آخر الأخبار
الرئيسية » مختارات من الصحافة » “هآرتس”: اغتيال قادة بحماس و”حزب الله” لن يعيد المحتجزين من غزة

“هآرتس”: اغتيال قادة بحماس و”حزب الله” لن يعيد المحتجزين من غزة

قالت صحيفة “هآرتس” العبرية، الخميس، إن اغتيال إسرائيل لقادة في “حزب الله” وحركة حماس لن يعيد المحتجزين لدى فصائل فلسطينية في قطاع غزة، ودعت إلى التوصل لاتفاق تبادل أسرى مع الفصائل بغزة.
والثلاثاء، أعلن الجيش الإسرائيلي اغتيال القيادي في “حزب الله” فؤاد شكر، قبل أن تعلن إيران وحماس، الأربعاء، اغتيال رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية بغارة إسرائيلية على مقر إقامته في العاصمة الإيرانية طهران، بعد مشاركته في حفل تنصيب الرئيس الإيراني المنتخب مسعود بزشكيان.
وقالت الصحيفة في افتتاحيتها: “على الرغم من نجاح اغتيال كبار المسؤولين في حزب الله وحماس، فإن الطريق إلى إطلاق سراح الرهائن الـ115 الذين احتجزتهم حماس في قطاع غزة لمدة ثلاثمائة يوم، والذين لا يزال نصفهم على قيد الحياة، يمر عبر صفقة”.
وأضافت أن “هذا هو أيضاً موقف الجيش وكبار المسؤولين الأمنيين، وما كان صحيحاً في اليوم الأول من الحرب يظل صحيحاً بعد نحو عشرة أشهر من القتال: فالضغوط العسكرية لا تدفع إلى إطلاق سراح الرهائن، وكل يوم يمر يعرض حياتهم للخطر”.
وتابعت: “حتى دون النظر في احتمالات التصعيد العسكري الإقليمي، وهو الخطر الذي لا يمكن استبعاده، وخاصة عندما تكون إسرائيل تحت قيادة حكومة يمينية متطرفة غير مسؤولة وخطيرة، فإن اغتيال شخصيات بارزة من شأنه أن يؤخر عودة الرهائن، وأن يحبط الصفقة التي ستؤدي إلى إطلاق سراحهم”.
واستدركت: “مع كل الاحترام للاغتيالات، لا يوجد سوى مخرج واحد من المأزق: وقف إطلاق النار والصفقة”.
كما طالبت الصحيفة إسرائيل “بالتحرك بجدية للتقدم بصفقة الرهائن، بالتعاون مع الولايات المتحدة، ضمن المخطط الشامل للرئيس جو بايدن”.
وأشارت إلى أن “وزير الدفاع يوآف غالانت قال إن إسرائيل لا تريد الحرب، وفي عدد من المناسبات أعرب عن التزامه بإعادة الرهائن ودعمه للصفقة، ويجب عليه أن يصر على هذا الآن، قبل فوات الأوان: لقد حان الوقت للتوصل إلى صفقة”.
وفي وقت سابق الخميس، أغلق ذوو أسرى إسرائيليين محتجزين في قطاع غزة، طريقا سريعا في تل أبيب، مطالبين الحكومة بإبرام صفقة تبادل أسرى مع الفصائل الفلسطينية في القطاع.
وتتهم المعارضة وعائلات الأسرى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بوضع عراقيل أمام مقترح الاتفاق، للحيلولة دون انهيار حكومته وفقدان منصبه، إذ يهدد وزراء اليمين المتطرف بالانسحاب من الحكومة وإسقاطها إذا قبلت باتفاق ينهي الحرب على غزة.
وتقدر تل أبيب وجود 115 أسيرا إسرائيليا محتجزين لدى الفصائل الفلسطينية بغزة، فيما أعلنت حماس مقتل أكثر من 70 أسيرا في غارات عشوائية شنتها إسرائيل، التي تحتجز بسجونها ما لا يقل عن 9 آلاف و500 فلسطيني.
وبداية يونيو/ حزيران الماضي، طرح الرئيس الأمريكي جو بايدن بنود صفقة عرضتها عليه إسرائيل “لوقف القتال والإفراج عن جميع المختطفين”، وقبلتها حماس وقتها، وفق إعلام عبري.
لكن نتنياهو أضاف شروطا جديدة اعتبرها وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت ورئيس الموساد ديفيد برنياع، أنها ستعرقل التوصل إلى صفقة.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل بدعم أمريكي مطلق حربا على غزة خلفت أكثر من 130 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، ولتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.

 

 

 

سيرياهوم نيوز 2_راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

إعلام إسرائيلي يحذر من تحول مذكرتا الاعتقال بحق نتنياهو وغالانت إلى شكاوى أخرى بحق مسؤولين إسرائيليين وحظر واسع على الأسلحة المورّدة إلى “إسرائيل

ذكرت تقارير أوردتها وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الجمعة،أنّ “إسرائيل” تخشى من أن يؤدي قرار المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بحق نتنياهو وغالانت، إلى فرض حظر ...