مجلة “نيوزويك” الأميركية تتحدث عن أكبر تغيير جوهري في العقيدة العسكرية الأميركية، وذلك بعد مراجعة شاملة وإعادة تصويب الأولويات الأمنية.
كشفت مجلة “نيوزويك” الأميركية أنّ الولايات المتحدة أجرت “تعديلات عميقة” في عقيدتها العسكرية، إذ ارتقت “إسرائيل” إلى مرتبة شريك كامل المواصفات لعمليات مقبلة ضد إيران.
وأوضحت المجلة أنّ هذه الخطوة تمثل “أكبر تغيير جوهري (في العقيدة العسكرية) منذ إنشاء إسرائيل”.
وأشارت المجلة إلى أنّ التعديل كان ثمرة “مراجعة شاملة” وإعادة تصويب الأولويات الأمنية من “الحرب على الإرهاب” إلى “نشوب حرب محتملة مع الأربعة الكبار: الصين وروسيا وكوريا الشمالية وإيران”.
واستطردت أنّ القيادة العسكرية الأميركية، في مرحلة ما بعد نهاية القتال في أفغانستان والعراق وتوقيع اتفاقيات التطبيع، توصلت إلى أنّ “الفرصة سنحت لضم إسرائيل إلى تحالف إقليمي جديد، يمهّد للإعداد لحرب مع إيران وإعاقة زحف روسيا والصين في المنطقة”.
وأضافت المجلة أنّ الأجهزة الاستخبارية الأميركية عززت جهودها المعلوماتية، ووضعت المزيد من تركيزها على برنامج اللغة العبرية للتجسس على حليفها الأول في الشرق الأوسط.
الجدير بالذكر أنّ رئيس أركان الاحتلال الإسرائيلي، اللواء أفيف كوخافي، أجرى سلسلة من اللقاءات في واشنطن الشهر الماضي، وناقش تعزيز التعاون بين الجيوش والتهديدات في المنطقة، وعلى رأسها “التهديد الإيراني”.
سيرياهوم نيوز1-الميادين