آخر الأخبار
الرئيسية » الرياضة » نيس يستقبل رين في قمة فرنسية وديربي صغير أمام ريال مدريد … الفيولا يتوعد اليوفي والريدز والفيلانز يسعيان للتقدم أكثر

نيس يستقبل رين في قمة فرنسية وديربي صغير أمام ريال مدريد … الفيولا يتوعد اليوفي والريدز والفيلانز يسعيان للتقدم أكثر

 

| خالد عرنوس

 

افتتحت مساء الجمعة جولة جديدة من الدوريات المحلية الخمسة الكبرى في القارة العجوز وتواصلت هذه الجولة أمس من خلال لقاءات معظم الكبار الذي يشاركون في دوري أبطال أوروبا وتستكمل اليوم وغداً منافسات هذه الجولة وكل ذلك على وقع منافسة لا تخلو من شراسة خاصة مع الفوارق الضيقة بين فريقين أو أكثر، ففي إنكلترا قد يكون فريقا الآرسنال ومان سيتي بطل ووصيف الموسم الماضي صعدا إلى الصدارة ما يعني أنه يجب على توتنهام الفوز على جاره تشيلسي في حال أراد استرداد القمة، وبين هذا وذاك تبدو الأمور أسهل أمام ليفربول وأستون فيلا للتعكير على ثلاثي المقدمة عندما يقابلان لوتون ونوتنغهام، وفي إسبانيا يبدو الأمر سهلاً على الورق أمام ريال مدريد عندما يلتقي جاره رايو فاليكانو بحثاً عن العودة إلى الصدارة أو الانفراد بها.

 

وفي إيطاليا يدرك فريق السيدة العجوز أن النقاط الثلاث القادمة ستعيده وصيفاً للمتصدر وربما أهدته الصدارة ذاتها لكن عليه تجاوز فيورنتينا في فلورنسا والأخير يطمح للمنافسة على مقعد الشامبيونز على الأقل، ومازال روما يطمح للعودة إلى مكانه الطبيعي في العقدين الأخيرين بين الكبار وهو يستقبل ليتشي الذي يبعد عنه نقطة واحدة، وفي ألمانيا يأمل شتوتغارت باستعادة نغمة الانتصارات والدخول مجدداً كمنافس على الصدارة كما فعل منذ مطلع الموسم، وفي فرنسا عاد سان جيرمان إلى مكانه الذي تعود عليه في المواسم الأخيرة ولو مؤقتاً عقب فوزه على مونبيلييه وعليه بات على نيس مواصلة سلسلته الإيجابية والفوز على ضيفه رين للعودة إلى سدة الترتيب أما المتصدر السابق موناكو فمازال يحلم باللقب المفقود من ست سنوات ويبحث عن السبيل لاستعادته.

 

أنغام وأحلام

 

هو العنوان المناسب لديربي لندن القادم بين توتنهام وتشيلسي فالأنغام عزفها الأول هذا الموسم ببداية تاريخية لم يسبق لكل كبار الأندية الإنكليزية أن سجلها في تاريخ البريميرليغ الممتد إلى ثلاثة عقود بعدما جمع 26 نقطة من 30 نقطة ممكنة عبر 8 انتصارات وتعادلين فتصدر جدول الترتيب من دون هزيمة، أما الأحلام فهي التي يعيش على وقعها البلوز وهي العودة إلى حظيرة الكبار لكنه منذ مغادرة الرئيس إبراموفيتش عاش أسوأ فترة منذ قدوم الميليادير الروسي ليستحوذ على أسهم النادي العريق وهاهو احتل المركز الثاني عشر في الموسم الماضي ومازال يواصل مشوار التخبط هذا الموسم منهياً الجولة العاشرة في المركز الحادي عشر على الرغم من عديد الصفقات التي قامت بها الإدارة الجديدة منذ العام الماضي فلم يسجل سوى 3 انتصارات ومثلها تعادلات مقابل 4 هزائم، وخاض تشيلسي 6 مباريات خارج ملعبه (فوزان وتعادل وهزيمة واحدة) بينما حصد توتنهام العلامة الكاملة على أرضه بأربعة انتصارات.

 

ومازالت وسائل الإعلام تتناول نجاحات توتنهام بشيء من التشكيك والمديح كله يكال للمدرب الجديد بوستكوغلو الذي رسم الفرحة على شفاه أنصار النادي كأفضل بداية لمدرب في الدوري الإنكليزي فقد نجح رغم رحيل النجم هاري كين في تسجيل بداية لم تكن في البال وخاصة أن السبيرز أنهى الموسم الماضي ثامناً، ويمكن القول إن سون هيونغ مين ورفاقه نجحوا حتى الآن بامتياز ويكفيهم فخراً أنهم حققوا ما فشل به النادي طوال تاريخه من خلال البداية الرائعة ولا ننسى فضل بعض النجوم أمثال ماديسون وبيرسيتش وبيسوما وروميرو وكلوسيفسكي وسواهم.

