آخر الأخبار
الرئيسية » الرياضة » نهائي كأس العرب: مواجهة آسيوية – أفريقية بنكهة مغربية

نهائي كأس العرب: مواجهة آسيوية – أفريقية بنكهة مغربية

 

عبد القادر سعد

 

عند الساعة السادسة بتوقيت بيروت ستكون الفرصة سانحة أمام الجمهور اللبناني لمتابعة نهائي كأس العرب لكرة القدم المقامة في العاصمة القطرية الدوحة، من خلال شاشة التلفزيون أو عبر مواقع التواصل الإجتماعي أو منصّات خاصة.

 

في الوقت عينه، سيحتضن ملعب لوسيل أكثر من ثمانين ألف متفرج، حيث ستقام المباراة بين الأردن والمغرب.

 

نهائي عادل حيث سيجمع أفضل منتخبين في البطولة، شقّا طريقهما بثبات نحو النهائي.

 

منذ ليل يوم الإثنين حين أقيمت مباراتا الدور نصف النهائي وتأهّل الأردن والمغرب إلى النهائي، هناك حالة من الإحتفالية والترقب لدى جمهوري المنتخبين المنتشرين في معظم مناطق الدوحة السياحية.

 

 

الأفضلية للجمهور الأردني حيث من الصعب أن تمر في أي شارع ولا ترى الكوفية الأردنية والاهازيج والأغاني الأردنية. “الكاس في عمّان” هو الشعار الأبرز لدى جمهور النشامى.

يقابله شعار مغربي مضاد “الكاس في تطوان مش في عمّان”. أجواء رائعة تعيشها الدوحة في الفصل الأخير من النسخة الأنجح لمسابقة كأس العرب على مرّ التاريخ.

 

يتواجه منتخبا السعودية والإمارات في مباراة المركزين الثالث والرابع

 

إذا كانت مواجهة اليوم تحمل في عنوانها العريض مواجهة بين القارة الصفراء والقارة السمراء، فإنها على أرض الملعب وتحديداَ على مقاعد الإحتياط، ستكون مواجهة مغربية-مغربية.

 

فالمنتخب المغربي يقوده المدرب المغربي طارق السيكتيوي، في حين يستلم مقاليد الإدارة الفنية في المنتخب الاردني، المغربي الآخر جمال السلّامي.

 

مدربان ناجحان بامتياز، الأول قاد منتخب بلاده الرديف نحو النهائي، في حين أن الثاني وبعد انجاز تأهّل الأردن إلى كأس العالم 2026 للمرة الأولى في تاريخها، نجح في الوصول إلى النهائي بغياب خمسة لاعبين أساسيين (كون البطولة خارج أيام الفيفا التي تفرض على الأندية تحرير لاعبيها لصالح المنتخبات) إلى جانب غياب يزن النعيمات عن مباراة الدور نصف النهائي أمام السعودية بسبب إصابته بالركبة بقطع في الرباط الصليبي. رغم ذلك أوصل السلّامي منتخب الأردن إلى النهائي من دون أي تعادل على الأقل. السلامي هو المدرب الوحيد في البطولة الذي فاز في المباريات الخمس التي خاضها (3 في الدور الأول ومباراتا ربع ونصف النهائي).

 

 

وجبة كروية دسمة سيحصل عليها الجمهور العربي، في لقاء عصي على التكهنات والترجيحات. لقاء لا يمكن معرفة نتيجته قبل الصافرة الأخيرة للحكم السويدي غلين نايبرغ الذي سيقود المباراة النهائية لكأس العرب. الصافرة التي ستحدد من يفوز باللقب وبالجائزة المالية الأولى البالغة 7.155.000 دولار، في حين سيحصل الوصيف على 4.293.000 دولار.

 

مباراة هامشية

قبل النهائي المنتظر، سيحتضن ملعب استاد خليفة الدولي لقاء المركزين الثالث والرابع بين الخاسرين في نصف النهائي الإمارات والسعودية عند الساعة الواحدة ظهراً بتوقيت بيروت. لقاء خليجي سيسعى فيه المنتخبان لاحتلال المركز الثالث وتعويض الخروج من نصف النهائي وضياع اللقب، إلى جانب الجائزة المالية المخصصة للوصيف الثاني والبالغة 2.862.000 دولار في حين سيحصل الرابع على مبلغ 2.146.000 دولار.

 

 

 

أخبار سوريا الوطن١-الأخبار

x

‎قد يُعجبك أيضاً

الحكم على سان جرمان بدفع 59.6 مليون يورو لمبابي كمكافآت ورواتب غير مدفوعة

حُكِمَ على نادي باريس سان جرمان، بطل الدوري الفرنسي ودوري أبطال أوروبا لكرة القدم، من قبل محكمة العمل الثلاثاء بدفع 59.2 مليون يورو للاعبه السابق ...