مهند سليمان
بمشاركة عدد من مقدمي الرعاية الاجتماعية في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل وعدد من أبناء الجالية الروسية في سورية أقامت مؤسسة التعاون السوري الروسي اليوم بالتعاون مع المركز الثقافي الروسي بدمشق ندوة توعوية بعنوان (عمالة الأطفال قيد يحد من نموهم وتعلمهم).
وتركزت محاور الندوة حول عمالة الأطفال من منظور حقوقي ونمائي وأسباب ظاهرة عمالة الأطفال وعلاقتها بظروف الأسرة والتسرب المدرسي وآثار جائحة كورونا على عمالة الأطفال والحلول المقترحة لمحاربة هذه الظاهرة.
المدربة بالمركز الإقليمي للطفولة المبكرة سبلاء حسن قدمت محاضرة بينت من خلالها أن قانون العمل في سورية يضمن معالجة ظاهرة عمل الأطفال ويمنع استغلال الطفل اقتصادياً أو في أداء أي عمل يرجح أن يكون خطيراً أو ضاراً بصحته أو يمثل عائقاً لتعليمه.
بدورها أشارت ردانة سلامة الاختصاصية التربوية والمدربة في مجال الطفولة المبكرة في محاضرتها إلى أن الظروف الاقتصادية وعدم توافر المردود المادي الكافي أسهما في خروج العديد من الأطفال من المدارس لافتة إلى أنه يتم تقديم مقترحات بشكل دوري للجهات المعنية لمكافحة هذه الظاهرة منها تقديم الدعم للأسر المحتاجة وحملات التوعية والحد من التسرب المدرسي.
رئيس مجلس أمناء مؤسسة التعاون السوري الروسي فادي عيساني أوضح لـ سانا أن الهدف الأساسي للمؤسسة هو القيام بمجموعة من البرامج تتضمن سلسلة من الفعاليات التي تركز على الجانب التثقيفي والتعليمي لأفراد المجتمع إضافة للتركيز على القطاع الصحي من خلال القيام بزيارات ميدانية للمدن السورية ومعرفة احتياجاتها الصحية وتقديم العلاج والأدوية المجانية للمرضى المحتاجين.
من جهته الممثل عن الجانب الروسي في المؤسسة الدكتور علي الموعي بين أن توجيهات القيادة الروسية هو دعم المؤسسات التي تعنى بالجانب الإنساني في سورية حيث تعمل المؤسسة على 3 جوانب هي التعليم والصحة والإغاثة مشيراً إلى أنه من المقرر أن يكون هناك افتتاح لفروع المؤسسة في محافظتي اللاذقية وطرطوس لتقديم الخدمات الطبية والتعليمية والإغاثية حيث سيتم تقسيم المنطقة لمجموعة من القطاعات وتقديم المساعدات للأسر المحتاجة وهو ما سيساهم في تحسين أوضاع المنطقة من جميع النواحي.
سيرياهوم نيوز 6 – سانا