محمد خالد الخضر
أقام اتحاد الكتاب العرب ندوة بعنوان “دور ما سمي ثورات الربيع بالعمل على محاولة تدمير جيوش وقوى المقاومة” تضمنت طبيعة المؤامرات التي تعرضت إليها سورية دولة وشعباً وموقفاً ومحور المقاومة والتصدي للمؤامرات على القضية الفلسطينية.
الندوة التي أدارها الدكتور جهاد بكفلوني بين فيها أن سورية وقفت ومن بجانبها ضد الخطط والمؤامرات التي سعت لنسف القضية الفلسطينية.
وبدوره كشف السفير اليمني عبد الله علي صبري عن الثقافات التآمرية الخادعة التي استخدمتها بعض الدول للعمل على تدمير الجيش اليمني وذلك خدمة للكيان الصهيوني لافتاً إلى أن بعض هذه الدول هي عربية تحركت بما تمليه عليها أمريكا ولكن الجيش اليمني وثقافة الصمود جعلت اليمن أكثر صموداً وتحدياً.
وتحدث الباحث فؤاد الأمين الأمين العام المساعد للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مبيناً دور سورية واحتضانها للمقاومة الفلسطينية منذ أيامها الأولى وطالب كل من تعرض للظلم والعدوان أن يكون خلف سورية في خندق المواجهة الذي يتصدى للعدو الصهيوني الغاصب.
ورأى الأمين أن دمشق هي قلعة الثقافة والإباء التي لم تخضع للإملاءات المعادية والتي ما زالت تشكل قلعة قوية في وجه المؤامرات.
وبين الباحث علي حسن مدى الوعي الذي تحلى به الشعب السوري والتزامه بانتمائه وقضيته ما جعله سندا قوياً للجيش ومبطلاً لكل المؤامرات ورافعاً راية العزة والكرامة وهذا تراكم حضارات وثقافات تاريخية متنوعة.
حضر الندوة الدكتور محمد الحوراني رئيس اتحاد الكتاب العرب وأعضاء المكتب التنفيذي ولفيف من المثقفين والأدباء.
سيرياهوم نيوز 6- سانا