| وائل العدس
انطلقت في مدينة أبو ظبي الإماراتية عمليات تصوير الفيلم السوري العربي المشترك «ظلال مهجورة»، سيناريو وحوار أيوب الحجلي وإخراج محمد طالب الحجلي.
ويشارك في بطولة الفيلم من سورية النجوم: رشيد عساف ونادين خوري وزهير عبد الكريم والمطرب نعيم الشيخ إضافة إلى النجمات الشابات ولاء عزام ولين برازي ودلع نادر، وتدور أحداث الفيلم حول المرأة السورية وآثار الحرب عليها وعلى حياتها.
وتضم قائمة البطولة أيضاً كلاً من حورية فرغلي وحسن عبد الفتاح (مصر) ومنصور الفيلي (الإمارات) إلى جانب عدد من الوجوه الشابة من مختلف الدول العربية منها لانا سكر وأمين الطويل وأسمر مسعود وأحلام حامد ونيرفانا أبو ترابي.
بصمة متجددة
يعتبر النجم رشيد عساف من أوائل وأبرز الفنانين السوريين مشاركة في السينما السورية بعصرها الذهبي، حيث بدأ مشواره السينمائي بفيلم «الحدود» عام 1984 إلى جانب النجم الكبير دريد لحام الذي شارك في تأليف الفيلم مع الكاتب الكبير محمد الماغوط وأخرج الفيلم بنفسه، وشارك فيه حينها نخبة من النجوم أمثال رغدة وهاني الروماني وعمر حجو وأحمد مللي وأحمد حداد وهاني السعدي ومحمد العقاد وعدنان حبال.
عساف الذي قدّم للدراما السورية عشرات الأدوار الدرامية المتميزة في مختلف أنواع الدراما الفانتازية والتاريخية والشامية والاجتماعية والكوميدية، يعود اليوم إلى عالم الفن السابع بعد غياب ليسجل بصمته السينمائية مجدداً، علماً بأن له مشاركات سينمائية أخرى بعد فيلم «الحدود»، لتكسب الشاشة العربية الكبيرة حضوره الزاهي مرة أخرى.
تألق مستمر
لا يمكن الحديث عن مسيرة النجمة القديرة نادين خوري الفنية الغنية من دون الوقوف ملياً أمام تجاربها السينمائية المتميزة، القديمة منها والجديدة.
سينمائياً، بدأت مشوارها بعدد من الأفلام الشهيرة، بدءاً من فيلم «الصحفية الحسناء» عام 1977 ومروراً بفيلمي «سمك بلا حسك» و«زواج على الطريقة المحلية» في العام التالي وليس انتهاءً بفيلم «حبيبتي يا حبة التوت» عام 1979.
في هذه الأفلام وقفت الفنانة الشابة حينها أمام عمالقة السينما تلك الأيام نذكر منهم دريد لحام وإغراء ووليد توفيق وسمير يزبك وسامية الجزائري ورفيق سبيعي ونجاح حفيظ وفاديا خطاب وتيسير السعدي وناجي جبر وسليم كلاس.
وحافظت خوري على تألقها في السينما السورية المعاصرة، فكانت من أبرز البطلات فيها، ولعل أهم أفلامها فيلم «أمينة» من إخراج النجم الكبير أيمن زيدان عام 2018 وفيلم «أنت جريح» مع المخرج ناجي طعمي عام 2021، إضافة إلى الفيلم السوري العربي المشترك «محبس» عام 2017 مع النجم بسام كوسا، علماً أنها حازت عدة جوائز في مهرجانات محلية وعربية.
شمس لا تغيب
قبل أن يخوض النجم زهير عبد الكريم تجربته السينمائية الجديدة، انتهى منذ أيام قليلة من تصوير آخر بطولاته في السينما حيث شارك في فيلم «عتمة مؤقتة» مع المخرج فراس محمد.
النجم الذي يعشق السينما وظهر فيها بالكثير من الأفلام، يعود إلى محبوبته ولكن هذه المرة من البوابة العربية.
من تجاربه السينما نذكر فيلم «نجوم النهار» عام 1988، وفيلم «صندوق الدنيا» عام 2002، وفيلم «الليل الطويل» عام 2009، كما شارك العام الماضي بفيلم «بوظة ساخنة»، لتبقى شمس عبد الكريم مشرقة في هذا الفن النبيل ولا تغيب أبداً على مدار السنين الطويل.
أربع سنوات
يعتبر هذا الفيلم بوابة العودة لحورية فرغلي إلى عالم السينما بعد غياب دام أربع سنوات، وذلك بسبب تعرضها لأكثر من وعكة صحية.
آخر أعمالها السينمائية كان فيلم «استدعاء ولي عمرو»، الذي تم عرضه عام 2019 من إخراج أحمد البدري.
ويضم رصيد النجمة المصرية نحو عشرين فيلماً منها «كلمني شكراً، كف القمر، مصور قتيل، عبده موتة، رد فعل، حلم عزيز، القشاش، سالم أبو أخته، هز وسط البلد، طلق صناعي، حملة فرعون».
وبما يتعلق بمواطنها حسن عبد الفتاح فيحمل رصيده أكثر من خمسين فيلماً، آخرها كان فيلم «تحت الضغط» خلال العام الجاري.
الإماراتي منصور الفيلي سبق أن شارك في عدة تجارب سينمائية ناجحة، نذكر منها فيلم «الكمين» عام 2021 وفيلمي «خورفكان» و«بعد الخميس» عام 2020.
سيرياهوم نيوز1-الوطن