بقلم:باسل علي الخطيب…
اولمبياد باريس 2024….
حسناً، لم يكن هذا المقال ضمن الخطة…
ولكن عندما شاهدت حفل الافتتاح، استيقظ في داخلي زينون إياه….
هذه الأولمبياد تحمل الرقم 33….
33؟؟!!..
إذاً، شدوا الأحزمة…
على فكرة لا داعي أن يذهب فكركم بعيداً، عليه أن يذهب أبعد…
تلك (الماسونية) ليست ألا واجهة، ليست إلا دريئة….
قالوا عنها أنها منظمة سرية، ولكن لايوجد منظمة كتب عنها هذا الكم من الكتب كما كتب عن (الماسونية)!!!!…
خذوا علماً:
ذاك لم يكن حفل افتتاح الأولمبياد….
هذه كانت الواجهة…
ذاك الحفل كان الاعلان الرسمي عن دخول العالم مملكة الشيطان…..
بافومت يقول لكم:
Lachante
أهلاً وسهلاً….
تلك لم تكن مجرد لوحات راقصة…
ذات شعار اغتصبوه…
كان ذاك شعار قوس قزح….
ترى من قال “لاتسموه قوس قزح، قزح اسم من اسماء الشيطان، بل سموه قوس الله” ؟؟!!…
انه امير المؤمنين…..
وكان ما توقعه امير المؤمنين…
صار ذاك الشعار رمزاً لبضعة من رهط الشيطان….
هل سبق وقرأتم الكوميديا الإلهية للشاعر الايطالي دانتي؟…
إذاً لاتقرؤوها…
على فكرة دانتي سرق فكرة و متن (ملحمته) الشعرية. من (رسالة الغفران) لأبو العلاء المعري….
هل قرأتم (رسالة الغفران)؟…
لا تقرؤوها ايضاً…
(الكوميديا الإلهية) و (رسالة الغفران) قصتان سخيفتان جداً في تصورهما وفكرتهما عن الجنة والنار….
تصور لا يخدم إلا (الماعز) إياه…
إن كان هناك من يجيد القراءة ما بين السطور فهو نحن….
وإن كان هناك من يجيد تفكيك الرموز فنحن اسيادها…
نعم تلك لم تكن لوحات راقصة فحسب…..
في تلك اللوحات في ذاك الحفل تداخلت كل الالوان الفاقعة عمداً، وفي خلفية الصورة كل اشكال العلاقات الشاذة عبر رقصات يؤديها بضعة ذكور وإناث…….
ذكور وإناث؟!!..
تكاد تطلب الهوية الشخصية لنتأكد…
كل ذلك تحت عنوان الحب…..
Lamour
مرة آخر ذاك السم المدسوس في العسل….
ترى من قال ” ان لله جنوداً من عسل ” ؟..
انه معاوية بن ابي سفيان….
معاوية لم يكن يقصد رب محمد بن عبد الله قولاً واحداً….
معاوية كان يقصد اللات…
في احسن الاحوال هبل….
معاوية قال ذلك بعد أن قتل بالسم بعض معارضيه، بعد أن دسه أعوانه لهم في العسل….
ذاك المشهد في حفل الافتتاح يبدا مع اقتحام سجن الباستيل…..
انها الثورة الفرنسية….
اول شعارات تلك الثورة كانت الحرية…
Libertr
على فكرة الكلمة كتبت بالخط الاغريقي…
الرسالة واضحة…
هذه الحضارة بعض من تلك أو امتداد لتلك….
مرة أخرى اغتصاب التاريخ…
ألم احدثكم عن تلك القبيلة التي خرجت ذات يوم من بابل وسعت في الأرض افساداً، حتى حطت رحالها في قلعة ويندسور في بريطانيا؟…
وعلى مدى أكثر من 3000 عام من تاريخها اغتصبت تاريخ ورموز الشعوب الأخرى….
عدوا على اصابعكم…
النجمة السداسية ليست إلا خاتم النبي سليمان، رمز سوري مقدس يشير إلى الجهات الستة، أو الأكوان الستة، أو الذكر والانثى، سرقته عائلة روتشيلد وصار نقشاً على بوابة قصرهم في هامبورغ، لاحقاً صارت رمزاً للكيان…
النجمة الخماسية، رمز سوري مقدس، يرمز إلى الجمال والاتقان، النجمة الخماسية هي مسار حركة كوكب الزهرة حول الشمس خلال عدة دورات حولها، حيث يرسم الكوكب شكل النجمة الخماسية خلال مسار حركته….
النسبة بين اي راسين خارجيين واية قطعة مستقيمة من القطع الخمسة في النجمة الخماسية هي النسبة المقدسة (فاي) 1.618، هذه النسبة هي أحد جنود الله والتي صاغ وفقها الله كل خلقه إبداعاً واتقاناً….
على فكرة النسبة أعلاه عدد لا منتهي ولا دوري، لا منتهي أن تلك القدرة لا محدودة، ولا دوري أنها لا تكرر تفسها، أليس الله كل يوم في شان؟؟…..
نعم، ليس من قبيل الصدفة أن سمى اليونانيون كوكب الزهرة (فينوس) وهي آلهة الجمال عندهم…
وليس من قبيل الصدفة أن سمت العرب كوكب الزهرة (نجمة الصباح والمساء)….
هذا الرمز اغتصبه عبدة الشيطان و اختاروه رمزاً لهم….
ترى ماذا يريد ازازيل أكثر من ذلك؟؟!!….
وقد تفوق عليه تلامذته ….
على فكرة ازازيل هو اياه ابليس الذي فر هارباً ذات معركة قائلاً اني ارى ما لا ترون اتي أخشى الله رب العالمين….
الصليب، رمز سوري يدل على الخلاص، ومنه الرمز الرياضي (+) ويدل على الايجاب والإيجابية والموجب، سرقه النازيون وعكفوه وتحت رأيته قتلوا الملايين، قبلهم سرقه الصليبيون وتحت رأيته دنسوا القدس حتى طردتهم دمشق…
اغتصبوا ذاك الرمز حتى صارت تلبسه كل غانيات هوليوود، برتني سبيرز أردته على عنقها، قبلها مادونا، وقد تراقصت به أثناء تصوير أغنيتها ( like a virgin)….
على فكرة لم يكن هناك شيء ما (vigln) في تلك الأغنية إلا اسمها….
ولكن اين الغرابة في ذلك؟!!… رأس الكنيسة الكاثوليكية البابا إياه و وهو يحمل ذاك الصليب اعترف وبارك المثليين…
وصل الأمر أن صار زواج المثليين يعقد في الكنائس …
وتستغربون انتي قلت أن ذاك الحقل هو الاعلان الرسمي عن دخول العالم مملكة الشيطان رسمياً؟…
على فكرة لاحظوا ذاك الخبث في اللعب على المصطلحات من خلال تلطيفها حتى تصير مقبولة:
الشواذ صاروا مثليين….
التمرد على الأسرة والأمومة صارت حركة نسوية…
عدم الزواج صارت شكلاً من أشكال تحقيق الذات…
الزنا صار مساكنة وعلاقات ماقبل الزواج….
عدم إطاعة الزوج صار مساواة…
هذه الثقافة صارت تجتاح مجتمعاتنا…
ألم احدثكم سابقاً عن مجارير العولمة؟؟!!…..
هل اكمل؟….
يتبع…
(موقع سيرياهوم نيوز-3)