذه المعدات إلى غزة”.
من جانبه، أعلن مكتب الإعلام الحكومي في غزة في بيان صادر اليوم الأحد، أن إعلان الاحتلال رفض إدخال البيوت المتنقلة والمعدات الثقيلة تنصل واضح من تعهداته والتزاماته التي وقع عليها ضمن إتفاق وقف إطلاق النار والبروتوكول الإنساني الملحق، وهو بمثابة إعلان صريح بإفشاله الاتفاق الذي أكدت الحركة أنها ستلتزم بتعهداتها فيه ما التزم الاحتلال.
وطالب مكتب الإعلام بغزة الوسطاء والمجتمع الدولي بالوقوف عند مسئولياتهم والاستجابة الفورية للأولويات التي يحتاجها قطاع غزة، ووضع حد لهذه المعاناة المستمرة، عبر الضغط على الاحتلال وإلزامه بالكف عن تنصله من تعهداته والتلذذ بمعاناة ٢.٤ مليون إنسان داخل قطاع غزة.
وينص الاتفاق بشكل صريح على السماح بإدخال إمدادات ومعدات لبناء مساكن، بما في ذلك على الأقل 60 ألف وحدة سكنية مؤقتة (كرافانات).
اخبار سورية الوطن 2_راي اليوم