آخر الأخبار
الرئيسية » مختارات من الصحافة » هآرتس: إذا لم نتمكن من رؤية عيون أطفال غزة الموتى فهل يمكننا رؤية الأطفال على الإطلاق ما يحدث يفتقر الى الاخلاق

هآرتس: إذا لم نتمكن من رؤية عيون أطفال غزة الموتى فهل يمكننا رؤية الأطفال على الإطلاق ما يحدث يفتقر الى الاخلاق

نشرت صحيفة هآرتس مقالا للكاتب الإسرائيلي جيديون ليفي بعنوان “إذا لم نتمكن من رؤية عيون أطفال غزة الموتى، فهل يمكننا رؤية الأطفال على الإطلاق؟”

ويبدأ الكاتب مقاله قائلا إنه لا يوجد فرق بين قتل طفل وآخر.

ويتساءل الكاتب : “هل من المفترض أن تكون صدمة الأطفال الذين قتلوا في جباليا أقل من صدمة الأطفال الذين قتلوا في بئيري؟”، في إشارة إلى بلدة بئيري التي شنت عليها حركة حماس هجوما في غلاف غزة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

كما يؤكد الكاتب أن أطفال إسرائيل أعزاء على قلبه أكثر من أي شيء أخر.

ويضيف: “لا نستطيع ألا نشعر بالصدمة إزاء المذبحة الجماعية التي ترتكب ضد الأطفال في غزة، فقط لأن أطفالنا قتلوا أيضا!”وينحي الكاتب باللائمة على إسرائيل وحماس في مقتل أطفال قطاع غزة .

ويقول الكاتب إن هؤلاء الأطفال “عاشوا في فقر، وبؤس، وتحت الحصار، وبحثوا عن ملجأ، وهم بلا حاضر ولا مستقبل، وذلك بشكل كبير بسبب إسرائيل”، بحسبه.

ويستطرد الكاتب قائلا، إن رضيعا إسرائيليا قتل في بلدة “نيرعوز” بغلاف غزة على يد حماس بقسوة لا توصف.

بينما قتل الجيش الإسرائيلي الأطفال في جباليا “ببرود”، وبأعداد مروعة.

ويقارن الكاتب بيت تلك الحادثتين واصفا إياهما بأنهما تفتقران إلى الأخلاق، لكنه يشير إلى أن أعداد القتلى من الأطفال في غزة يصل إلى حصيلة غير مسبوقة وهي 3900 طفل.

كما يصف الكاتب الإسرائيلي، عطلة نهاية الأسبوع بأنها كانت دموية للغاية.

ويتحدث عن مقاطع فيديو عدة، لكن أكثرها صدمة، تلك التي أظهرت وضع الجثث الممزقة لثمانية أطفال يحتضنون بعضهم البعض في كيسين من البلاستيك، كانوا في طريقهم إلى مقبرة جماعية.

ويستشهد الكاتب بواقعة أخرى، حينما “تعرضت سيارة إسعاف تحمل جرحى في طريقها إلى معبر رفح للقصف من قبل سلاح الجو”.

ويستدرك الكاتب قائلا إن إسرائيل” تزعم” أن هناك إرهابيين بداخلها، وهو ما أدى إلى امتلاء الطريق الساحلي الذي يحاول النازحون الفرار إليه جنوبا، “بناء على أمر إسرائيل”، بالجثث، بما في ذلك العديد من الأطفال.

ويقول الكاتب: “كل قصف في غزة يقتل أطفالاً”، موضحا أن أطفال إسرائيل قتلوا بطريقة أكثر قسوة. لكن أطفال غزة وأطفال إسرائيل وكذلك ذويهم، في نهاية المطاف، بشر.

وينهي الكاتب مقاله، مستشهدا بتصريحات وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن عندما سُئل عن شعوره وهو يرى أطفال غزة يُنتشلون من تحت الركام، فأجاب قائلا : تؤلمني مشاهد أطفال غزة وهم تحت الأنقاض.. وأرى فيهم أولادي”.

 

 

 

سيرياهوم نيوز 2_راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

مصدر أمني: ضربة إسرائيلية تصيب مبنى أمنيا سوريا خارج دمشق

قال مصدر أمني لرويترز إن ضربة إسرائيلية أصابت مبنى تديره قوات الأمن السورية على أطراف دمشق في وقت متأخر من اليوم الخميس. ولم يكن هناك ...