آخر الأخبار
الرئيسية » الرياضة » نيوكاسل يتوعد اليونايتد ومواجهة سهلة للريال أمام بلد الوليد … الباريسي يستقبل ليون في قمة كلاسيكية .. نابولي وميلان في بروفة محلية قبل المواجهة القارية

نيوكاسل يتوعد اليونايتد ومواجهة سهلة للريال أمام بلد الوليد … الباريسي يستقبل ليون في قمة كلاسيكية .. نابولي وميلان في بروفة محلية قبل المواجهة القارية

 

| خالد عرنوس

 

تستكمل اليوم وغداً منافسات الجولة الحالية من الدوريات الخمسة الكبرى في القارة الأوروبية من خلال مواجهات مهمة على مستوى المراكز التالية لمقاعد الصدارة ففي فرنسا على سبيل المثال يلتقي باريس سان جيرمان البطل ومتصدر الترتيب مع ليون في لقاء زعامة الألفية الجديدة والأول مرتاح في موقعه على الرغم من سقوطه في الجولة الأخيرة في حين الثاني يحاول الاقتراب من المقاعد الأوروبية مع صعوبة بلوغ أحد المراكز الثلاثة الأولى، وفي إيطاليا يحل ميلان ضيفاً على نابولي في واحدة من كلاسيكيات الكالشيو وعينه على وصافة الترتيب مع صعوبة اللحاق بمضيفه الساعي للسير نحو منصة التتويج بأسرع وقت بغية التفرغ لدوري الأبطال علماً أن الفريقين سيتواحهان في ربع نهائي الشامبيونز بعد عشرة أيام.

 

وفي إسبانيا لم يعد أمام ريال مدريد سوى التفكير بتعزيز وصافته للمتصدر برشلونة وعندما يستقبل بلد الوليد في مواجهة سهلة نظرياً فإن تفكيره ينصب على مواجهة إياب نصف نهائي كأس الملك ومحاولة رد الاعتبار في نيوكامب في حين يلتقي أتلتيكو مدريد مع ريال بيتيس في معركة من معارك دخول مربع الكبار للأخير الذي يحتل المركز الخامس، أما في إنكلترا فالمواجهة الأهم تجمع مان يونايتد ثالث الجدول مع نيوكاسل خامس الترتيب الطامح لاحتلال المركز الرابع من أجل مشاركة بدوري الأبطال بعد غياب طويل استمر لعقدين أخيرين، أما في ألمانيا فالمباراتان المتبقيتان في الجدول تتعلقان بتفادي الهبوط والهروب نحو الأمام وخاصة لهوفنهايم خامس عشر الترتيب الذي يحل ضيفاً على بريمن الحادي عشر على حين كولن ثالث عشر الترتيب يستقبل مونشن غلادباخ العاشر.

 

بطلان.. سابق ولاحق

 

في الكالشيو يشهد ملعب مارادونا في مدينة نابولي لقاء قمة بين صاحب الأرض متصدر الترتيب والبطل المنتظر للسييرا A وميلان بطل الموسم الماضي والذي لم يعد أمامه سوى احتلال مركز بين الأربعة الكبار ولا بأس أن يكون مركز الوصيف من حفظ ماء الوجه، ويقترب نابولي من لقبه الثالث بعد غياب أكثر من ثلاثة عقود بعد موسم مثالي تفوق فيه على نفسه فحقق نتائج أفضل من تلك التي سجلها يوم توج بالسكوديتو موسمي 1986/1987 و1990/1991 وبالتالي فإنه على موعد مع تتويج قد يكون الأول في الدوريات الكبيرة، وعليه فربما لا ينظر لاعبو نابولي بالأهمية ذاتها لهذه الموقعة التي ينتظرون بها لقاء الفريقين بدوري الأبطال بعد عشرة أيام، في حين لا يقل شغف لاعبي الروزنييري عن القمة الأوروبية بين الفريقين لكنهم في الوقت ذاته يأملون أن تكون مباراة اليوم بروفة عملية لموقعة الشامبيونز.

 

نابولي يتقدم ركب الدوري المحلي برصيد 71 نقطة ولم يخسر أكثر من 10 نقاط خلال 27 جولة في حين فقد ميلان ثماني نقاط كاملة خلال 3 جولات أخيرة واحتل المركز الرابع بفارق 23 نقطة عن نابولي علماً أنه سجل خمسة انتصارات ومثلها هزائم و4 تعادلات خارج أرضه في حين سجل نابولي 11 فوزاً وتعادلاً وهزيمة واحدة على ملعبه، ذهاباً فاز نابولي بهدف وهي النتيجة ذاتها التي فاز بها ميلان في ملعب مارادونا بالموسم الماضي والطريف أن نابولي لم يفز في ملعبه منذ 2018 وبالمقابل لم يخسر في سان سيرو خلال أربع مباريات تالية.

