آخر الأخبار
الرئيسية » عربي و دولي » نصر الله يلتقي وزير الخارجية الإيرانية ويبحث معه ملفات تهم المنطقة على رأسها تطورات القضية الفلسطينية ونتائج الاتفاق السعودي-الإيراني.. عبد اللهيان: من الطبيعي أن يكون للحوار بين إيران والسعودية آثار إيجابية على المنطقة ولبنان

نصر الله يلتقي وزير الخارجية الإيرانية ويبحث معه ملفات تهم المنطقة على رأسها تطورات القضية الفلسطينية ونتائج الاتفاق السعودي-الإيراني.. عبد اللهيان: من الطبيعي أن يكون للحوار بين إيران والسعودية آثار إيجابية على المنطقة ولبنان

استقبل الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، وزير الخارجية ‏الإيرانية، حسين أمير عبد اللهيان، والوفد المرافق له ‏بحضور السفير الإيراني في بيروت السيد مجتبى أماني، اليوم الجمعة.

وجرى استعراض آخر ‏التطورات في المنطقة، سيّما الاتفاق الإيراني السعودي وانعكاساته ‏على مجمل دول الإقليم، وكذلك آخر تطورات الأحداث في لبنان وفلسطين المحتلة.

ووصل وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، الأربعاء، إلى العاصمة اللبنانية بيروت بعد ختام زيارته إلى سلطنة عمان، في زيارةٍ رسميةٍ بحث فيها مع المسؤولين اللبنانيين آخر المستجدات في المنطقة.

وخلال زيارته، أثنى الوزير الإيراني على الروابط الثنائية بين طهران وبيروت، قائلاً إن لديه “اقتراحات وابتكارات بهدف تحسين الوضع في لبنان”، وفق “الميادين”.

وأكّد أن زيارته الجديدة إلى بيروت جاءت لتعلن “عن دعمنا القوي للشعب والجيش والمقاومة في لبنان”، كما أشار إلى أنّ إيران “لطالما دعمت المفاوضات في المنطقة”، وأنها “لا تعتبر الحروب حلاً”.

وكانت آخر زيارة لوزير الخارجية الإيراني إلى لبنان، في كانون الثاني/يناير الماضي، حيث التقى خلال زيارته وزير الخارجية عبد الله بوحبيب، وأكّد خلال اللقاء أنّ بلاده “لا تتدخل في الأمور الداخلية للبنان الشقيق، وترحب بتلاقي وتحاور كل التيارات السياسية”.

قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، اليوم الجمعة، خلال زيارته إلى بيروت، إنه من الطبيعي أن يكون للحوار بين إيران والسعودية آثار إيجابية على المنطقة ولبنان.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده وزير الخارجية الإيراني في مبنى السفارة الإيرانية في بيروت.

وقال عبد اللهيان على ما نقلت قناة “الميادين”: “من الطبيعي أنّ الحوار بين إيران والسعودية له آثار إيجابية على مستوى المنطقة ولبنان.

وأضاف: “إيران وضعت في أوليات سياساتها الخارجية الانفتاح والتواصل مع دول المنطقة بشكل عام ودول الجوار خصوصاً”.

وشدد على أن “عمان والعراق لعبا أدواراً بالغة الأهمية والإيجابية في التواصل بين إيران والسعودية الذي أدى إلى عودة العلاقات”.

وكشف أنه وجه قبل عيد الفطر دعوة رسمية لنظيره السعودي فيصل بن فرحان إلى زيارة طهران، مضيفا “أكد لي (وزير الخارجية السعودي) أنه رحب بالدعوة وسيقوم بتلبيتها”.

ومضى عبد اللهيان بالقول: “تلقيت كذلك دعوة رسمية من وزير الخارجية السعودي إلى زيارة المملكة وطبعاً سأقوم بتلبيتها”.

وأعلنت إيران والسعودية، في 10 آذار/ مارس الماضي، في بيان مشترك، الاتفاق على استئناف الحوار والعلاقات الدبلوماسية وإعادة فتح السفارتين في البلدين في غضون شهرين، وذلك استجابة لمبادرة من الرئيس الصيني، شي جين بينغ.