 

التاريخ والحاضر

 

حتى قبل عقدين لم يكن تاريخ الفريقين حافلاً بالإنجازات على مستوى بطولة الدوري مع أن توتنهام كان أحد كبار كأس الاتحاد ومع قدوم إبراموفيتش تبدل الوضع تماماً مع البلوز الذي أصبح أحد كبار القوم في الكرة الإنكليزية فتوج بكل الألقاب الممكنة ومنها بطولة أوروبا مرتين واليوروباليغ وبالمقابل عاش توتنهام في ظل تألق تشيلسي رغم أنه اقترب كثيراً من التتويج بالدوري وبدوري الأبطال وكل ذلك بقيادة المدرب الأرجنتيني بوكتينو (بوتشينو) الذي قاد الفريق لخمسة مواسم كاملة قبل أن يقال في عام 2019، والطريف أنه سيعود إلى ملعب السبيرز كمدرب لتشيلسي هذه المرة ووسط أمواج تكاد تطيح به من منصبه بعد النتائج المخيبة منذ تسلمه تدريب الفريق قبل شهور قليلة.

 

بالطبع سيكون استقبال جماهير السبيرز لمدربها القديم احتفالياً وخاصة أن بوستيكوغلو طالبها بالترحيب بالمدرب السابق ولا ننسى أنه من أنعش ذاكرة أبيض العاصمة مع المنافسة الجدية على الألقاب، وسبق للفريقين أن تقابلا 175 مرة في كل المسابقات ففاز تشيلسي بـ77 مباراة مقابل 55 فوزاً للسبيرز وتعادلا 43 مرة، وضمن البريميرليغ تقابلا 62 مرة والغلبة لتشيلسي بـ33 فوزاً آخرها في إياب الموسم قبل الماضي بنتيجة 2/صفر ومنها 1 4 انتصاراً على أرض جاره آخرها في ذهاب الموسم قبل الماضي أيضاً بنتيجة 3/صفر، مقابل 7 انتصارات فقط للسبيرز منها 6 مرات في ملعبه آخرها بهدفين من دون ردّ في إياب الموسم الماضي وتعادلا 21 مرة آخرها في ذهاب الموسم الماضي بنتيجة 2/2 والأهداف 110/59 لمصلحة البلوز بالطبع.

 

تحت الطلب

 

في الليغا لا يبدو الأمر صعباً أمام ريال مدريد للبقاء متصدراً على الرغم من بعض المعاناة التي شكلها الجار رايو فاليكانو عندما تقابلا في المواسم القليلة الأخيرة، فالفريق الملكي عقب فوزه على أهم منافسيه (البرشا) في الكلاسيكو بات يتطلع لاستعادة اللقب ويعتبر أنصاره أن فريقهم قادر على الوصول بسهولة إلى الهدف المنشود وخاصة أن شريكه جيرونا ليس لديه النفس الطويل للسير بعيداً في منافسة الكبار ولاسيما بعد خسارة الأتلتي المفاجئة أمام لاس بالماس والتي حرمته من المشاركة المؤقتة للمتصدرين، وربما يجد الريال نفسه منفرداً بالصدارة عندما يفوز على رايو الليلة، وحقق لاعبو أنشيلوتي العلامة الكاملة على ملعب برنابيه (4 انتصارات) على حين سجل رايو 3 انتصارات وتعادلين وهزيمة واحدة خارج أرضه، وفي الموسم الماضي فاز فاليكانو ذهاباً 3/2 ورد الملكي إياباً 2/1 وسبق له الفوز مرتين 2/1 و1/صفر في الموسم قبل الماضي علماً أنه خسر مرة واحدة أمام رايو على ملعبه عام 1996.

 

اليوفي والفيولا

 

تعد رحلة زعيم الأندية الإيطالية يوفنتوس إلى مدينة فلورنسا من الرحلات الصعبة لعجوز تورينو خاصة في المواسم القليلة الفائتة حيث لم يعرف الفوز هناك منذ خمس سنوات على مستوى السييرا A واليوم عندما يواجه فيورنتينا هناك فهو يدرك أن الفوز وحده الذي سيبقيه منافساً رئيساً للإنتر أو ربما متصدراً للجدول، واحتل اليوفي المركز الثاني مع نهاية الجولة العاشرة بفارق نقطتين وراء النييرازوري ونقطة أمام الروزنييري بفضل عودة مظفرة للاعبي المدرب أليغري إلى المنافسة هذا الموسم بعد موسمين للنسيان وثالث أخير كانوا قريبين فيه من احتلال موقع متقدم جداً لولا عقوبة إدارية أطاحت بهم خارج البطولات الأوروبية كافة، وبما هذا الأمر أراح اللاعبين والمدرب على حد سواء فهم متفرغون للدوري المحلي والكأس وعليه فهم مرتاحون أكثر من سبعة أندية تخوض المسابقات القارية.

