آخر الأخبار
الرئيسية » ثقافة وفن » ندوة حول (واقع القصة القصيرة) في ثاني أيام مهرجان القصة القصيرة بطرطوس

ندوة حول (واقع القصة القصيرة) في ثاني أيام مهرجان القصة القصيرة بطرطوس

فاطمة حسين

واقع القصة القصيرة والتحديات التي تواجهها شكلت محور الندوة المنعقدة ضمن فعاليات مهرجان القصة القصيرة السنوي، الذي تقيمه مديرية الثقافة على خشبة مسرح المركز الثقافي العربي بطرطوس.

الندوة التي حملت عنوان (القصة القصيرة وتحدي إثبات الوجود) قدم فيها أربعة من أدباء المحافظة محاور عدة، بدأتها الأديبة فائزة الداوود بمحور التأسيس للقصة القصيرة، مستعرضة تجربة الكاتب أنيس إبراهيم نموذجاً من خلال مجموعته القصصية “الجمار”.

الأديب مفيد أحمد الذي قدم محور “التلقي في القصة القصيرة” وتطوره فيما أسماه “التلقي من حجرة الأكاذيب إلى الافتراض”، موضحاً في تصريح لمراسلة سانا مراحل تطور طبيعة التلقي، ما بعد اختراع الطباعة والنشر الورقي وصولاً إلى رقمنة النشر أي “التلقي الإلكتروني”.

عضو الهيئة التدريسية في كلية الآداب بجامعة طرطوس الدكتورة هناء إسماعيل تحدثت في محورها عن وعي المسؤولية الإبداعية لكتاب القصة القصيرة في طرطوس، لافتةً إلى أن مداخلتها تتلخص في التعريف بواقع القصة القصيرة في سورية عموماً وموقع القاص والمرحلة النشطة لها وخصوصيتها في محافظة طرطوس، من حيث اختيار العناوين والأساليب، إضافة إلى دور الملتقيات والمؤسسات الأدبية بتفعيل الحالة الثقافية، وبالتالي الارتقاء بفن القصة القصيرة.

الأديبة ميرفت علي التي أدارت الندوة تحدثت عن الأدب الوجيز أو القصة القصيرة جداً أو ما يعرف بـ “الومضة” ومكانتها وانتمائها الأدبي وإلى أين تتجه، وأشارت إلى أن هذا الفن توهج في تسعينيات القرن الماضي على يد بعض الإعلاميين، ومنهم وليد معماري ويوسف حطيني وأحمد الحسين وتراجعها بعد 2002 لوجود الرواية كمنافس لها، إضافة إلى الشعر الذي أضحى المنافس الأقوى لجميع الأجناس الأدبية.

سيرياهوم نيوز 6 – سانا

x

‎قد يُعجبك أيضاً

ديبلوماسية «البيكيني»… للترويج للصهيونية

غادة حداد   بعد عام 2000، عملت الحركة الصهيونية على تغيير صورتها، بسبب النقمة عليها بعد انتفاضة الـ 2000، وما رافقها من جرائم إسرائيلية بحق ...