الرئيسية » تربية وتعليم وإعلام » نحو دور أفضل لوسائل الإعلام الوطنية في نشر الثقافة.. عنوان محاضرة قدمها الصحفي هيثم يحيى محمد ضمن فعاليات أيام الثقافة السورية

نحو دور أفضل لوسائل الإعلام الوطنية في نشر الثقافة.. عنوان محاضرة قدمها الصحفي هيثم يحيى محمد ضمن فعاليات أيام الثقافة السورية

 

 

 

فاطمة حسين

 

ركز الصحفي هيثم يحيى محمد ناشر ورئيس تحرير موقع (اخبار سورية الوطن)وأحد كتاب صحيفة الوطن السورية في محاضرته التي ألقاها ضمن فعاليات ايام الثقافة السورية التي تقام بمناسبة ذكرى تاسيس وزارة الثقافة على مفهومي الثقافة والاعلام والعلاقة بينهما وأهم متطلبات الإعلام ليأخذ دوره الصحيح في نشر الثقافة وتعزيزها .

 

المحاضرة التي أقيمت في المركز الثقافي العربي بمدينة طرطوس امس تحت عنوان ” نحو دور أفضل لوسائل الإعلام الوطنية في نشر الثقافة ” حضرها عدد من الإعلاميين والكثير من المهتمين بالشأن الثقافي والإعلامي بدأها محمد بتعريفات عدة لمفهوم الثقافة منها ” أنها نظام يتكون من مجموعة من المعارف والسلوكيات ” وبعضاً من الجمل المتداولة عنها كمقولة: الثقافة أسلوب حياة المجتمع ” بهدف إظهار أهمية الثقافة .

 

كما قدم محمد لمحة شاملة عن العلاقة بين الثقافة والإعلام قائلاً أن الثقافة هي المعين الأكبر للاعلام وإن كانت فعل بطيء لكنه مستمر ومتطور متحول من جيل إلى جيل، والإعلام لم يكن بعيداً عن الثقافة لانها القناة التي يعبّر فيها عن مضمون ومفهوم الثقافة .

 

وتحدث محمد عن أهم الأنشطة التي تهدف لنشر الثقافية والتي تسهم وسائل الإعلام في نشرها كالمهرجانات وورش العمل والندوات وبرامج التبادل الثقافي وبرامج الحفاظ على اللغة والجولات السياحية والأثرية فضلاً عن وظائفه الأخرى بنشر الأخبار ونقل المعلومات والتسلية والترفيه .

 

واعتبر محمد أن للإعلام شروط في طرق تغطية الأحداث على اختلافها قائلاً ان لوسائل الإعلام دور في تشكيل الثقافة وفي بناء الوعي الإجتماعي مضيفاً أن صفة السلطة الرابعة التي اكتسبها الإعلام جاءت قوته المعنوية وتأثيره الكبير ومن أهمية وسائله كأداة لنشر المعلومات والتسويق للآراء والتوجهات السياسية بالإضافة إلى الاعلان التجاري والتثقيف والتوجيه .

 

وقال محمد: لابد من إعطاء حيزاً أكبر لوسائل الإعلام الوطنية وزيادة عددها وإسناد المهام الرئيسية في المؤسسات الإعلامية إلى الكوادر الكفؤة المدربة بعيداً عن المعارف والمحسوبيات ومنحهم حرية القرار والاكتفاء المادي فيها، والتشارك مع القطاع الاستثماري الخاص وضرورة تغيير طريقة التفكير في ضوء المتغيرات والتطورات في وسائل الإعلام والتواصل وفق متطلبات كل مرحلة بات حاجة ملحّة .

 

ورأى محمد أن تطوير الإعلام السوري ومنحه الثقة والمعلومة وإعادة الثقة مع الجمهور ضرورة للارتقاء بالعمل ليتمكن من أداء دوره فكل ما تقدم تشكل الثقافة جوهره لافتاً إلى ضرورة الإسراع بإصدار قانون الإعلام الجديد وقانون اتحاد الصحفيين لتنظيم وضبط العمل الصحفي والإعلامي .

 

وختم محمد محاضرته بمقترح تشكيل فريق من وزارتي الثقافة والإعلام للاتفاق على محددات للعمل بينهما لتقديم المنتج والمادة الثقافية كما يجب على نحو يسهم في التأثير الإيجابي على المفاهيم والسلوكيات خصوصاً أن الإعلام السوري رغم كل التحديات أثبت أنه إعلام وطني متمسك بالثوابت وأخلاقيات العمل، ولا وجود للمصطلحات الطائفية والمذهبية والاثنية فيه اضافة لمساهمته في الحفاظ على النسيج المجتمعي .

 

يشار إلى أن الصحفي هيثم يحيى محمد شغل إدارة العديد من مراكز ومكاتب الوسائل الإعلامية اضافة للمهام التي تسلمها في حزب البعث واتحاد الصحافيين وله الكثير من المقالات والأعمال الصحفية المختلفة كما كُلّف بعدة مهام صحفية خارج البلاد .

(اخبار سورية الوطن١-سانا)

x

‎قد يُعجبك أيضاً

إعلام الإبادة والحرب النفسية

          «مسؤول أمني إسرائيلي، رداً على استهداف تل أبيب: بيروت ستهتز اليوم»، هكذا جاء الخبر الذي انتشر على منصّات التواصل الاجتماعي ...