آخر الأخبار
الرئيسية » تحت المجهر » نتنياهو يجيز للمفاوضين الإسرائيليين استكمال المباحثات في الدوحة بشأن الرهائن في غزة ويرى ان العملية العسكرية في سوريا تظهر “جرأة إسرائيل على التحرك أينما كان”

نتنياهو يجيز للمفاوضين الإسرائيليين استكمال المباحثات في الدوحة بشأن الرهائن في غزة ويرى ان العملية العسكرية في سوريا تظهر “جرأة إسرائيل على التحرك أينما كان”

أجاز رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو للمفاوضين مواصلة المباحثات في الدوحة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023، بحسب ما أفاد مكتبه الخميس.

وقال المكتب في بيان إن نتنياهو “أجاز لوفد من الموساد (جهاز الاستخبارات الخارجية) والشين بيت (جهاز الاستخبارات الداخلية) والجيش، مواصلة المفاوضات في الدوحة”. ويأتي ذلك عقب تبادل إسرائيل والحركة الفلسطينية الاتهامات بشأن عرقلة مساعي التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب المستمرّة منذ أكثر من عام في القطاع المدمّر.

وقال مكتب نتانياهو في بيان، إنّه “أجاز لوفد من الموساد (جهاز الاستخبارات الخارجية) والشين بيت (جهاز الاستخبارات الداخلية) والجيش، مواصلة المفاوضات في الدوحة”.

وأفاد مسؤول في حماس وكالة فرانس برس طالبا عدم كشف هويته، بأنّ وفدا من الحركة وصل إلى القاهرة للاستعداد لمفاوضات الدوحة “في الأيام المقبلة”.

وفي أواخر كانون الأول/ديسمبر، جرت مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحماس بوساطة قطرية ومصرية وأميركية في الدوحة، عزّزت الآمال حيال إمكانية التوصل إلى هدنة. ولكن لم يلبث الطرفان أن تبادلا الاتهامات بتأخير التوصل إلى اتفاق.

ولم تفلح جولات عدة من التفاوض في التوصل الى هدنة منذ اندلاع الحرب في القطاع في تشرين الأول/أكتوبر 2023، باستثناء مرة وحيدة أواخر تشرين الثاني/نوفمبر من العام ذاته.

ويواجه نتانياهو انتقادات واتهامات بالمماطلة في داخل إسرائيل، خصوصا من أقارب الرهائن.

وتواجه المفاوضات تحديات عديدة، وتبقى نقطة التباين الأساسية إرساء وقف دائم لإطلاق النار في غزة. ومن بين القضايا الشائكة أيضا مستقبل الحكم بعد الحرب في القطاع الذي تسيطر عليه حركة حماس منذ العام 2007.

وأدت الهدنة الوحيدة التي تمّ التوصل إليها إلى إطلاق سراح 80 إسرائيلي و25 آخرين غالبيتهم عمّال تايلانديون في إسرائيل، مقابل إطلاق سراح 240 معتقلا فلسطينيا في سجون الدولة العبرية.

وخلال الهجوم غير المسبوق الذي نفذته حماس على إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، اختطفت 251 رهينة، لا يزال 96 منهم في غزة، بينهم 34 يقول الجيش الإسرائيلي إنّهم لقوا حتفهم.

وأسفر الهجوم عن مقتل 1208 شخصا على الجانب الإسرائيلي، غالبيتهم من المدنيين، وفقا لتعداد أجرته وكالة فرانس برس بالاستناد إلى بيانات رسمية إسرائيلية.

وعلى الجانب الفلسطيني،  استشهد أكثر من 45581 شخصا في الحملة العسكرية التي شنّتها إسرائيل ردا على هجوم حماس، غالبيتهم من النساء والأطفال، وفق بيانات وزارة الصحة التي تديرها حماس في غزة وتعتبر الأمم المتحدة أرقامها موثوقا بها.

وفي سياق آخر أكد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أنّ العملية التي كشف الجيش الإسرائيلي الخميس عن تنفيذها في سوريا في أيلول/سبتمبر على منشأة لتصنيع الصواريخ أقامتها إيران تحت الأرض، تظهر “جرأة” دولة الاحتلال  “على التحرّك أينما كان”.

وقال نتنياهو في بيان “هذه إحدى أهم الهجمات المضادة التي قمنا بها ضدّ محاولات المحور الإيراني التسلّح لإلحاق الأذى بنا، وهي تظهر تصميمنا وجرأتنا على العمل أينما كان لحماية أنفسنا”.

 

 

 

 

اخبار سورية الوطن 2_راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

“القضايا الخلافية تمّ حلها”.. الصومال يعلن رسمياً انتهاء الأزمة مع إثيوبيا

  الصومال يعلن حل النزاع مع إثيوبيا، ووزير الخارجية الصومالي، أحمد معلم فقي، يؤكد أن الاتفاق بين البلدين يمهّد الطريق لتحسين التعاون والاستقرار في المنطقة. ...