آخر الأخبار
الرئيسية » صحة و نصائح وفوائد » هل تناول الكولاجين يؤثر على الغدة الدرقية؟

هل تناول الكولاجين يؤثر على الغدة الدرقية؟

يعتبر الكولاجين أحد البروتينات الرئيسية في الجسم وله دور هام في صحة الجلد والشعر والأظافر والغضاريف والأوتار. وعلى الرغم من أن هناك بعض التقارير والمقالات التي تشير إلى احتمال حدوث تأثيرات جانبية لتناول الكولاجين على الغدة الدرقية، إلا أنه لا يوجد حتى الآن أدلة علمية قوية تؤكد هذا الادعاء.

عند تناول المكملات الغذائية للكولاجين بشكل دوائي، قد تحدث بعض المشاكل المحتملة للغدة الدرقية، ومن بينها:

1- تعرض الغدة الدرقية لاضطرابات في هرموناتها المتعلقة.

2- تأثير سلبي على وظائف الغدة الدرقية وقدرتها على الأداء الطبيعي.

3- زيادة مستويات الكالسيوم في الدم.

4- لا توجد تقارير قوية تثبت وجود تعارض بين استخدام حبوب الكولاجين وعلاج أمراض الغدة الدرقية. ومع ذلك، يجب مراعاة أن المنتجات المحتوية على الكولاجين لم تكن متاحة لفترة طويلة كعلاج واسع الانتشار. لذا، من المبكر الحكم على فعالية أو ضرر استخدام الكولاجين لعلاج أمراض الغدة الدرقية. لذلك، يُنصح بشدة بمراجعة الطبيب المختص في علاج الغدة الدرقية قبل استخدام الكولاجين لضمان الراحة والاطمئنان.

وأيضًا رغم فوائد الكولاجين المعروفة للبشرة والشعر، إلا أن هناك دراسات تشير إلى أضراره المحتملة على الجسم بشكل عام. ومن المهم معرفة بعض النصائح قبل تناوله بأي طريقة. الكولاجين هو المكون الأساسي للخلايا والأنسجة في الجسم، ويقل إنتاجه مع التقدم في العمر، مما يؤثر على حالة البشرة ويساهم في ظهور علامات التقدم في السن مثل التجاعيد. بينما يمكن تناول الكولاجين بأشكال مختلفة للاستفادة من فوائده، هناك دراسات وأبحاث تشير إلى بعض الآثار الضارة للكولاجين على الصحة، وتشمل ما يلي:

  • اضطرابات في الجهاز الهضمي مثل الإسهال والقيء والانتفاخ عند تناوله كمكمل غذائي بشكل أقراص.

  • حساسية للنساء اللواتي يعانين من حساسية الأسماك تجاه بعض أنواع الكولاجين المستخلصة من الكائنات البحرية.

  • إمكانية حدوث التهابات وطفح جلدي.

  • تقليل إنتاج الكولاجين الطبيعي في الجسم تدريجياً، مما يؤدي في نهاية المطاف إلى توقف إنتاجه تمامًا عند التوقف عن تناول المكملات.

  • زيادة الإجهاد التأكسدي وإنتاج مركبات مؤكسدة عند استخدام محفزات الكولاجين.

  • رائحة كريهة في الفم.

  • احمرار البشرة الشديد وصعوبة امتصاص الكولاجين.

  • خطر النزيف على البشرة.

  • في بعض الحالات، قد يسبب جفاف البشرة رغم فوائده في الترطيب والنضارة.

  • تكوّن تصبغات على سطح البشرة.

  • تقشر الجلد.

    هنا بعض مصادر الكولاجين:

  • مستحضرات التجميل: يمكن إضافة مادة الكولاجين إلى مستحضرات التجميل مثل كريمات البشرة والجسم، وتظهر النتائج بسرعة خلال فترة قصيرة من الاستخدام. كما يمكن استخدام حقن الكولاجين كإجراء غير جراحي يعطي نتائج سريعة وغير دائمة.

  • الخضروات الخضراء: تعتبر الخضروات الخضراء مثل البروكولي والبازيلاء واللوبيا مصدراً غذائياً غنياً بمضادات الأكسدة التي تحمي الكولاجين من التلف. كما تحتوي على عناصر غذائية مهمة لصحة البشرة.

  • الأفوكادو: يحتوي الأفوكادو على نسب عالية من مضادات الأكسدة وفيتامين E، والذي يساهم في حماية الكولاجين من التلف.

  • سمك السالمون: يحتوي سمك السالمون على الزنك والأحماض الدهنية الأساسية التي تعزز إنتاج الكولاجين وتساهم في صحة البشرة.

  • الثوم: يحتوي الثوم على الكبريت، الذي يعزز إنتاج الكولاجين في البشرة ويساعد في الحفاظ على صحتها وشبابها.

  • البيض: يحتوي البيض على الكولاجين في الأغشية الموجودة داخله، ويحتوي أيضًا على الكبريت الذي يساهم في تعزيز إنتاج الكولاجين في الجلد.

  • مرق العظام: يعتبر مرق العظام من البقر مصدرًا طبيعيًا غنيًا بالكولاجين، ويمكن استخدامه في تحضير أطباق مثل اليخنات والحساء.

  • الفاكهة الحمراء: تحتوي الفواكه الحمراء على الليكوبين، وهو مضاد للأكسدة يعزز إنتاج الكولاجين في الأنسجة.

  • الحليب ومشتقاته: يحتوي الحليب ومشتقاته مثل الألبان والأجبان على حوامض أمينية تساعد في تعزيز إنتاج الكولاجين في الجلد.

 

سيرياهوم نيوز 4_راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

علاجات الأمراض الروماتيزمية خلال المؤتمر الثالث عشر لرابطة أمراض ‏المفاصل

بمشاركة عدد من الاختصاصيين أقامت الرابطة السورية لأمراض المفاصل ‏بالتعاون مع نقابة أطباء سورية مؤتمرها الثالث عشر ويستمر يومين وذلك ‏في فندق البوابات السبع بدمشق.‏ ويتضمن ...