*عاطف طيفور
التقنين الكهربائي ليس فقط خسارة نسبة انتاجية صناعية وزراعية وتنمية اقتصادية، بل خسارة مادية وهدر محروقات ايضا..
محطات توليد الكهرباء تستهلك من الغاز / الفيول، كمية تعادل التوليد والتوزيع والاستهلاك،.. ونسبة الهدر لاتذكر..
هدر مالي ونفطي..
١-في حال انقطاع التوريدات النفطية للمحطات، فهذا يعني نسبة هدر ضخمة جدا من المحروقات لاقلاع المحطة والمراجل وتسخين البخار واقلاع التوربينات، والاهم هو استهلاك ضخم للمحروقات حتى تستقر التوربينات وتولد الطاقة المستقرة لتصبح جاهزة للتوزيع على الشبكة..
٢-اوقات التقنين، تتوجه جميع الفعاليات الصناعية والتجارية والسياحية والحكومية وحتى المنزلية الى المولدات الخاصة التي تستهلك محروقات بنسبة كبيرة جدا..
-هذا النوع من التوليد تكلفته اعلى باضعاف مضاعفة عن كلفة توليد محطات الدولة بالكمية والقيمة..
-بالاضافة والاهم هو نسبة الهدر، حيث ان نسبة التوليد للمولدات لا توازي نسبة الاستهلاك، بمعنى ان هناك هدر يومي للمحروقات والمال ضخم جدا..
مثال للتوضيح، مولدة بمنزل بطاقة توليد ٣٠ امبير ونسبة الاستهلاك مثلا متوسط ١٠ امبير، وهذا يعني هدر ٢٠ امبير بالساعة، وهدر محروقات ٥-٧ ليتر يوميا، فماذا لو نتكلم عن المولدات الصناعية والتجارية والسياحية والحكومية التي تهدر نسبة ضخمة من المحروقات مقابل الاستهلاك..
الهدر_اليومي، يصل لمئات الميغا واط، ومليارات الليرات من المحروقات.. وهذا الهدر لا يقاس فقط على القيمة بالليرات السورية، وانما قيمته المستوردة بالقطع الاجنبي..
(سيرياهوم نيوز-صفحة الكاتب9-1-2021)