آخر الأخبار
الرئيسية » إقتصاد و صناعة » نهب الودائع في لبنان انموذج لتداعيات الازمة التكوينية

نهب الودائع في لبنان انموذج لتداعيات الازمة التكوينية

 

علي يوسف

لمناسبة ما نقل عن منصوري حول الودائع ونفيه له ،بات يجب القول وبكل صراحة ووضوح :
– كل من يتحدث في السلطة او في القوى السياسية عن حماية الودائع هو كاذب ودجال لأنه على الأقل يجب ان يقول القليل مما تبقى من الودائع وليس الودائع ..!!!!
٢- ما حصل في ما خص الودائع هو اكبر عملية نصب واحتيال في التاريخ من قبل سلطة نقدية مأجورة ومغطاة من سلطة سياسية وبالتحالف والتضامن والمنفعة المشتركة مع اصحاب المصارف وتنفيذا لقرار اميركي بإفقار الشعب اللبناني عقابا له على وجود المقاومة ودعمه لها او على الاقل عدم مواجهتها …
٣- ان عملية النصب والاحتيال تمت بمخالفة واضحة للدستور وعلى نحو مافياوي في ممارسة السلطة تتم ممارسته وبوقاحة ملفتة منذ مدة طويلة وتحت اعين الجميع مستفيدين كانوا او تحت عنوان “تجنب المشاكل ” لأن لديهم اولويات اخرى وكأن حقوق الشعب ومواجهة المشروع الاميركي لافقاره ليست اولوية ؟؟؟؟!!!!!!!
٤- وصلت الوقاحة في عملية النصب والاحتيال الى تجاهل ضرورة صدور قانون “كابيتل كونترول ” للتغطية على الأقل ..!!؟؟؟؟ علما ان قانون الكابيتل كونترول يجب ان يفرض فقط طريقة السحوبات مع ضمان الودائع وقيمتها السوقية وبحيث لا يترافق احتجاز الودائع بالعملة الوطنية وتحديد سقوف السحب مع انهيار سعر صرفها بحيث تنهار هذه الودائع وتتلاشى كما حصل في لبنان وكما نفذت سلطات النصب في لبنان جريمتها ..!!!!!!!
٥- ان ما حصل في لبنان هي احقر جريمة بحق الشعب اللبناني تم تنفيذها بوقاحة وتحت اعين السلطات كلها من دون استثناء وتحت اعين ما يسمى بأحزاب وقوى وفاعليات …
٦- لو حصل امر كهذا في اي بلد في العالم فيه القليل من الوعي والوطنية لكنا سنرى اما سلطة قضائية او سلطة رقابية او سلطة امنية او ثورة شعبية حقيقية ( وليس ثورة مدفوعة)تطيح بالمافيا السياسية المالية العميلة التي تنفذ اجندة خارجية ضد الوطن والمواطن والتي لا ترى في الوطن الا كيانا تابعا و بقرة حلوب تطعمها من مساعدات الخارج وتملأ جيوبها من ثروات انتاجها .. لأن مثل هذه المافيا يجب ان تقبع وتموت في السجون لا ان تعيش في القصور ..!!!!
٧- كل من يبدي الآمال ويبشر بالآمال بالمرحلة المقبلة بعد انتخاب رئيس جمهورية والتكليف بتشكيل حكومة هو ايضا اما كاذب ماسح جوخ او مغلوب على امره ومفروض عليه او غبي لأن طريقة الاذعان والانصياع للأجندة الخارجية التي تمت فيها هذه العملية السياسية هي نفسها الطريقة التي تمت بها عملية النصب والاحتيال وافقار الشعب اللبناني وبقيادة نفس الجهة الخارجية التي امرت بالإفقار وادارته خلال المرحلة الماضية ..
وهي تبشر بالآمال مشروطة” بزوال اسباب قرار الافقار “مع علمها ان هذه الاسباب لن تزول .. وهي تهدف بذلك الى الانتقال من مرحلة الافقار الى مرحلة الفتنة والتقاتل ..!!!

للاسف هذا هو الواقع ولن يتغير الا بتغير واقع المنطقة وتوازناتها بل وحتى خرائطها .. والخلاص من اصحاب سياسات الحصار والفوضى الخلاقة ودعم الاجرام والتدمير ..!!!

لا نزال تحت سقف الحروب …!!!!؟؟؟؟؟؟؟
(أخبار سوريا الوطن٢-منتدى الفكر السياسي)

x

‎قد يُعجبك أيضاً

الممر التجاري البري – البحري الصيني الجديد يتوسع ليشمل 555 ميناء حول العالم

  الممر التجاري البري – البحري الدولي الجديد، الذي يربط المناطق الغربية في الصين بالأسواق العالمية توسّع ليشمل 555 ميناءً في 127دولة ومنطقة حول العالم، ...