رئيس وزراء إسرائيل يواجه احتجاجات شعبية. حول ذلك، كتب أيغور سوبوتين، في “نيزافيسيمايا غازيتا”:
تواصل القوات الإسرائيلية غاراتها على قطاع غزة بعد يوم من عملية أرنون لتحرير الرهائن الأربعة الذين كانت تحتجزهم حماس. أشارت حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى أنها لن تتوقف عند عملية الانقاذ في النصيرات، وهي ثالث غارة إنقاذ خلال ثمانية أشهر.
ومع ذلك، يبدو أن عملية أرنون لم تتمكن من إخماد الحركة الاحتجاجية في المجتمع الإسرائيلي. فقد نظم آلاف المتظاهرين احتجاجات، خلال عطلة نهاية الأسبوع، مطالبين الحكومة بالتوصل إلى اتفاق عاجل مع حماس لإطلاق سراح الرهائن المتبقين لدى الحركة والدعوة إلى إجراء انتخابات برلمانية مبكرة. وفي المدن المركزية، انتهت المظاهرات باشتباكات مع الشرطة، اضطر خلالها ضباط إنفاذ القانون إلى استخدام خراطيم المياه. ودعا معسكر المعارضة بعد ذلك إلى إجراء تحقيق في الاستخدام غير المتناسب للقوة من قبل ضباط الشرطة، مؤكدا أن وظيفتهم هي حماية المواطنين.
ومن غير المرجح أن تؤدي عودة الرهائن إلى وقف تقدم الجيش الإسرائيلي. وتشير التقويمات الداخلية لوكالة المخابرات المركزية، والتي نشرتها وسائل الإعلام الأميركية مؤخرا، إلى أن نتنياهو يركّز على استكمال العمليات العسكرية الكبرى في قطاع غزة، ويصرّ على التصفية الجسدية لقيادة الجناح العسكري لحركة حماس. وكان رهان رئيس الوزراء على أنه يستطيع الحفاظ على دعم وزرائه وعدم الخضوع للضغوط الأمريكية، بحسب وكالة المخابرات المركزية.
سيرياهوم نيوز 2_راي اليوم