تصدر الإعلامي المصري باسم يوسف مواقع التواصل بعد حواره مع الإعلامي العالمي الشهير بيرس مورغان الذي قال فيه الكثير.
باسم قال في مستهل حديثه: “في الأيام الأخيرة فقدنا أنا وزوجتي التواصل مع أهلها في غـزة فهي فلسطينية، لكن لا داعي للقلق نحن اعتدنا ذلك، فاعتدنا أن يتم قتل الناس هناك ثم يتم تهجيرهم فهو أمر معتاد، ولكن في الحقيقة هم لا يموتون ويستمرون في العيش.. أعلم ذلك جيدًا لأنني متزوج واحدة منهم فلقد حاولتم قتلها عدة مرات وفشلتم”.
ليرد عليه بيرس مورغان قائلًا: “أتفهم دعابتك الحزينة يا باسم”.
مما أثار غضب باسم ، ورد عليه قائلًا: ” لا لا ليست دعابة فهي حقيقة لقد حاولتُ التخلص من زوجتي عدة مرات، ولكن في كل مرة كانت تستخدم أطفالنا كدرع حامٍ لها، فهو ما يفعله الفلسطينيون بحسب وسائل إعلامكم.. صحيح! فالعلاقة مع إسرائيل مثل علاقة مع سيدة نرجسية تأذي بوحشية ثم تبكي وتصوّت وتلومك.”.
وعن فكرة التهجير قال باسم يوسف: إعلامكم يقول: نهجّر الفلسطينيين لأنهم قليلون إلى سيناء حتى نعيد بناء غزة من جديد.. هو “عُبط احنا بقى”.
جدل
بعد حوار باسم ثار جدل هائل حول موقفه، وأيد البعض ما قاله، وانتقده قوم آخرون.
الكاتب الصحفي أنور الهواري وصف ما قاله باسم بأنه موقف تاريخي.
أحد محبي باسم وصفه بأنه “عبقرى وجدع ورجل”
وأضاف أنه موقف ممكن يُنهى مستقبله هناك ،وأذكى رد عندما قال له المذيع: “بلاش شتائم عشان فيه مشاهدين حساسين من الألفاظ ….قاله آسف مش هاشتم بس هما حساسين من الألفاظ ومش حساسين من القتل…..طيب.”.
إدانة حماس
هجوم باسم على حماس كان محل نقد الكثيرين، مؤكدين أن هذا ليس وقته تماما.
إحدى الناشطات( لبنى عبد العزيز) أثنت على باسم بقولها: “رجل عنده مخ وعلم ويدافع عن قضية يؤمن بها حقيقة وليس من إعلام المرتزقة ، وهذا ليس أول مواقفه العلنية التي تستحق الاحترام”.
أخرجنا من الاكتئاب
في ذات السياق قال أحد النشطاء إن باسم كان موفقا إلى حد بعيد ونجح في مخاطبة الغرب بما يفهمونه.
الألفاظ الخارجة
استخدام باسم بعض الألفاظ الخارجة استحسنه البعض، ملتمسين له العذر، فيما اعتبره آخرون بأن استخدام الألفاظ الخارجة أضعف موقفه، ولم يكن بحاجة إليها، ووضعته في موقف حرج.
نجيب سرور
أنور فتح الباب قال إن الذين يلومون باسم يوسف على اللفظ الذي قاله في حواره مع المذيع البربطاني «بيرس مورجان» والشتائم التي قالها،هم أنفسهم الذين لاموا نجيب سرور على ما كان يقوله من شعر ويعتبرونه بذاءة.
وقال إن بذاءة الواقع وحقارته اكبر من اي شتيمة واكبر من أي سباب.
شجاع
إحدى الناشطات وصفت باسم بالشجاع الذي قال كلمة حق، ولم يخش لومة لائم.
رشا رمزي قالت إنه فعل ما لم يجرؤ الحكام العرب على فعله.
من جهتها قالت د.علياء المهدي العميد الأسبق لكلية الاقتصاد والعلوم السياسية إنها لم تعجب بحديث باسم يوسف في التليفزيون الامريكي حول القضية الفلسطينية، لأنه مزج الهزل بالجد.
وأضافت: “أخذ فترة طويلة علي الهوا و كان ممكن يستفيد بها اكتر كتير”.
د.علياء المهدي قالتها صراحة ودون مواربة: “حماس جيش بيدافع عن ارض اهله في غزة.. و لكن الجيش الاسرائيلي بيدافع عن الارض اللي الصهاينة سرقوها”
وخلصت إلى أن تجريم او ادانة حماس خطأ في هذه الحالة.
واختتمت قائلة: “للأسف هناك القليل من العرب الذين عندهم القدرة علي الدفاع عن القضية الفلسطينية ببلاغة و لغة يفهمها الغرب، ربما كان السفير الفلسطيني في لندن من أفضلهم.”.
سيرياهوم نيوز 2_راي اليوم