الرئيسية » السياحة و التاريخ » هذه متطلبات نجاح موسم الاصطياف في طرطوس لهذا العام المستثمرون:تأمين حوامل الطاقة شرط أساس للإستمرار والحفاظ على العمال وتخفيض التكاليف التشغيلية والاسعارمويشة:على الجميع ان يدركوا الدور الاجتماعي والتنموي الذي يلعبه القطاع السياحي عندما يكون بخير

هذه متطلبات نجاح موسم الاصطياف في طرطوس لهذا العام المستثمرون:تأمين حوامل الطاقة شرط أساس للإستمرار والحفاظ على العمال وتخفيض التكاليف التشغيلية والاسعارمويشة:على الجميع ان يدركوا الدور الاجتماعي والتنموي الذي يلعبه القطاع السياحي عندما يكون بخير

طرطوس:هيثم يحيى محمد
ماهي متطلبات نجاح موسم الاصطياف القادم وبما ينعكس بشكل ايجابي على العاملين فيه وعلى الاستثمار السياحي وعلى التنمية بشكل عام،ومن ثم ماهو المطلوب القيام به من قبل الحكومة والجهات العامة التابعة لها لصالح القطاع السياحي ومنشآته حتى يتمكن من الاستمرار في تأمين خدماته والحفاظ على عماله وتسديد بدلات استثماره ؟
هذه الاسئلة توجهت بها(الوطن) لبعض المستثمرين والمعنيين بهذا القطاع في محافظة طرطوس السياحية..فماذا قالوا؟
*حوامل الطاقة
يجيب جمال سليمان مدير عام فندق رويال ان وعضو مجلس ادارة غرفة سياحة طرطوس بالقول:الأهم هو تأمين حوامل الطاقة فاذا وجدت تنخفض الاسعار بنسبة 35% مما يساهم بتخفيض الأسعار وبالتالي سيكون الإقبال اكبر .. وإنارة الكورنيش البحري مطلب مهم جدا لان الزوار تخاف من النزول اليه مساءً..والاهتمام بالنظافة العامة على الكورنيش لأن الزوار يجدونه غير نظيف ابدا بسبب تجمع المخلفات التي تحتاج للترحيل ولوضع مبيدات حشرية للذباب والبعوض والقوارض التي تتواجد بأعداد هائلة ..وتأمين مواصلات بين المدينة والريف كون 90% من العمالة من الريف
*يخفف البطالة
اما ياسر موسى مستثمر منشأة غلاكسي وعضو مجلس ادارة غرفة سياحة طرطوس فقال:
نأمل من الجهات المختصة بقطاع السياحة ان تكون قريبه من المستثمرين او المالكين وان تكون ملمه بمشاكلهم ومعاناتهم لتأمين مقومات الاستمرار بالعمل وايصال المشاكل الذي يعاني منها هذا القطاع إلى مراكز القرار لكي يكون اصحاب القرار على درايه شاملة بمشاكل هذا القطاع وإيجاد حلول جذرية لها لان جميع اصحاب القرار بعيدين كان البعد عن مشاكل ومعاناة هذا القطاع واضاف موسى؛ ان الاستمرار بالعمل يتطلب تأمين حاجات هذا القطاع من حوامل طاقة و مواد اخرى كثيره فهذا القطاع في كل بلدان العالم يتم مساعدته من كافة النواحي لتكون الكلفة مناسبة السائحين من الخارج و الداخل لانه يساهم ويساعد الدولة في تخفيف البطالة حيث يستوعب أعداد كبيرة من العمالة و هو بحد ذاته يعمل ضمن دورة مشتركة مع كافة القطاعات الاقتصادية اما بالنسبة للحكومة فيلزمها ادارات مختصة ومسؤولة لتدير الموارد المتوفرة ولو كانت قليلة والعمل على تامين المواد الاولية و مواد الطاقة وتحمل مسؤولياتها كاملة تجاه كافة القطاعات ومنها قطاعنا الذي زادت كلفه التشغيل فيه عن الايرادات لعدم توفر مقومات التشغيل السليمة والطبيعية بما فيها أبسط الأمور ومنها عدم توافر مادة البنزين للتنقل بين المحافظات او المازوت لتشغيل المولدات بغياب الكهرباء.

