عن محاولة نتنياهو إفشال المفاوضات بين واشنطن وطهران بتوجيه ضربة للمنشآت النووية الإيرانية، كتب إيغور سوبوتين، في “نيزافيسيمايا غازيتا”:
أفادت وسائل إعلام أمريكية بأن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة عن نيتها ضرب المنشآت النووية الإيرانية، في ظل استمرار المفاوضات بين طهران وواشنطن. وحسب هذه المصادر، أدت هذه الإشارة إلى محادثة هاتفية متوترة بين الرئيس دونالد ترامب ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وتشتبه أجهزة الاستخبارات الأمريكية في أن الدولة اليهودية قد تشن عملية ضد إيران بمفردها، من دون إخطار البيت الأبيض.
وفي الصدد، قال الخبير في شؤون الشرق الأوسط، أنطون مارداسوف، لـ “نيزافيسيمايا غازيتا”: “على الرغم من امتلاك سلاح الجو الإسرائيلي أقوى الإمكانات في العالم، وقدرته على تنفيذ هجوم جماعي ضخم بتشكيل تكتيكي متدرج من المقاتلات، فإن أي هجوم على المنشآت النووية الإيرانية سيتطلب مساعدة أمريكية”.
وأضاف مارداسوف أن تحديد الأهداف الإيرانية في حال شن عملية إسرائيلية سيتطلب “على الأقل دعمًا لوجستيًا كبيرًا من الولايات المتحدة، وعلى الأكثر دعمًا استخباراتيًا، ومساعدة في تعطيل أنظمة الدفاع الجوي، وما إلى ذلك.. ولكن التخريب باستخدام التقنيات السيبرانية والطائرات المسيرة وتوجيه ضربات من المجال الجوي العراقي، والتي يمكن لإيران تجاهلها وإعلان فشلها بغض النظر عن النتيجة، شيء، وتوجيه ضربة شاملة لمنشآت إيران النووية شيء آخر تمامًا.. سيكون هذا غير مقبول لصورة طهران، التي ستضطر للرد بالمثل، على سبيل المثال، بإطلاق صواريخ في خضم الفوضى، بما في ذلك على منشآت أمريكية في الشرق الأوسط”.
اخبار سورية الوطن 2_وكالات _راي اليوم