آخر الأخبار
الرئيسية » عربي و دولي » نتنياهو يتوعّد بمواصلة احتلال الجنوب السوري ونزع سلاحه.. ويقول إن إسرائيل “ستدمر” حماس.. ويُجدد دعمه لخطة ترامب لتهجير الفلسطينيين من غزة

نتنياهو يتوعّد بمواصلة احتلال الجنوب السوري ونزع سلاحه.. ويقول إن إسرائيل “ستدمر” حماس.. ويُجدد دعمه لخطة ترامب لتهجير الفلسطينيين من غزة

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، إن الجيش الإسرائيلي سيبقى في جنوب سوريا خلال المستقبل المنظور.
جاء ذلك في كلمة عبر الأقمار الصناعية ألقاها أمام مؤتمر بواشنطن تعقده مجموعة الضغط الأمريكية “إيباك” المؤيدة لسياسات إسرائيل.
وقال نتنياهو: “في سوريا، ستظل قوات الجيش الإسرائيلي متمركزة على قمة جبل حرمون”، في إشارة إلى “جبل الشيخ”.
وأضاف: “أما في المنطقة العازلة المجاورة، فسنظل هناك في المستقبل المنظور. لن نسمح بوجود تنظيم هيئة تحرير الشام أو أي جيش سوري جديد في المنطقة الواقعة جنوب دمشق”.
وتابع: “ستكون جنوب سوريا منطقة منزوعة السلاح”.
وفي حرب 5 يونيو/ حزيران 1967، احتلت إسرائيل معظم مساحة هضبة الجولان جنوب غربي سوريا، بما في ذلك أجزاء من سفوح جبل الشيخ، ثم أعلنت ضمها إليها في 1981، وهو ما لا تعترف به الأمم المتحدة.
وبعد الإطاحة بنظام الأسد في 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، استغلت إسرائيل تلك الظروف في احتلال المنطقة العازلة منزوعة السلاح في الجولان، وإعلان انهيار اتفاقية فصل القوات مع سوريا، وفق رفض واسع لذلك سوريا وعربيا ودوليا.
كما استغلت إسرائيل هذه التطورات وشنت مئات الغارات الجوية دمرت على إثرها طائرات حربية وصواريخ متنوعة وأنظمة دفاع جوي في مواقع عسكرية عديدة بأنحاء سوريا.
ورغم الاعترافات الداخلية وعلى المستوى الرسمي في إسرائيل بالإخفاق في تحقيق كل أهداف الحرب في غزة، جدد نتنياهو في كلمته أمام مؤتمر “إيباك” ترديد شعار “النصر الكامل”.
وادعي مجددا أن النصر في غزة بـ”متناول أيدي” إسرائيل.
وتابع مدعيا: “سنحقق كل أهدافنا المتمثلة في: تدمير حماس، وإعادة كل المختطفين (الأسرى الإسرائيليون بغزة)، وضمان أن غزة لن تشكل خطرا على إسرائيل في المستقبل، والعودة الآمنة لكل مواطنينا إلى منازلهم في
الجنوب والشمال”.
وجدد نتنياهو خلال كلمته عن دعمه لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرامية لتهجير الفلسطينيين من غزة.

وقال: “ندعم خطة ترامب للسماح لسكان غزة بحرية مغادرة غزة”، على حد تعبيره.
ورغم تفاؤل أولي ساد العالم بضغوط لترامب سهلت التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة، بما يشمل صفقة لتبادل الأسرى، في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، فإن مواقف الأخير المنحازة كليا إلى إسرائيل إثر توليه مهامه رسميا بعد ذلك بيوم واحد أدت لتحول هذا التفاؤل إلى تشاؤم.
ومن أبرز هذه المواقف، إعلانه خلال مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في 4 فبراير/ شباط الجاري، نية الولايات المتحدة الاستيلاء على غزة بعد تهجير الفلسطينيين للخارج، وخاصة إلى مصر والأردن، وهو ما قوبل برفض واسع على المستويات الفلسطينية والعربية والدولية.
وارتكبت إسرائيل بدعم أمريكي، بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة، أسفرت عن أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

 

 

 

اخبار سورية الوطن 2_راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

مصر والسودان يحذّران من مخاطر الملء الأحادي لسد النهضة وتأكيد الوحدة المائية للبلدين

  أكدت مصر والسودان أنّ “الأمن المائي السوداني والمصري مرتبطان كجزء واحد لا يتجزأ”، وشدّدا على ضرورة “امتناع كافة الأطراف عن القيام بأية تحرّكات أحادية ...