 

من جهة أخرى يسعى لازيو للحفاظ على مركزه الثاني الذي أنهى عليه الجولة 27 عندما يحل ضيفاً على مونزا ثالث عشر الترتيب، وسجل نسر العاصمة 4 انتصارات وتعادلاً في خمس جولات أخيرة فانتزع المركز الثاني مستفيداً من تعثرات قطبي ميلان وجاره روما، واليوم قد يبدأ مباراته من المركز الثالث في حال فوز إنتر أمس، وسجل لازيو 7 انتصارات و4 تعادلات وهزيمتين خارج أرضه في حين مونزا سجل 5 انتصارات ومثلها هزائم على ملعبه مقابل 4 تعادلات وكان لازيو فاز ذهاباً في الأولمبيكو بهدف.

 

ويسعى القطب الآخر في العاصمة لاستعادة نغمة الانتصارات بعد هزيمتين مؤلمتين أحبطتا خطط مورينيو ولاعبيه وذلك عندما يستقبل سامبدوريا الذي يقاتل على كل نقطة للبقاء في الدرجة الأعلى وسبق لروما الفوز على ضيفه في آخر مواجهتين في جنوى علماً أنه لم يخسر أمامه في الأولمبيكو منذ 2018، يذكر أن روما سجل 8 انتصارات وتعادلاً و4 هزائم على أرضه.

 

قمة للصغار

 

في إسبانيا يدرك المدريديون ضمناً أن عليهم نسيان أمر الليغا والتسليم باللقب الكاتالوني القادم وعليه فلدى الريال فرصة الانتقام من البرشا بشكل مباشر وعملي عندما يخوض كلاسيكو في إياب نصف نهائي كأس الملك يوم الأربعاء القادم والالتفات للحفاظ على اللقب الأوروبي من خلال دور الثمانية في الأسبوع القادم وقبل ذلك يخوض الفريق الملكي مباراة سهلة نظرياً بالليغا عليه من خلالها الحفاظ على الفريق وراء المتصدر وكذلك تجنب خسارة مركز الوصيف مع اقتراب جاره الأتلتي الذي يتأخر بفارق 5 نقاط، أما منافس اليوم بلد الوليد فلديه همّ آخر فهو يبحث عن البقاء في الليغا حيث لا يبعد أكثر من نقطة عن مثلث الهبوط.

 

ولم يخسر الفريق الملكي على أرضه هذا الموسم مسجلاً 8 انتصارات و4 تعادلات أي إنه جمع 28 نقطة في ملعب برنابيه وهو ما يعادل رصيد ضيفه كاملاً والذي لم يجمع أكثر من 10 نقاط خارج ملعبه من خلال فوزين وتعادلين و9 هزائم، ذهاباً فاز الريال بهدفين ليواصل هيمنته على بلد الوليد خلال 14 مباراة منذ الفوز الأخير للضيف عام 2008 وقبلها بثماني سنوات كان فوزه الأخير في مدريد.

 

وبعيداً عن اللقب لكن ليس بعيداً عن الوصافة ومقاعد دوري الأبطال يخوض أتلتيكو مدريد ثالث الترتيب مباراة قمة مع ريال بيتيس الخامس، وكان الأتلتي الطامح لكسر هيمنة القطبين بدأ الموسم بصورة مهزوزة قبل أن يستعيد عافيته تماماً في القسم الثاني من الموسم وفيه وصل إلى المباراة العاشرة دون هزيمة فاستعاد مركزه الثالث ومازال يأمل إنهاء الموسم بالثاني، ولم يخسر بيتيس بدوره في آخر 6 جولات لكنه تلقى الكثير من خيبات قبل ذلك لكنه مازال يطمح بدخول مربع الكبار خاصة أنه لا يبعد أكثر من ثلاث نقاط عن سوسيداد و6 عن الأتلتي، وسجل الأتلتي 7 انتصارات و3 تعادلات ومثلها هزائم على ملعبه في حين الأخضر الأندلسي سجل 6 انتصارات و3 تعادلات و4 هزائم خارج أرضه وسبق له أن خسر على ملعبه ذهاباً 1/2 ويتطلع إلى فوز أول على الأتلتي بعد 4 سنوات علماً أن فوزه الأخير في العاصمة يعود إلى أواخر عام 2012.

