آخر الأخبار
الرئيسية » حول العالم » هذا ما حصل.. “من يفوز في ميشيغان هو الفائز بالرئاسة الأمريكية”.. والجالية الفلسطينية قالت لبايدن: “أيّها المُجرم ستسقط”.. بانتظار بنسلفانيا بعد فلوريدا قواعد لعب جديدة وَجّهت “صفعةً” للديمقراطيين بعُمُق “التأرجح” وبصيغة غير مُلتزم

هذا ما حصل.. “من يفوز في ميشيغان هو الفائز بالرئاسة الأمريكية”.. والجالية الفلسطينية قالت لبايدن: “أيّها المُجرم ستسقط”.. بانتظار بنسلفانيا بعد فلوريدا قواعد لعب جديدة وَجّهت “صفعةً” للديمقراطيين بعُمُق “التأرجح” وبصيغة غير مُلتزم

ما هي الدلالات التي تنطوي عليها “صفعة ميشيغان” الانتخابية للرئيس الأمريكي جو بايدن؟

غاص المحللون والإعلاميون في الولايات المتحدة بمُحاولة تحليل وقراءة ما حصل في ولاية ميشيغان والاستنتاجات التي أشارت إلى أن التصويت للمرشح الديمقراطي في تلك الولاية  أصبح “مثالا حيا” على تأثير أصوات الجالية الفلسطينية والعربية والإسلامية في المسار الإنتخابي.

استنادا إلى تقرير تحليل معمق لهيئة عربية أمريكية وصل لرأي اليوم برزت في ميشيغان الخلاصات التالية:

تقول النتيجة الحتمية إن المرشح بايدن سيسقط في الانتخابات ما لم يحل مشكلته مع الجالية الفلسطينية وخلفها العربية والإسلامية والتقدميين من التيارات الشبابية في الحزب الديمقراطي الحاكم.

كقاعدة عمومية الآن من سيفوز بولاية ميشيغان سيفوز برئاسة أميركا.

وترمب عندما فاز بالرئاسة فاز بولاية ميشيغان بفارق 10 الاف صوتا.

بايدن عندما فاز بالرئاسة بالانتخابات الأخيرة فاز بفارق 150 ألف صوتا بالمقابل.

وفي الانتخابات الحالية التي تجري اليوم نفذت مؤسسات الجالية الفلسطينية وخلفها العربية والاسلامية والتقدمية الشبابية حملة دعمت المصوتين في الانتخابات الأولية للحزب الديمقراطي للتصويت تحت اسم ” غير ملتزم” وحصلت هذه الشريحة على أكثر من مئة ألف صوتا.

وإجمالي عدد من شاركوا بالتصويت أقل بأكثر من 300 الف من المرة الماضية هذا يعني أن هناك من قرّر أصلا عدم التصويت للحزب الديمقراطي أو صوت للجمهوريين.

عدد الأصوات العربية والإسلامية والفلسطينية في ميشيغان نحو 600 ألف صوتا يشارك نحو نصفهم في الانتخابات بالعادة.

واستنادا إلى النتائج الأولية التي ظهرت صباح الخميس أمكن للتصويت في تلك الولاية أولا أن يمثل أنموذجا محتملا لما سيحصل في 6 ولايات متأرجحة، وثانيا توجيه صفعة قوية لحملة الرئيس بايدن.

وقال أحد قادة حملة الجالية الفلسطينية لرأي اليوم بأن الرسالة من الأمريكيين العرب والمسلمين والفلسطينيين باتت واضحة وهي أن تلك الأصوات ستعاقب من تلطّخت يديه بالدم الفلسطيني وأن الدم الفلسطيني لم يعد رخيصا ومن يُجرم فيه سيسقط.

وعليه باتت ولاية ميشيغان حاسمة بعد أن أصبحت ولاية فلوريدا شبه محسومة للجمهوريين ويبدو أنها خرجت من إطار ما يُعرف بالولايات المتأرجحة بتوجيه الصفعة مباشرة لحملة بايدن.

هُناك ولاية أخرى حاسمة هي بنسلفانيا فاز بها بايدن بفارق 10 آلاف صوتا في الانتخابات الأخيرة.

في بنسلفانيا عدد الأصوات الفلسطينية وحدها يصل لأكثر من أربعين ألف صوتا وهؤلاء لن يُصوّتو بحسب توصيفهم للمجرم بايدن.

 

 

 

سيرياهوم نيوز 2_راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

تركيا تدين التوحش الإسرائيلي: نتنياهو يخطئ الحساب

محمد نور الدين   أطلق الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، من نيويورك، تصريحات انتقد فيها العدوان الإسرائيلي على لبنان، قائلاً إن الوضع في هذا البلد ...