حول مصير المناطق الكردية بعد سقوط الأسد، كتب إيغور سوبوتين، في “نيزافيسيمايا غازيتا”:
بعد سقوط دمشق، بدأت مرحلة جديدة في تصعيد الصراع السوري- الصراع مع القوات الكردية الواقعة في شمال شرقي حلب. الحديث يدور عن منبج والباب اللتين هددت السلطات التركية مرارًا بالاستيلاء عليهما.
وفي كلمته حول الأحداث في سوريا، وصف بايدن تفكيك النظام السياسي السابق في سوريا بأنه لحظة خطر وعدم يقين، لكنه أوضح أنه سيواصل دعم قوات سوريا الديمقراطية.
وفي الصدد، قال كبير الباحثين في معهد الاقتصاد العالمي والعلاقات الدولية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، الخبير في الإرهاب الديني والتطرف أندريه ياشلافسكي، لـ”نيزافيسيمايا غازيتا”:
“ربما تبقى الجبهة الكردية مجمّدة في سوريا، لكن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب سيأتي إلى البيت الأبيض، في يناير/كانون الثاني، وقد أكد سابقًا مرارًا، وفي الأيام الأخيرة أيضًا، على ضرورة تقليص الوجود الأمريكي في سوريا. وبالتالي، فلا يمكن استبعاد أن يتخلى الجانب الأمريكي، في عهد ترامب، عن دعم قسد أو يقلل منه بشكل كبير”.
و”بعد ذلك ربما يتعين على الأكراد التوصل إلى اتفاقيات مع السلطات الجديدة في دمشق. ولكن هنا مرة أخرى يأتي عامل عدم القدرة على التنبؤ المتمثل في ترامب نفسه، الذي، على الرغم من وعوده في الماضي، فبعد أن أصبح رئيسا، يمكنه، على العكس من ذلك، تعزيز الوجود الأمريكي في المنطقة، فيحصل الأكراد على طاقة جديدة ودافع جديد لمواجهة القوات الموالية لتركيا بل وتركيا نفسها، فضلاً عن التحالف الذي أطاح بالأسد”. (روسيا اليوم)
اخبار سورية الوطن 2_راي اليوم