  • تأهيل الكوادر
    تقول ابتسام صبح مدير عام منتجع الهوليدي بيتش وعضو اتحاد غرف السياحة السورية:أصبحت السياحة من الصناعات المهمة عالمياً وتشكل رافداً مهماً في الدورة الإقتصادية للدول ومنها سورية حيث تعتبر السياحة مقوماً اساسياً في اقتصاد الدولة وعملت خلال السنوات الماضية إلى تطوير القطاع السياحي من خلال بناء المرافق وتنظيم الأماكن السياحية بمشاركة القطاع الخاص و برز ذلك في كافة المحافظات السورية ومنها محافظة طرطوس حيث شهدت تطوراً في مجال الصناعة السياحية من حيث بناء المرافق السياحية فنادق ومطاعم والاهتمام بالأماكن الاثرية المتعددة فيها ومن اهم المرافق السياحية التي تشتهر بها محافظة طرطوس منتجع هوليدي بيتش الذي يعد من أهم المشاريع السياحية المتكاملة الموجودة في سورية والشرق الأوسط
    حيث إن المنتجع بالإضافة إلى كونه مقصداً مهمّاً للرواد فهو يوفر فرص عمل لعدد كبير من العائلات في هذه الظروف الراهنة رغم العديد من الصعوبات التي تواجهه وتواجه القطاع السياحي في هذه المرحلة ومنها قلة العمالة ذات الخبرة ما يتطلب تأهيل وتدريب الكوادر اللازمة بشكل اكبر ضمن المدارس والمعاهد الفندقية لتلبية الحاجة للكوادر المدربة لتدخل في العمل بشكل أسرع وكذلك المعوقات التشغيلية التي تشكل الهاجس الأكبر للمنشآت لضمان استمرار عملها وابرزها عدم توفر الكهرباء والمشتقات النفطية لعمل المولّدات وعدم وجود أسعار ثابتة للمواد الأساسية والثانوية الداخلة في الصناعة الفندقية ما أدى إلى ارتفاع التكاليف التشغيلية للمنشآت وتحمّل أعباء إضافية لذلك يجب العمل أكثر على دعم هذا القطاع وتقديم التسهيلات لاستمراره ليبقى ركناً أساسياً في مقومات الصمود والتطوير في سورية.
    *الكهرباء ثم الكهرباء
    خضر اليوسف رئيس مجمع الرمال الذهبية السياحي المتوضع على شاطئ المتوسط شمال مدينة طرطوس بخمسة عشر كيلو متراً اكد ان اهم المتطلبات هي تأمين الكهرباء ثم الكهرباء ثم الكهرباء خلال موسم الاصطياف الذي يمتد نحو خمسة اشهر تبدأ من الان وتستمر حتى نهاية ايلول مضيفاً ان تأمين الكهرباء بشكل دائم لمجمع الرمال هو شرط اساس لمعظم اصحاب الدارات السياحية البالغ عددها 1400 دارة تعاونية ولكافة الرواد والسياح من داخل سورية وخارجها لزيارته والإقامة فيه كما هي العادة في السنوات السابقة وبالتالي تشغيل نحو الف فرصة عمل مباشرة في المجمع والفندق والمطعم والمقاهي وكل المرافق التي يضمها بما في ذلك الدارات التي يتم تأجيرها اضافة لمئات فرص العمل غير المباشرة التي يوفرها في المناطق المحيطة به
    واوضح اليوسف ان التقنين الكهربائي الطويل انعكس وينعكس سلباً على مجمعنا بشكل خاص وعلى القطاع السياحي التنموي والعاملين فيه بشكلٍ عام ولا بد من استجابة وزارة الكهرباء لطلب ادارة المجمع المتعلق باعفاء المجمع ومرافقه من التقنين خلال موسم الاصطياف وفق لماكان مطبقًا فيه خلال الاعوام من ٢٠١٦ حتى ٢٠٢٠ سيما وان الخط ومراكز التحويل جاهزة ومنفذة على حساب المجمع علماً ان المجمع لايستهلك اكثر من واحد ميغا واط
    *المازوت
    هيثم الياس صاحب فندق ومسبح المختار عند كفرسيتا طالب بتأمين مادة المازوت للمنشآت ريثما يتحسن وضع الكهرباء حتى تتمكن من التشغيل الاقتصادي خلال موسم الاصطياف والوقوف الى جانب كل صاحب منشأة عمل وما زال يعمل في ظل الظروف القاسية التي تتعرض لها بلدنا علماً ان الاجور كانت مناسبة لنسبة كبيرة من المواطنين لولا الارتفاعات الكبيرة لكلف التشغيل بسب ندرة حوامل الطاقة
    *دعم الموسم الاصطيافي
  • رئيس غرفة سياحة طرطوس وامين السر العام لاتحاد الغرف السياحية السيد يوسف مويشة تمنى ان يدرك الجميع من جهات معنية ومواطنين الدور الاجتماعي والتنموي الذي يمكن أن يلعبه القطاع السياحي عندما يكون بخير مضيفاً ان تعافي هذا القطاع وعودته الى وضعه الطبيعي يتطلب دعمه من قبل الحكومة عبر تسهيل الاجراءات امام المستثمرين فيه والتخفيف من الضرائب وتأمين الكهرباء وحوامل الطاقة المختلفة حيث ان الواقع الحالي زاد كثيراً من تكاليف التشغيل ماأدى لزيادة الاسعار على المرتادين لمنشآت هذا القطاع وبالتالي لتراجع نسب الإشغال في الفترة الماضية باستثناء عطلة العيد
    واكد مويشة ان القطاع السياحي في محافظة طرطوس الذي يشغل الاف فرص العمل المباشرة وغير المباشرة يعتمد بشكل رئيسي على موسم الاصطياف الذي يمتد من بداية حزيران حتى نهاية ايلول وهذا يعني ضرورة توفير كل متطلبات نجاح هذا الموسم وفي مقدمتها حوامل الطاقة والنظافة العامة وتحسين واقع النقل العام بين المحافظات وبين الريف والمدن الشاطئية داخل المحافظة
    (سيرياهوم نيوز1-خاص بالموقع12-5-2022)
x

‎قد يُعجبك أيضاً

“تتخلَّفُ الآثارُ عن أَصحابِها حيناً وَيُدرِكُها الفَناءُ فَتَتبَعُ”.. ماذا يحدث في أهرام مصر؟ من المسؤول؟ وهل تتم الإطاحة بوزير السياحة والآثار؟

محمود القيعي: موجة استياء كبيرة أثارها فيديو لأحد العمال وهو يكسر في حجارة الهرم الأكبر، وهو الأمر الذي دعا للتساؤل: ماذا يحدث في مصر ومن ...