*بقلم:جورج جبور
التحرش الاسرائيلي بلبنان يومي ويقتل.. والإعتداءات الجوية على سورية شبه يومية..القمة العربية لا تحمي لكنها إشارة جيدة تحذّر.
مكان عقدها الطبيعي لبنان المهدّد الأول، ويحسن اللبنانيون صنعاً ان انتخبوا اليوم او غداً رئيساً يدعو الى عقد قمة …لكن حصول ذلك مستبعد.
إذاً تقع مهمة الدعوة على سورية ..فلتبادر القيادة السورية الى الدعوة لقمة عاجلة فهذا هو الافضل.
القمة الدورية المعتادة في اذار؟ جيد على ان يسبقها اليوم قبل الغد إعلانان..الإعلان الأول. إتفاق القاده العرب على عقد القمة في سورية خلال اذار 2024..والإعلان الثاني اتفاق على عقد خبراء حكوميين في شؤون القمة اجتماعا بدمشق في مهلة لا تتجاوز منتصف كانون الثاني الحالي.
ويسبق كل ذلك قرار قمة بالتمرير يطالب بوقف العدوان على غزة وفقاً لما جاء في توصية الجمعية العامة ووفقا لما ورد في مشروع الامارات المقدّم الى مجلس الأمن والذي عدّل الى حد التشويه..
*رئيس الرابطة العربية للقانون الدولي قيد التأسيس.
دمشق. صباح 2 ك ثاتي 2024
(موقع سيرياهوم نيوز)