 

أهداف الكبار أحلام الصغار

 

منذ آلت ملكية نادي نيوكاسل إلى السعوديين والتوقعات تقول إنه في الطريق ليكون بين أندية الصفوة ورغم أن الإدارة لم تقم بصفقات جنونية وسارت بشكل هادئ من خلال التعاقدات والصفقات والقرارات الإدارية والفنية إلا أن الفريق دخل فعلاً رحلة منافسة الكبار على الألقاب وها هو يقترب من احتلال مركز بينهم ومن ثم خوض دوري الأبطال من جديد، ويخوض الفريق الملقب بـ(الماكبايز) مباراة قمة تذكره بنهائي أول بعد غياب طويل خسره قبل شهر على مستوى كأس المحترفين والمنافس بالطبع هو اليونايتد الذي تختلف أهدافه فهو يبحث عن استعادة اللقب الأثير بعد غياب عقد كامل وهو ما يبدو صعباً في الموسم الحالي وعليه فلا بأس بالحفاظ على مركزه الثالث والابتعاد عن مضيفه وعن توتنهام، وحقق نيوكاسل نتائج رائعة هذا الموسم ففاز بسبع مباريات على أرض مقابل 5 تعادلات وهزيمة واحدة كانت من ضمن ثلاث هزائم طوال 29 جولة وكانت أمام ليفربول والسيتي وعدا ذلك سجل نتائج مقبولة أمام الستة الكبار فغلب تشيلسي وعلى توتنهام وفرض التعادل ذهاباً على الآرسنال والسيتي واليونايتد كذلك، في حين فريق تين هاغ سجل 6 انتصارات وتعادلين و5 هزائم خارج اولدترافورد، وكان الفريقان تعادلا ذهاباً دون أهداف وفاز اليونايتد في نهائي المحترفين بهدفين، أما الفوز الأخير لنيوكاسل فيعود إلى 2019.

 

وليس بعيداً عن مقاعد دوري الأبطال يختتم توتنهام الجولة 29 غداً الإثنين بلقاء إيفرتون الذي مازال قريباً من منطقة الخطر حيث أنهى الجولة 28 بالمركز السادس عشر بفارق نقطتين أمام أول ثلاثي الهبوط، وسجل توتنهام 5 انتصارات ومثلها هزائم و4 تعادلات خارج أرضه في حين سجل إيفرتون 5 انتصارات وتعادلين و7 هزائم على أرضه حيث لم يخسر أمام السبيرز بالدوري منذ 11 عاماً إلا أنه فاز مرتين خلال الفترة ذاتها ضمن كأس الاتحاد عام 2021 وفي لندن ضمن البريميرليغ قبلها بعام.

 

وفي فرنسا يستضيف الباريسي متصدر الترتيب فريق ليون في قمة كلاسيكية بين أفضل فريقين في الليغ آن خلال الألفية الثالثة وسط خيبة أقل للباريسي الساعي لاستعادة نغمة الانتصارات بعد سقوطه الأول في باريس أمام رين وخاصة عقب تعادل مرسيليا أمس الأول في افتتاح الجولة 29 مع مونبيلييه 1/1 والذي قلص الفارق معه إلى 6 نقاط، ويتطلع الباريسي إلى ختام مثالي للموسم المخيب بالمجمل ولاسيما أنه لم يتبقَ أمامه سوى لقب الدوري المحلي، على حين يحاول ليون الوصول إلى أحد المراكز الثلاثة الأولى وهو ما يبدو صعباً مع وجود فارق 16 نقطة كاملة مع صاحب المركز الثالث، ذهاباً فاز الباريسي بهدف وفوز ليون الأخير كان في البارك دوبرنس أواخر عام 2020 بالنتيجة ذاتها.

 

مباريات اليوم وغداً

 

الإنكليزي – الأسبوع 29

 

– اليوم: ويستهام × ساوثهمبتون (4,00)، نيوكاسل × مان يونايتد (6,30).

 

– غداً: إيفرتون × توتنهام (10,00).

 

الإسباني – الأسبوع 27

 

– اليوم: سلتا فيغو × ألميريا (3,00)، ريال مدريد × بلد الوليد (5,15)، فياريال × سوسيداد (7,30)، أتلتيكو مدريد × بيتيس (10,00).

 

– غداً: فالنسيا × رايو فاليكانو (10,00).

 

الألماني – الأسبوع 26

 

– اليوم: كولن × مونشن غلادباخ (4,30)، بريمن × هوفنهايم (6,30).

 

الإيطالي – الأسبوع 28

 

– اليوم: بولونيا × أودينيزي (1,30)، مونزا × لازيو، سيبيزيا × سالرينتانا (4,00)، روما × سامبدوريا (7,00)، نابولي × ميلان (9,45).

 

– غداً: إمبولي × ليتشي (8,00)، ساسولو × تورينو (9,45).

 

الفرنسي – الأسبوع 29

 

– اليوم: ليل × لوريان (2,00)، أنجيه × نيس، بريست × تولوز، نانت × ريمس، كليرمون × أجاكسيو (4,00)، موناكو × ستراسبورغ (6,05)، سان جيرمان × ليون (10,00).

 

سيرياهوم نيوز1-الوطن

x

‎قد يُعجبك أيضاً

ذهبيتان وفضيتان لسورية في البطولة العربية للكيك بوكسينغ في مصر

حقق منتخب سورية للكيك بوكسينغ ميداليتين ذهبيتين ومثلهما من الفضة في البطولة العربية التي اختتمت منافساتها اليوم في مصر. وفي تفاصيل الميداليات فقد حقق فادي الوكيل ...