رئيس التحرير:هيثم يحيى محمد
بعد الجو المشحون وغير الطبيعي الذي عاشه الكثير من السوريين امس اثر انتشار العديد من الاخبار المدسوسة على صفحات التواصل الاجتماعي وبعد الانتهاكات الخطيرة التي شهدتها عدة قرى في ريف حمص الغربي من بينها الغور وفاحل وميريمين والجعفريات والأحمدية وبعد القرارات الاستفزازية وغير الشرعية التي أتخذتها ومازالت تتخذها الحكومة الحالية يمكن القول ان اعادة الثقة لمعظم السوريين وبث الطمأنينة في قلوبهم ونفوسهم وتوفير الأمن والأمان في بلدهم (سوريا الجديدة) بات يتطلب حلولاً اسعافية سريعة-قبل الاستراتيجية-من قبل السيد احمد الشرع قائد الادارة الجديدة للدولة وأركانه أبرزها :
*وقف الانتهاكات اللفظية والعملية والجرائم والسرقات التي تحصل بحق المواطنين في بعض المحافظات من أي عنصر او فصيل كان ومن اي مواطن او جهة كانت ،ومعاقبة مرتكبيها بكل شفافية وعدالة دون تردد وعلى وجه السرعة واعادة المسروقات المالية والعينية لأصحابها
*الغاء او وقف كل القرارات المتخذة من قبل حكومة تصريف الاعمال ووزرائها بحق نسبة كبيرة من العاملين في الدولة(انهاء عقود-عدم تجديد عقود-انهاء تحديد مركز عمل-فصل من العمل-اجازات براتب او بلا راتب-تسمية أصحاب قرار ومديرين دون اسس..الخ) وصرف رواتب العاملين والمتقاعدين المدنيين والعسكريين التي لم تصرف مع زيادتها بداية الشهر القادم وتشميل الجميع بهذه الزيادة(عاملين -متقاعدين)دون استثناء
*الافراج عن كل العسكريين المعتقلين في السجون باستثناء من يثبت ارتكابه جرائم حرب والتوقف عن الاستيلاء على مساكن العسكريين وغيرهم ومنع تهجيرهم لحين الانتهاء من دراسة اوضاعهم بدقة ومدى قبول انخراطهم مجدداً بالجيش وفق الوعود التي اطلقت منكم في هذا المجال
*تحسين الوضع الاداري والخدمي والانتاجي وبما ينعكس خيراً على اوضاع المواطنين المعيشية والصحية والحياتية
*فتح قنوات اتصال وتواصل من قبل المسؤولين المكلفين حالياً مع الاعلام والناس والرد على تساؤلاتهم وهواجسهم والتعامل معها بايجابية واصدار بيانات صحفية رسمية شفافة في الوقت المناسب حول كل حدث او انتهاك يحصل
*هذا فيما يخص الحلول الاسعافية اما الحلول الاستراتيجية المتعلقة بالحكومة الانتقالية والعقد الاجتماعي والدستور والعفو العام وقوانين اساسية مثل الانتخابات والادارة المحلية والاعلام والاحزاب و..الخ فسيكون لنا وقفة اخرى معها
(موقع اخبار سوريا الوطن-1)