آخر الأخبار
الرئيسية » حول العالم » هل بدأت إيران بمُناقشة “تفكيك المحور”؟.. الأمير بن سلمان “إلى الخلف دُر” مجددًا لماذا؟.. السعودية لديها معلومة ترامب تراجع عن “الخيار العسكري” وأعجبته فكرة “مُفاوضات مُباشرة” ويتطلّع لـ”صفقةٍ مع طهران”

هل بدأت إيران بمُناقشة “تفكيك المحور”؟.. الأمير بن سلمان “إلى الخلف دُر” مجددًا لماذا؟.. السعودية لديها معلومة ترامب تراجع عن “الخيار العسكري” وأعجبته فكرة “مُفاوضات مُباشرة” ويتطلّع لـ”صفقةٍ مع طهران”

يقرأ مراقبون خبراء التواصل الإيراني السعودي الأخير باعتباره أعقب حالة توثق من الرياض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في طريقه لعقد صفقة فيما يبدو مع الجمهورية الإيرانية الإسلامية ،الأمر الذي جعل خيار إعلان الحرب على إيران من جهة الإدارة الأمريكية الحالية هو الأبعد في هذه المرحلة ما دامت المفاوضات والاتصالات تتفاعل بين الإيرانيين والأمريكيين لكن عبر حلقة وسيطة في سلطنة عمان.

 الانطباع وسط السفراء والأسرة الدبلوماسية في عواصم عربية مثل القاهرة وعمان والرياض ايضا هو أن الرئيس الأمريكي أعجبته فكرة العرض الإيراني بإجراء مباحثات مباشرة.

وأبلغ وفقا لمصادر في واشنطن مقربين منه أن من يعرض بعد التهديد بالحرب عليه مفاوضات مباشرة يفهم مسبقا من الرئيس ترامب شخصيا أنه قادر على تقديم تنازلات في القضايا المطروحة أو يُظهر قدرا من المرونة الذي يوحي بأنه يوافق -أي الطرف الإيراني- على صفقة ما.

 تطور نوعي في الاتصالات تتحدث عنه الاوساط الدبلوماسية بين طهران وواشنطن عبر الحلقة العمانية انتهى باستدارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان نحو طهران مجددا.

وهو تطور قد يقود قريبا إلى استبعاد الخيارات العسكرية في التعاطي مع الملف الإيراني وإلى عقد الصفقة التي أظهر الإيرانيون بعض المرونة في مواجهتها خصوصا في الجزئية التي تتعلق بإمكانية إعادة  حسابات دعمهم القوي لجماعة أنصار الله في اليمن مع ان الجانب الإيراني ركز في المقابل في الإتصالات غير المباشرة التي جرت خلف الستائر والكواليس على أن التصرفات الإسرائيلية في غزة والضفة الغربية وسورية ولبنان هي المادة الرئيسية التي تغذي الصراعات ومحور المقاومة.

 مستشارون ومقربون من الرئيس الأمريكي بدأوا يتحدثون مبكرا عن استعداد إيران لفكرة مناقشة “تفكيك” ما يسمى بمحور المقاومة.

ولعل هذه النقطة هي عنصر الجذب الرئيسي في الاتصالات  التي تتفاعل.

والأرجح أن التواصل المرجعي بين السعودية وإيران مؤخرا كما قال دبلوماسي غربي واسع الاطلاع حصل بعدما توثق الجانب السعودي أن خيارات التصعيد العسكري ضد إيران أصبحت تتلاشى وابتعدت كثيرا مما دفعه نحو تفاهمات مع الإيرانيين قد يكون من بينها قريبا الموافقة لإيران على نشر صواريخ دفاعية في الجزر التي تُسيطر عليها في الخليج العربي.

وهذا تطور لافت في المقابل في استراتيجية بناء علاقة جوار إستثنائية وخاصة بين إيران والسعودية كان قد تحدّث عنها الأمير بن سلمان عدة مرات في الماضي.

 يبدو أن انعطافة ما تحصل خلف الكواليس.

 ويبدو أن بن سلمان استبعد خيار الأمريكي عسكريا ضد إيران فبادر للتواصل مع جاره الإيراني وهو الأمر الذي يرى سياسيون وخبراء في المقابل أنه دفع باتجاه الإصرار على استدعاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن في لقاء منتظر الاثنين مع الرئيس ترامب يقال إنه سيُناقش عدّة ملفّات من بينها البارز الملف الإيراني.

 

 

 

 

اخبار سورية الوطن 2_وكالات_راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

زعيم المعارضة الإسرائيلية يهاجم مجددًا: كل يوم تقضيه حكومة نتنياهو في السلطة قد ينتهي بكارثة كبرى

قال زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، إن كل يوم تقضيه الحكومة في السلطة “قد ينتهي بكارثة كبرى أخرى وقد يؤدي إلى إزهاق أرواح”. وأضاف زعيم ...