دعا الرئيس الإسرائيلي إيران بـ “إمبراطورية الشر”، ولم يستبعد رئيس أركان الجيش الحرب مع حزب الله. حول ذلك، كتب غينادي بيتروف، في “نيزافيسيمايا غازيتا”:
الوضع على الحدود الإسرائيلية اللبنانية يتفاقم بشكل متزايد. يقصف حزب الله الأراضي الإسرائيلية أكثر من حماس، وتنفذ إسرائيل غارات جوية يومية على جنوب لبنان. وعلى هذه الخلفية، أعلن رئيس الأركان العامة الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، عن تزايد احتمالات الحرب مع حزب الله.
ولا يزال الوضع على الحدود متوترا، واحتمال التصعيد إلى صراع واسع النطاق أمر واقعي. جرى الحديث عن ذلك، وفقًا لوسائل الإعلام الإسرائيلية، في 17 يناير، في اجتماع للجنة الشؤون الخارجية والدفاع بالكنيست، بحضور رئيس مجلس الأمن القومي، تساحي هنغبي، الذي وصف الحرب في لبنان بأنها محتملة للغاية، وتحدث عن تفاصيل مثيرة للاهتمام تتعلق بجبهة جنوبية أخرى. وبحسب هنغبي، فإن زعيم حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار، شدد بشكل حاد مطالب الحركة في المفاوضات بشأن تبادل الأسرى. وبالتالي، فإن الرهائن لن يعودوا إلى إسرائيل في وقت قريب.
وتجري في الضفة الغربية عمليات عنيفة، ولكنها أقل كثافة بكثير من تلك التي تجري في قطاع غزة، وعلى الحدود اللبنانية الإسرائيلية. في ظل هذه الظروف، هل ستتمكن إسرائيل من تحمل صراع واسع النطاق مع حزب الله؟
ad
الجواب عن هذا السؤال يبقى مفتوحا. ما لا يستطيع الإسرائيليون تحمله الآن هو وقف العملية في غزة، حتى لو كان هناك تهديد حقيقي بفتح جبهة شمالية. وقد حاول الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتصوغ نقل هذه الفكرة إلى جمهوره، الخميس، خلال حديثه في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس. فقال: “لقد فقدت إسرائيل الثقة في عملية السلام لأنها ترى جيرانها يمجدون الإرهاب”. وشدد على أن مفاوضات السلام أصبحت الآن مستحيلة، لأنه لا توجد حسن نية لدى الجانب الآخر، وهو ليس الفلسطينيين أو اللبنانيين. فإسرائيل ترى في حربها مع حماس وحزب الله جزءا من مواجهتها مع إيران. (روسيا اليوم)
سيرياهوم نيوز 2_راي اليوم