 

بالمقابل سجل فيورنتينا نتائج جيدة مطلع الموسم فكان قريباً جداً من مربع الكبار لولا سقوطه مرتين متتاليتين في الجولتين الأخيرتين ليتراجع إلى المركز السادس مع فارق 8 نقاط كاملة عن المتصدر، ومازال لاعبو الفيولا ومدربهم المغمور فيتشينزو إيتاليانو يأملون بإنهاء الموسم ضامنين خوض دوري الأبطال للموسم القادم، وقد يكون لقاء القمة الليلة بداية مثالية لهذا الطموح، وخاض الفيولا 4 مباريات بأرضه (فوزان وتعادل وهزيمة) على حين سجل اليوفي 3 انتصارات وتعادلاً وهزيمة خارج ملعبه، وقد سجل 4 تعادلات وهزيمة في آخر 4 زيارات إلى ملعب أرتيمو فرانكي منذ فوزه الأخير هناك بثلاثية عام 2028 علماً أنه فاز في فلورنسا ضمن مسابقة كأس إيطاليا بهدف العام الماضي، وبالمقابل فاز 4 مرات من خمسة خلال الفترة ذاتها في تورينو.

 

مازالت الأحلام ممكنة

 

في ألمانيا بعد معاناة كبيرة عاشها شتوتغارت خلال الموسم الأخيرة فنجا من الهبوط في الموسمين الأخيرين عاد هذا الموسم بقوة مسجلاً بداية تاريخية سجل فيها 7 انتصارات في أول 8 جولات ومع الجولة التاسعة تلقى هزيمته الثانية فتراجع بفارق 4 نقاط عن المتصدر ومن المؤكد أن الفارق اتسع أمس مع أكثر من فريق لكن الأمل مازال يراود لاعبي شتوتغارت بلعب دور المنافس على اللقب أو أقله على مقعد دوري الأبطال، واليوم سيلتقي هايدنهايم الضيف الجديد في أول مواجهة بينهما في البوندسليغا والأخير احتل المركز 13 في الجولة التاسعة، وكان الفريقان تقابلا في موسم 2019/2020 فتعادلا 2/2 على أرض هايدنهام وفاز شتوتغارت إياباً 3/صفر، والأخير خاض 4 مباريات خارج أرضه فاز بثلاث منها وخسر واحدة، بينما هايدنهايم سجل فوزين وهزيمتين على ملعبه.

 

لعبة كراسي

 

في فرنسا وكما هو متوقع انتزع سان جيرمان الصدارة للمرة الأولى بفوزه على مونبيلييه بثلاثية نظيفة رافعاً رصيده إلى 24 نقطة بعد فوزه الرابع على التوالي والخامس في ست جولات من دون هزيمة، وبات على نيس الذي استلم زمام الصدارة في الجولة الفائتة الفوز على ضيفه رين عندما يستقبله الليلة، ولم يخسر نيس حتى الآن لكنه تعادل 3 مرات وفاز مرتين في ملعبه بينما رين لم يسجل أي فوز خارج أرضه فتعادل 3 مرات وتلقى هزيمة واحدة، في الموسم الماضي تبادلا الفوز كل على ملعبه وبنتيجة 2/1.

 

مباريات اليوم وغداً

 

الإنكليزي – الأسبوع 11

 

– اليوم: نوتنغهام × أستون فيلا (5.00)، لوتون × ليفربول (7.30).

 

– غداً: توتنهام × تشيلسي (11.00).

 

الإسباني – الأسبوع 12

 

– اليوم: ألافيس × ألميريا (4.00)، فالنسيا × غرناطة (6.15)، فياريال × بلباو (8.30)، ريال مدريد × رايو فاليكانو (11.00).

 

– غداً: خيتافي × قادش (11.00).

 

الألماني – الأسبوع 10

 

– اليوم: فولفسبورغ × بريمن (5.30)، هايدنهايم × شتوتغارت (7.30).

 

الإيطالي – الأسبوع 11

 

– اليوم: هيلاس فيرونا × مونزا (2.30)، كالياري × جنوى (5.00)، روما × ليتشي (8.00)، فيورنتينا × يوفنتوس (10.45).

 

– غداً: فرزينوني × إيمبولي (8.30)، تورينو × ساسولو (10.45).

 

الفرنسي – الأسبوع 11

 

– اليوم: ليون × ميتز (3.00)، نانت × ريمس، تولوز × لوهافر، ستراسبورغ × كليرمون (5.00)، موناكو × بريست (7.05)، نيس × رين (10.45).

 

سيرياهوم نيوز1-الوطن

x

‎قد يُعجبك أيضاً

ليما قائد «حملة» الإمارات إلى مونديال 2026

      تحوّل فابيو ليما البرازيلي المولد إلى رمز حملة الإمارات للصعود إلى كأس العالم لكرة القدم بعد غياب 34 عاماً، بتسجيله أربعة أهداف ...