آخر الأخبار
الرئيسية » الأخبار المحلية » نهاية الجولة 20 من مسار أستانا ببيان ختامي شديد الوضوح

نهاية الجولة 20 من مسار أستانا ببيان ختامي شديد الوضوح

انتهت أعمال الجولة الـ 20 من اجتماعات صيغة أستانا حول الملف السوري، وخرجت هذه الجولة ببيان ختامي شديد الوضوح حول معظم التفاصيل التي تخص الوضع في سورية.

وأكدت الدول الضامنة لمسار أستانا في بيانها الختامي الالتزام الثابت بسيادة الجمهورية العربية السورية واستقلالها ووحدتها وسلامتها الإقليمية.

وقال البيان الختامي إن “المشاورات التي أجراها نواب وزراء خارجية سورية وروسيا وإيران وتركيا كانت بناءة وتمت مناقشة التقدم المحرز في إعداد خارطة الطريق لاستعادة العلاقات بين تركيا وسورية”.

وأشار البيان إلى أهمية التنسيق مع عمل وزارات الدفاع والخدمات الخاصة في سورية وروسيا وإيران وتركيا، ومواصلة الجهود النشطة في هذا الاتجاه والاعتراف بأهمية دفع هذه العملية على أساس حسن النية وحسن الجوار من أجل مكافحة الإرهاب.

وشدد على تهيئة الظروف المناسبة لعودة آمنة وطوعية وكريمة لجميع اللاجئين السوريين بمشاركة المفوضية، وتفعيل العملية السياسية وضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون عوائق في جميع أنحاء سورية.

كما أكد التصميم على مواصلة التعاون من أجل مكافحة الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره، ومواجهة الخطط الانفصالية الرامية إلى تقويض سيادة سورية وسلامتها الإقليمية وتهديد الأمن القومي لدول الجوار.

واعرب البيان عن قلق الدول الضامنة من المضايقات التي تمارسها الجماعات الانفصالية ضد السكان المدنيين بما في ذلك التجنيد القسري والممارسات التمييزية في مجال التعليم.

وأدانت الدول الضامنة نشاط التنظيمات والجماعات الإرهابية في سورية، وأكدت على ضرورة التنفيذ الكامل لجميع الاتفاقات القائمة المتعلقة بشمال سورية.

كما أعلنت الاتفاق على تحقيق الأمن والاستقرار في شمال شرق سورية بما يضمن الحفاظ على سيادة سورية ووحدة أراضيها ورفض محاولات خلق حقائق جديدة بما فيها المبادرات غير القانونية بشأن ما يسمى “الحكم الذاتي” بحجة مكافحة الإرهاب.

وجددت التأكيد على رفض العمليات غير الشرعية للاستيلاء على النفط السوري التي يقوم بها الاحتلال الأمريكي بشكل يومي.

وأدان البيان الختامي الاعتداءات “الإسرائيلية” المستمرة على الأراضي السورية والتي تعد انتهاكاً للقانون الدولي وسيادة سورية ووحدة أراضيها.

ورفض البيان جميع العقوبات الأحادية التي تنتهك القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي وميثاق الأمم المتحدة.

وأكد البيان الختامي أن لا حل عسكريا للأزمة السورية، والالتزام بتعزيز عملية سياسية يقودها وينفذها السوريون أنفسهم بمساعدة الأمم المتحدة.

كما عبر البيان عن القلق الشديد إزاء الوضع الإنساني في سورية والمتمثل بعواقب الزلزال المدمر ورفض جميع العقوبات أحادية الجانب التي تنتهك القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي وميثاق الأمم المتحدة.

ودعا البيان الختامي المجتمع الدولي والأمم المتحدة ووكالاتها الإنسانية إلى ترميم مرافق البنية التحتية الأساسية للمياه والكهرباء والصحة والتعليم والمدارس والمستشفيات.

 

سيرياهوم نيوز1-الوطن اون لاين

x

‎قد يُعجبك أيضاً

السفير الضحّاك: عجز مجلس الأمن عن النهوض بمسؤولياته شجع الاحتلال على مواصلة اعتداءاته على دول المنطقة

    أكد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة السفير قصي الضحّاك خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي اليوم ان عجز المجلس عن النهوض بمسؤولياته شجع ...