syriahomenews أخبار سورية الوطن
حين تتجاوز الستين… تهيّأ لما هو أهم للحفاظ على صحة جسدية ونفسية مستقرة *
١. الستون ليست نهاية، لكنها بداية مرحلة جديدة… مرحلة تُعيد فيها ترتيب أولوياتك.
٢. اجعل وجهتك نفسك، بعد أن قضيت عقودًا تخدم الآخرين، حان الوقت لتخدم قلبك وراحتك.
٣. دع العالم يدور دون أن تشغله في بالك، فلم تعد الدنيا مسؤوليتك… دعها تمضي بسلام.
٤. قل لأبنائك: واجهوا الحياة بأنفسكم، لقد آن أوان راحتي، فلا تُثقلوا قلبي بما لا طاقة لي به.
٥. تجنّب الجدال والمفاصلة، وادفع راحة بالك مهما كان الثمن… فالحياة أقصر من أن تُهدرها في الشد والجذب.
٦. إن وسّع الله عليك، فابذل لمن هم أقل حظًا… قد تكون هدية أو كلمة طيبة تحمل أثرًا لا يُنسى.
٧. لا تلاحق أخطاء الآخرين، ولا تحاول إصلاح الكون… اهتم براحتك، فالعمر لا يكفي للمثالية.
٨. امدح، لا تنتقد. ابتسم، لا تعبس. فالناس في هذا العمر يحتاجون كلمة طيبة أكثر من النصيحة.
٩. لا تنافس أحدًا، ولا تسابق غيرك… صحتك وهدوؤك أولى بالرعاية.
١٠. حافظ على علاقاتك، لا تقطعها، فالعزلة في الكِبر لا تُطاق.
١١. لا تعطِ أولوية لمن يراك خيارًا ثانيًا… احترم نفسك ووقتك.
١٢. اجعل هدفك أن تكون سعيدًا… ببساطة.
١٣. وإن كنت على مشارف الستين أو بلغتَها، فاحذر أن تتولى منصبًا قياديًا فيه مسؤولية عن الناس أو المال،
١٤. احمد الله على العمر الذي بلغته، واصلح علاقتك بربك، عسى أن تلقاه على خير ويغمرَك برحمته وفضله.
(أخبار سوريا الوطن1-خبراء في علم النفس والحياة)
