ثناء عليان:
تحت عنوان “حوار الأديان والتفاهم المتبادل- أساس ثقافة السلام العالمي” تقيم المنظمة الدولية الروسية العامة (الجمعية الإمبراطورية الأرثوذكسية الفلسطينية” في الجمهورية العربية السورية ندوة فكرية حوارية بمناسبة مرور 140عاماً على تأسيسها، ومرور خمس سنوات على افتتاح مكتبها في سورية، برعاية وزارة الأوقاف وبالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ووزارة الثقافة، وذلك في صالة المركز الثقافي في طرطوس الساعة العاشرة والنصف صباح غد الخميس، ويشارك في الندوة كل من الدكتور المحامي مطانيوس عدنان بشور الرئيس والممثل الجمعية الإمبراطورية الأرثوذكسية الفلسطينية في سورية، والمطران يوحنا جهاد بطاح رئيس أساقفة دمشق للسريان الكاثوليك، والدكتور باسم ميخائيل جبور عضو الهيئة التدريسية للكتابات القديمة والكتابات المسمارية واللغة العربية وحوار الحضارات، كما يشارك الميتروبولبت جاورجيوس خوام البولسي مطران أبرشية اللاذقية وطرطوس وتوابعهما للروم الملكيّين الكاثوليك، والشيخ إبراهيم محمد الدالي رئيس لجنة المصالحة الوطنية في طرطوس، والشيخ المهندس عبد الله محمد السيد مدير أوقاف طرطوس، والدكتور عماد أكرم بشور عضو مجلس إدارة المنظمة الدولية الروسية العامة (الجمعية الإمبراطورية الأرثوذكسية الفلسطينية”، وغورغي مرادوف نائب رئيس وزراء جمهورية القرم، وإيلينا آغابوفا نائب رئيس المنظمة الدولية الروسية العامة، وروشان أيباسوف رئيس المجلس الروحي لمسلمي روسيا الاتحادية للشؤون الدولية، والمهندسة المعمارية رنا زيد مخول مديرة التنسيق الإعلامي للندوة وعضو إدارة المنظمة الدولية الروسية العامة. وقال الدكتور عماد بشور مدير الندوة: في موطن الحضارات والأصالة الراسخة قِدماً عبر التاريخ والعصور .. في الملجأ الآمن لجميع أبناء الوطن.. في بلد التعددية والسلام.. في الوطن الغالي سورية، وفي محافظة كانت للجميع حضناً دافئاً ما ضنّ على أحد بالدفء والأمان.. في محافظة دافع فيها الجميع عن الجميع.. فكان السلام مخيماً على كل أسرة وكل فرد… فوصلت سفينتنا إلى برّ الأمان رغم الأمواج العاتية التي حاولت زعزعت الاستقرار.. ولكن هيهات أن تتزعزع سفينة آمن ربّانها بأنه لشعبه، وأيقن شعبها أن لا أمان ولا استقرار إلا بوجود الربّان الحكيم القادر على التغلب على أمواج المؤامرات والخذلان.. حفظك الله سيدي البشار رباناً وأباً وأخاً ومعلماً لكل سوري شريف. وأضاف: في طرطوس.. محافظة الإخاء والمحبة يقام الملتقى الحواري للحضارات والأديان, أتشرف بأن أشارك في هذه الندوة الحوارية الحضارية التي تعبّر عن أصالة شعبنا ورقيّ فكرنا وإيماننا المطلق بأن الطوائف والأديان ما هي إلا مواد متعددة ضمن منهاج واحد هو الأخلاق والتقوى.. وبكل محبة وتواضع وامتنان ولكوني أُكرِمتُ بإدارة الحوار مع قامات دينية وحضارية وعلمية اجتمعت لتزيد في عقولنا نوراً وتقوي زرع المحبة في النفوس؛ أدعو الجميع للمشاركة بملتقانا فأهلاً وسهلاً بكل أبناء الوطن
(سيرياهوم نيوز6-تشرين27-7-2022)