هكذا نحمي بلدنا من عدونا الدائم”اسرا.ئيل”

رئيس التحرير:هيثم يحيى محمد

“اسر.ائيل”لم ولن تكون إلا دولة محتلة وعدوة لنا، وأي سوري رحّب سابقاً ويرحّب الآن بضرباتها على مواقعنا البحثية والعسكرية وبأي امر تقوله او تفعله على الارض السورية هو سوري مريض بعقله وابعد مايكون عن الشرف والوطنية ..

وعلى جميع السوريين دون استثناء ان يدركوا جيداً ان السوري ليس له الا اخيه السوري وأن بلدنا(سوريا )لن يقويها ويحميها ويمنع اي اعتداءات عليها من عدوها الدائم (الكيان الصهيو.ني)وداعميه وأي عدو يطمع بها حاضراً ومستقبلاً إلّا تماسك نسيجها المجتمعي وحب اهلها لبعضهم وتعزيز سلمها الاهلي ووحدتها الوطنية بطرق واساليب وخطوات نظرية وعملية وميدانية تقوم بها الدولة عبر مؤسساتها الرسمية والأهلية وفعاليتها المجتمعية من كل الاطياف..

وعليهم ان يدركوا بقلوبهم وعقولهم ان بناء بلدهم بعد سقوط النظام السابق وجعله بلداً قوياً يهابه الاعداء ويمنعهم من اي اعتداءات او تدخلات سيكون من خلال قضاء مستقل وعادل وتحقيق العدالة الانتقالية بحق مجرمي الحرب ومعالجة ملفات المجازر والمعتقلين دون تأخير ..والعدالة العادية ،ومن خلال تكريس المواطنة والمساواة في الحقوق والواجبات وتطبيق الديموقراطية فيها قولاً وفعلاً ،ونعتقد ان الحكومة الجديدة التي تم تشكيلها منذ ايام وأجهزتها المتعددة تدرك ذلك، ويفترض انها ستعمل بشكل جاد على تحقيقه وتحويله واقعاً على الارض وفق ماسمعناه من تصريحات وما وصلنا من معطيات

حمى الله سوريا وشعبها من كل سوء

(موقع اخبار سوريا الوطن)