هذه قصة بيان جامعة الدول العربية بمناسبة الذكرى السنوية لصدور وعد بلفور

د.جورج جبور

منذ عام 2007 بدأ في الجامعة تقليد اصدار بيان بمناسبة ذكرى وعد بلفور

أود هنا ان أعلن قصة البيان، وقد شرحتها بالتفصيل أمس الخميس.

هي الحقيقة كما خبرتها.

ولا تخل الحقيقة بقيمة الجامعة او مسؤوليها….. للجامعة ولمسؤوليها
الاحترام الواجب.
هي التي تجمعنا في ظروف صعبة .

في اب 2007 بعثت بنسخة طبعة اولى من كتابي ” وعد بلفور” الى معالي الامين العام عمرو موسى مع رسالة تسأله كتابة مقدمة لكي اعيد اصدار الكتاب، تتصدره المقدمة، بمناسبة 2 ت ثاني

تلقيت اتصالا من
ا. طلال الامين ، يعلمني موافقة معاليه، ويعهد الي بكتابة المقدمة باسمه.

فعلت..

وضعت فيها نصا يتعهد به الامين العام باصدار بيان سنوي عن الوعد.

وافق الامين العام على المقدمة.
ظهر الكتاب وبه المقدمة المتضمنة التعهد.

ارسلت نسخا منه الى الجامعة، ولا أذكر انني تلقيت كلمة شكر.

ثم كما أذكر كتبت الى الجامعة مطالبا باصدار بيان.

صدر عن الأمانة العامة

ثم في سنوات لاحقة
كان صدوره عن قطاع فلسطين في الجامعة.

اقترحت قبل ايام ان يصدر البيان عن رئاسة القمة العربية.

امس، في محاضرتي بدعوة من الجمعية الجغرافية السورية اكدت الاقتراح.

وها أنا اليوم اضع التأكيد على صفحة واتس مع احد الامناء العامين المساعدبن .

هل ستغضب الجامعة من اذاعتي انني اسهمت في عملها عن بعد؟

اتوقع العكس .

وثيقة تصديق أسهامي مقترنة بالشكر.

لكن ذلك لا يهمني بقدر ما يهمني ان يصدر البيان عن جهة اعلى من قطاع فلسطين ، وان يتحدث عن الدولة الفلسطينية التي قال مؤخرا نائب رئيس الوزراء البريطاني وزير الخارجية ان واجب التفكير فيها قديم ولد مع إعلان نص الوعد .

سألت خبيرا صديقا بشؤون الرقمنة عن نص ما قال السيد ديفيد لامي، فكان الجواب ما يلي:

*لدى بريطانيا مسؤولية تاريخية في تسهيل حل الدولتين تعود الى وعد بلفور.*

*دمشق صباح الجمعة المباركة 31 ت أول 2025.*
(اخبار سوريا الوطن-2)