ا. د. جو رح جبور
يقال انه من المتوقع صدور أول قرار عن المحكمة في غضون شهر.
أخالف
لان المحكمة تواجه وضعا إنسانيا مؤلما هو استمرار القتل
ولان الجانب العام بل فلنقل السياسي في نظرية المحكمة واضح فهي رغم كل قانونيتها واستقلاليتها جهاز في منظمة الأمم المتحدة
ولان حفظ السلم هو الانشغال الأول للمنظمة.
فإنني أتوقع الا تستمر شهراً في النظر قبل اتخاذ اجراء.
ثمة شبه اجماع عالمي على وقف اطلاق النار ولن يستطيع اعضاء المحكمة ارضاء ضمائرهم ان سمحوا باستمرار القتل وهم يعلمون انهم يستطيعون المساهمة في وقفه.
لا يعني هذا ان المحكمة ستوقف القتل. ..هي ستقرر وقفه ،وسيتم ذلك قبل موعد الشهر المتداول.
فلننظر في عنوان هذه الاسطر.
انه
محكمة العدل الدولية.
في 19 ك ثاني 2024.
——————-
دمشق.
صباح 12 ك ثاني 2024
(سيرياهوم نيوز ١)