آخر الأخبار
الرئيسية » عربي و دولي » نتنياهو يرد على السيد نصر الله ويحذره من “أي خطأ” ويستبعد وقف النار في غزة ويرفض “الهدنة الانسانية” مع غزة بدون إطلاق سراح الرهائن.. وواشنطن تطالب حزب الله بعدم استغلال الصراع بين إسرائيل وحماس و”تخشى” من حرب أكثر دموية من 2006

نتنياهو يرد على السيد نصر الله ويحذره من “أي خطأ” ويستبعد وقف النار في غزة ويرفض “الهدنة الانسانية” مع غزة بدون إطلاق سراح الرهائن.. وواشنطن تطالب حزب الله بعدم استغلال الصراع بين إسرائيل وحماس و”تخشى” من حرب أكثر دموية من 2006

رد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله قائلا “أي خطأ سيكلفك ثمنا لا يمكنك حتى تخيله”.

 وقال نتانياهو الجمعة إن إسرائيل لن توافق على “هدنة موقتة” في حربها ضد حماس من دون إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم الحركة في غزة.

وقال نتانياهو عقب اجتماعه مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في تل أبيب “نحن مستمرون بكل قوتنا وإسرائيل ترفض الهدنة الموقتة التي لا تشمل إطلاق سراح رهائننا”.

وحذر نصر الله إسرائيل بأنها سترتكب “أكبر حماقة” إذا هاجمت لبنان، وأن التصعيد على الحدود مرهون بسلوك إسرائيل تجاه لبنان. وشدد نصر الله على أن كل الخيارات مطروحة ويمكن الذهاب إليها في أي وقت. وأردف نصر الله يقول: “إن القضاء على حماس هدف غير قابل للتحقق، مطالبا الحكومات العربية والإسلامية بتحمل مسؤولياتها لوقف الحرب”.

ومن واشنطن قال متحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض اليوم الجمعة إنه يتعين على جماعة حزب الله اللبنانية ألا تحاول استغلال الصراع بين إسرائيل والفلسطينيين.

وأضاف أن الولايات المتحدة لا تريد أن ترى الصراع يمتد إلى لبنان.

وقال متحدث باسم مجلس الامن القومي “نحن وشركاؤنا كنا واضحين: على حزب الله واطراف آخرين، سواء كانوا دولا أو لا، الا يحاولوا استغلال النزاع القائم”.

هدّد الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله الجمعة الولايات المتحدة التي حمّلها “المسؤولية الكاملة” عن الحرب في غزة باستهداف أساطيلها في المتوسط، مؤكداً أن احتمالات توسّع الحرب إقليميا ضد إسرائيل “مفتوحة”.

وتعليقا على هذا الموقف، قال المتحدث “لن ندخل في حرب كلامية”.

واكد ان “الولايات المتحدة لا تسعى الى تصعيد او الى توسيع رقعة النزاع” المستمر بين اسرائيل وحركة حماس.

وتابع المتحدث باسم مجلس الامن القومي “قد يتحول الامر الى حرب بين اسرائيل ولبنان أكثر دموية من حرب 2006. لا تريد الولايات المتحدة أن ترى هذا النزاع يتسع الى لبنان. إن التدمير المحتمل الذي سيلحق بلبنان وشعبه لا يمكن تصوره ويمكن تجنبه”.

إلى ذلك، استبعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وقفا مؤقتا لإطلاق النار في قطاع غزة، قائلا إنه سيمضي قدما في هجوم عسكري مدمر حتى يتم إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس.

جاء حديث نتنياهو يوم الجمعة بعد وقت قصير من لقائه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الذي يضغط على إسرائيل من أجل وقف مؤقت لهجومها بهدف تحسين الأوضاع الإنسانية في غزة. كما حث بلينكن إسرائيل على بذل المزيد من الجهود لحماية المدنيين وسط هجماتها.

وفي بيان للصحفيين يوم الجمعة، قال نتنياهو إن إسرائيل مستمرة “بكل قوتها” و”ترفض وقف إطلاق النار المؤقت الذي لا يشمل عودة الرهائن إلينا”.

وكانت حماس قد أسرت نحو 240 شخصا في هجومها عبر الحدود في 7 أكتوبر/تشرين أول، والذي أدى إلى اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس. وأدى الهجوم إلى مقتل حوالي 1400 شخص في إسرائيل، في حين قتل أكثر من 9000 شخص في غزة منذ بدأت إسرائيل ضربها في نفس اليوم، وفق مسؤولي الصحة الفلسطينيين.

وفي السياق، قال تلفزيون (آي 24 نيوز) الإسرائيلي إن عدد الجنود الإسرائيليين الذين قتلوا منذ بدء العمليات البرية في قطاع غزة ارتفع إلى 25 جنديا.

وفي وقت سابق من اليوم، قالت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، إنها “قنصت” جنديا إسرائيليا في شمال بيت حانون بقطاع غزة.

وفي بيان منفصل، ذكرت الكتائب أنها استهدفت قوة إسرائيلية متحصنة في مبنى شمال بيت حانون بخمس قذائف، ما أدى إلى اشتعال النيران في المبنى. وقالت كتائب القسام إن عناصرها باغتت أيضا قوة إسرائيلية في منطقة الأميركية شمال غرب بيت لاهيا، وقتلت أربعة جنود “من مسافة صفر”.

وكان نتنياهو قد ذكر قبل يومين أن الجيش حقق إنجازات مهمة خلال الحرب على قطاع غزة لكنه مني أيضا بخسائر “مؤلمة”، في إشارة إلى مقتل جنود في استهداف آلياتهم المدرعة في غزة.

 

 

سيرياهوم نيوز  2_راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

مصر ترفض «الأمر الواقع» على المعبر: العدو نحو اجتياح رفح… بغطاء أميركي

  بعد أسابيع من التأخير غير الواضح الأسباب، أعلنت واشنطن، أمس، أن الرصيف البحري قبالة سواحل قطاع غزة، بات جاهزاً لاستقبال شحنات المساعدات الإنسانية. وقال ...