وفي الشأن اللبناني، قال عبد اللهيان خلال المؤتمر الصحفي:” نعتقد أن النخب السياسية اللبنانية لديها القابلية لاستكمال العملية السياسية وانتخاب رئيس جديد للجمهورية”.

وشدد على أنه التطورات الإيجابية الأخيرة “تفتح مناخات إيجابية على مستوى المنطقة ولبنان يحتل مكانة مؤثرة في هذه المنطقة”.

وأكد عبد اللهيان أن بلاده تدعم “انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية وندعم التوافق والاتفاق بين اللبنانيين ونشجع استكمال العملية السياسية”.

وقال إن أي شخصية لبنانية مرموقة تصل إلى سدة الرئاسة اللبنانية بالتوافق “سيكون مرحباً بها لدى إيران”.

وأردف بقوله: “على الرغم من التباين في المواقف السياسية لجهة الفراغ الرئاسي فإن المسؤولين يمضون قدماً للوصول إلى حل مناسب”.

وتابع: “الانطباع الوحيد الذي عبرنا عنه أن نرى في المستقبل القريب إنجازاً للعملية السياسية وانتخاباً لرئيس جمهورية”.

وكشف وزير الخارجية الإيراني أن اللقاءات الرسمية التي أجراها في لبنان “تمحورت حول آفاق العلاقات الثنائية ومختلف التطورات الإقليمية والدولية”.

وقال إن اغتنم هذه اللقاءات ليضع ” مسؤولي لبنان في آخر أجواء التطورات خصوصاً ملف اليمن والسودان”، مضيفا

استمعت لوجهات نظرهم فيها”.

وأوضح أنه وضع الأمين العام لـ “حزب الله” حسن نصر الله “في أجواء كافة التطورات الإقليمية سواء العلاقات الإيرانية مع السعودية والبحرين وملفات أخرى”.

ولفت إلى أن “إيران ولبنان لديهما مواقف سياسية مشتركة ومتقاربة تجاه العديد من القضايا السياسية”.

وشدد على أن المنطقة “تسير نحو التعاون الوثيق بين مختلف دولها ولبنان أيضاً يسير في هذا الاتجاه”.

وتابع عبد اللهيان “لطالما كنا أصدقاء الأوقات الصعبة للبنان الشقيق وندرك أن الأوضاع الاقتصادية معقدة على مستوى المنطقة”.

وأضاف: “نعتقد أن التعاون الثنائي مع لبنان في مجالات الغاز والنفط والطاقة الكهربائية سيعود بالأرباح على البلدين”.

وأكد أن إيران تتمتع بطاقات متطورة في مجال إنتاج الطاقة الكهربائية وبناء معاملها، مضيفا “تحدثت مع المسؤولين في لبنان عن هذا التعاون”.

إلأ أن عبد اللهيان، اعتبر أن “المشكلة الأساسية أمام إنجاز هذا التعاون هي الضغوط الأمريكية وخوف المعنيين من العقوبات”.

واعتبر وزير الخارجية الإيراني أن “وجود لبنان في الخط الأمامي للمواجهة والمقاومة” يحظى دائماً باهتمام بلاده.

وقال: “خلال الفترة الماضية قام الكيان الصهيوني (إسرائيل) بسلسلة من الأعمال العدوانية التي انتهك خلالها سيادة سوريا”.

وأشار إلى أنه خلال اللقاءات التي جمعته في بيروت بنصر الله، والأمين العام لحركة “الجهاد الإسلامي زياد نخالة “فهمتُ أن محور المقاومة مصمم على قلب المعادلة”.

 

 

سيرياهوم نيوز 4_راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

روسيا تحذر من مساعي الغرب للسيطرة على الموارد الطبيعية في القطب الشمالي

حذر مساعد الرئيس الروسي نيكولاي باتروشيف من أن تعزيز الدول الغربية وجودها العسكري بالقرب من حدود روسيا في القطب الشمالي يهدف للسيطرة على الموارد الطبيعية. وخلال ...