تحت العنوان أعلاه، كتب فلاديمير سكوسيريف، في “نيزافيسيمايا غازيتا”، حول رغبة الصين في تمتين العلاقات مع روسيا.
وجاء في المقال: أجريت، في مقاطعة أنهوي في الصين، محادثات بين وزيري خارجية روسيا والصين، سيرغي لافروف ووانغ يي، تبادلا خلالها وجهات النظر حول أوكرانيا.
ولكن، من غير الممكن عدم الالتفات إلى حقيقة أن اجتماع الوزيرين ومناقشة الوضع في أوكرانيا لم يتصدر الأخبار في وسائل الإعلام الصينية. ربما يرجع ذلك إلى رغبة الصين في النأي بنفسها عن الصراع وتجنب العقوبات الثانوية التي قد تتعرض لها الشركات والبنوك الصينية المملوكة للدولة إذا ساعدت روسيا في تجاوز القيود الأمريكية.
بشكل عام، أكد الوزيران أن موسكو وبكين، في هذا الوضع الصعب في العالم، تواصلان تعزيز شراكتهما الاستراتيجية، من منطلق موقف مشترك.
وفي الصدد، قال رئيس قسم العلاقات الدولية بالمدرسة العليا للاقتصاد، ألكسندر لوكين، لـ نيزافيسيمايا غازيتا”: ” سوف تقرر بكين ما إذا كان بإمكان الصين أن تصبح أحد الضامنين لاتفاقية مع أوكرانيا وفقا لموقفها التقليدي القاضي بضرورة اعتماد الأمر في الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي. في هذه الحالة، يمكن للصين أن تعطي موافقتها. أما إذا اقترحته عليها مجموعة من البلدان، فمن المستبعد أن توافق عليه. المسؤولية عن مثل هذه الخطوة كبيرة للغاية”.
وفي الإجابة عن سؤال إلى أي مدى يمكن الوثوق بتأكيدات الصين بشأن صلابة سياستها تجاه روسيا، قال لوكين: “ضعف روسيا، ليس من مصلحة الصين. فهي لا تريد أن تبقى وحيدة في مواجهة الغرب”.
سيرياهوم نيوز 6 – رأي اليوم