كتب يوري بانييف، في “نيزافيسيمايا غازيتا”، حول مصلحة خماسية بريكس في التعاون مع لاعبين خارجيين جدد.
وجاء في المقال: افتتحت، الخميس، قمة مجموعة بريكس، برئاسة الصين، وتستمر يومين، وهي رابطة غير رسمية بين الدول، تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا.
الاضطرابات المتزايدة على الساحة الدولية تشجع أعضاء بريكس على تكثيف التعاون داخل المجموعة.
من المتوقع أن تكون القضية الرئيسية على جدول أعمال اليوم الجمعة: التوسيع المحتمل لمجموعة “بريكس”. فمن أيام، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في مقابلة مع RT Arabic، إن المملكة العربية السعودية والأرجنتين تبديان اهتماما بالانضمام إلى مجموعة بريكس.
وكما قالت الباحثة البارزة في مركز الدراسات السياسية في معهد أمريكا اللاتينية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، نائلة ياكوفليفا، لـ “نيزافيسيمايا غازيتا”، فإن الأسباب الحقيقية لرغبة الأرجنتين في الاقتراب من عضوية بريكس هي تعزيز مكانتها الدولية، والأهم من ذلك، توسيع فرصها في الحصول على استثمارات أجنبية في مشروعات البنية التحتية والقروض.
وأضافت: “هدف الأرجنتين الأساسي من الانضمام إلى مجموعة بريكس هو أنها في الواقع على علاقات تعاون وثيقة مع كل أعضاء المجموعة، ما يوفر الأساس لمشاركتها في المستقبل. في الوقت نفسه، التأكيد على أن الاقتصاد الأرجنتيني يمكن أن ينسجم عضويا مع الهيكل الاقتصادي للبلدان “الخمسة”، ويكمله بعناصر جديدة ويقدم مساهمة ملموسة (في المقام الأول بفضل مجمع الصناعات الزراعية القوي والموارد المعدنية الهامة) لتعزيز مكانة بريكس في نظام العلاقات الاقتصادية العالمية. وهناك أيضا رأي مفاده أن انضمام الأرجنتين إلى “خماسية بريكس” يمكن أن يفتح الطريق أمام دول نامية كبيرة أخرى، مثل المكسيك وإندونيسيا، للانضمام إلى المجموعة.
ومن بين المشاركين المحتملين الآخرين في بريكس، يجري ذكر الأوروغواي وإيران ومصر وغينيا وتايلاند وعدد من الدول السوفيتية السابقة.
سيرياهوم نيوز 6 – رأي اليوم