نحتاج “صدمة اقتصادية” وتغييراً جذرياً قبل أن يتوقف “قلب” الانتاج السوري    

رأى عاصم احمد عضو لجنة التصدير في غرفة تجارة وصناعة طرطوس أنه لم يعد هناك إيمان بالطريقة التي يدار بها الملف الإقتصادي وأن الحكومة لا تهتم كما يبدو بإسترجاع و لو ذرة من الإيمان و الثقة المفقودين حيث لايمكنها تغيير قناعات الملايين وهي تتخذ نفس السياسات من نفس المجموعة الاقتصادية

وأكد احمد ل(سيرياهوم نيوز)ان الحل يستوجب تغييرا جذريا في سياسات الحكومة ورموزها الاقتصادية ووضع رؤية واضحة يؤمن بها المواطن، مشيراً الى ان استمرار المشكلة الحالية لن يبقي شيئاً

‎‏وقال : لقد فقد الناس الثقة بإدارة اللجنة الاقتصادية ولجنة النقد والتسليف بعد مواقف ووعود عديدة لم يفِ أي مسؤول حكومي بها ، بدءاً من (الدولار حيث تحرك سعر الصرف من ٢٥٠٠ ليرة إلى ١٥٠٠٠ ليرة في عهد حاكم المصرف المركزي الحالي فقط ) ‏الى نسبة التضخم القاتلة والركود التضخمي وارتفاع أسعار السلع بنسب كبيرة عن الدول المجاورة وانهيار قطاعات انتاج كاملة

وهذه الثقة لن يستعيدونها ، إلا إذا استشعروا رغبة جادة وصادقة تستتبعها قدرة على الحل وإلا سنسلك مسارات لا نريدها لاقتصادنا الوطني ابداً سيما بعد الانجازات الوهمية التي عملت ارتباكاً حقيقياً وواضحاً وانهياراً لحياتنا وصل للأكل والدواء

وخلص احمد للقول:لقد حصل الاسوأ وفقدنا الثقة في إدارة الحكومة للشأن الاقتصادي وانتشرت ثقافة النجاة الفردية والأزمة كبرت والتغيير بات ضرورة وطنية علماً أن اولى خطوات الاقتصاد الناجح تبدأ بالتشاور مع بيوت الخبره الاقتصادية ولا تؤخذ بالفهلوة وفرض الرأي بالقوة والاستحواذ على كل القرارات على غرار جملة

‏ (بشاوركم ..بس بعمل اللي بدي ياه)

(موقع سيرياهوم نيوز)