آخر الأخبار
الرئيسية » تحت المجهر » نتنياهو يقول إنّه “لا يُمكن أن تسمح إسرائيل بمُرور هُجوم الجولان بدون رد”.. ودروز في مجدل شمس يرفضون زيارته: “قاتل.. اذهب من هنا”

نتنياهو يقول إنّه “لا يُمكن أن تسمح إسرائيل بمُرور هُجوم الجولان بدون رد”.. ودروز في مجدل شمس يرفضون زيارته: “قاتل.. اذهب من هنا”

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الاثنين إن إسرائيل سترد بقوة على الهجوم الذي وقع على هضبة الجولان في مطلع الأسبوع وأسفر عن مقتل 12 طفلا وفتى.

وذكر نتنياهو في بيان أصدره مكتبه بعد زيارته مجدل شمس، موقع الهجوم الذي تلقي إسرائيل بمسؤوليته على جماعة حزب الله اللبنانية، “دولة إسرائيل لن ولا يمكن أن تسمح بمرور هذا الأمر. سيأتي ردنا، وسيكون قاسيا”.

وهتف متظاهرون دروز، الاثنين، ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لدى وصوله إلى بلدة مجدل شمس في مرتفعات الجولان السورية المحتلة.
وأظهرت مقاطع مصورة متداولة على شبكات التواصل الاجتماعي مئات من المتظاهرين الدروز وهم يصيحون: “قاتل.. اذهب من هنا”، و”هذا الرجل لن يدخل إلى هنا”.
وتوجد مرتفعات الجولان بجنوب غربي سوريا، وهي ذات أهمية استراتيجية كبيرة، وتحتلها إسرائيل منذ حرب 1967، وضمتها إليها عام 1981، في خطوة لا تعترف بها الأمم المتحدة.
ويتمسك معظم دروز الجولان بهويتهم السورية، ويرفضون الجنسية الإسرائيلية، على عكس نسبة كبيرة من أبناء الطائفة المقيمين في شمال إسرائيل منذ عام 1948 ويخدمون في الجيش الإسرائيلي، ويعتبرون أنفسهم إسرائيليين.
والاثنين، وصل نتنياهو إلى مجدل شمس لتقديم التعازي في مقتل 12 شخصا من الطائفة الدرزية؛ إثر سقوط صاروخ على ملعب لكرة القدم السبت.
ومنع متظاهرون في مجدل شمس، الأحد، وزراء ونواب إسرائيليين، بينهم وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، من المشاركة في جنازة القتلى.
وتتهم إسرائيل “حزب الله” بالوقوف خلف الحادثة وتتوعد بتوجيه “ضربة قوية” له، بينما ينفى الحزب أي مسؤولية عنها، رغم القصف المتبادل بينهما منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
والاثنين، قالت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية) إن نتنياهو التقى، برفقة رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار، مع رئيس مجلس محلي مجدل شمس دولان أبو صالح ومسؤولين آخرين.
وأضافت أنه “وضع إكليلا من الزهور، نيابة عن الحكومة الإسرائيلية، في ملعب كرة القدم”.
ونقلت عن نتنياهو قوله في المكان: “جئنا إلى هنا للتعبير عن تعاطفنا وصدمتنا العميقين إزاء الفظائع التي وقعت هنا. إنها كارثة فظيعة، وردنا عليها سيكون صعبا”.

ومساء الأحد، فوض مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت) نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت بـ”اتخاذ القرار بشأن نوع وتوقيت الرد على حزب الله”.
ووفق محللين عسكريين إسرائيليين، ترغب تل أبيب في توجيه “ضربة قوية” للحزب في لبنان، لكن دون الانزلاق إلى “حرب شاملة وإقليمية”.
وتحتل إسرائيل منذ عقود أراض لبنانية وفلسطينية.
ومنذ 8 أكتوبر الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها “حزب الله”، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر “الخط الأزرق” الفاصل، أسفر عن مئات القتلى والجرحى معظمهم بالجانب اللبناني.

وترهن الفصائل وقف القصف بإنهاء إسرائيل حربا تشنها بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، ما خلّف أكثر من 130 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.
كما تتحدى إسرائيل طلب مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية كريم خان إصدار مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وغالانت، لمسؤوليتهما عن جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في غزة.

 

 

 

سيرياهوم نيوز 2_راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

المعترضون على التفاوض هل يريدون استمرار الحرب؟

ندى أيوب     لوهلةٍ يبدو نواب لبنانيون وكأنهم يفضّلون استمرار الحرب الإسرائيلية على لبنان على التوصّل إلى اتفاقٍ لوقفِ إطلاق النار على يد رئيس ...